أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 4th November,2000العدد:10264الطبعةالاولـيالسبت 8 ,شعبان 1421

عزيزتـي الجزيرة

لتفادي أخطار الصرف
اجعلوا محطة الرس ثلاثية
معروف ان الوباء الخطير (المتصدع) كفانا الله واياكم شره ينتقل عن طريق الباعوض، والحشرات المتناميه بشكل مرعب في وادي الرمه بما فيه الباعوض سببها النهر الجاري وسط الوادي والمكون من ماء آسن هو نتاج محطة الصرف الصحي بمحافظة الرس التي نفذتها المصلحة شمال المحافظة باتجاه الرياح على بعد لايتجاوز 2 3 كم بالقرب من المستشفى الجديد، ويمر الماء بجانب المزارع الواقعة على ضفاف الوادي, ومنذ سنوات بدأت مصلحة المياه والصرف الصحي بمنقطة القصيم بتنفيذ مشروع محطة التنقية وتنفيذ جزء من الشبكة في بعض الاحياء المتضررة وليس جميعها واستبشر المواطنون بهذا المشروع خيراً ظناً منهم ان المشروع سيقضي على مشاكل البيئة الصحية التي تعاني منها محافظة الرس منذ سنوات طويلة وان ناتج المحطة من المياه سيصبح معالجا معالجة صحية متكاملة بحيث يستفاد منه بسقيا المزارع وسيتنافسون على الحصول عليه باعتبار ان الناتج من الماء يمكن استخدامه للمزارع فقط ويحسد عليه سكان المحافظة إلا أنه وللأسف نفذت المحطة بأسوأ انواع محطات الصرف وهذا النوع من المحطات لاينفذ إلا اذا دعت الحاجة لعدم توفر الامكانات الماديةونحن ولله الحمد في بلد خير وعطاء ونماء قل ان نجد مثلاً لمملكتنا الحبيبه ادام الله عليها نعمة الامن والامان ورغد العيش وحفظ لهذه البلاد قادتها، ونحمد الله فالامكانات المالية متوفرة وميزانية المصلحة تتجاوز مئات الملايين ولكن الاهتمام بهذه المحافظة من قبل مسئولي المصلحة ضعيف ولانعلم هل بعدها عن انظارهم هو السبب(100كم) عن بريدة أم لعدم وجود عضو من اهالي المحافظة يمثلها في مجلس المنطقة، اعود لصلب الموضوع ألا وهو أنه بعد ان أنشئت هذه المحطة اصبحت صاعقة لسكان الرس والمحافظات الاخرى التي تقع على ضفاف وادي الرمة مثل البدائع رياض الخبراء الخبراء السحابين.
لتكون المحطة صفقة خاسرة فجع بها المواطنون، فتسعون مليون ريال وخمسة اعوام من العمل المتواصل لتحل جزءا من المشكلة وهي مشكلة الطفح, لكن توجد مشكلة اكبر واعظم سيطول أذاها المحافظات الاخرى بتحويل الوادي الى مجرى لمياه محطة الصرف السيء الذي يعتبر بؤرة للوباء وتنامي البعوض والحشرات الاخرى الضارة بالإنسان, ويبقى الوادي الذي طالما تغنى به الشعراء في الماضي مصيدة للمواشي والابل التي ترعى والهاملة بهذا الوادي.
كما انه كان في السابق متنزها لأهالي الرس والمحافظات الاخرى قبل ان يتحول الان الى مصدر خطر على الصحة,,, لذا ومن هذا المنبر الاعلامي الجزيرة صحيفة,, كل المواطنين اهيب بمصلحة المياه بالمنطقة بان تهب لمعالجة الوضع بخطوات ثابتة حيث انها سوف تتحمل مسئولية اي ضرر صحي يلحق بالإنسان او الحيوان قد يحدث لاقدر الله فالماء مع جريانه لمسافة تزيد على 6كم باتجاه الشرق والمحافظات الاخرى وكل يوم تزيد مسافة جريانه مخلفاً مستنقعات في منخفضات الوادي المتعددة مع ملاحظة ان هذا يحدث وعدد المشتركين في الشبكة قليل فكيف سيكون اذا زاد الضعف في المستقبل القريب وتشبعت الارض بالمياه بلاشك سيقتحم مزارع الرس والمزارع الاخرى الواقعه على ضفاف الوادي والنتائج وخيمه يعلم اضرارها الكبير والصغير ونحن على ثقه بان سمو سيدي امير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز رئيس مجلس ادارة المصلحة لايرضى بهذا واملنا بالله ثم بسموه الكريم بمعالجة الوضع برفع كفاءة المحطه لتصبح محطة معالجة ثلاثية من اولويات مشاريع المصلحة هذا العام وليكن عاجلاً، لتضرر المواطنين في الوقت الحاضر، فمعظم سكان المحافظة محرومون من الجلوس او المبيت في افنيةمنازلهم والحدائق لكثرة الباعوض وانبعاث الروائح الكريهه ويعود ذلك لقرب المحطة من المخططات السكنية، كما لايخفى ما اصاب اخواننا المواطنين في منطقة جازان من ذعر نتيجة حلول مرض حمى الوادي المتصدع، واكثر مانخافه حلوله في وادينا ومن ثم لاينفع الندم سائلين المولى عز وجل ان يشفى اخواننا في جازان وان يحمينا واياكم شروره.
سليمان بن محمد العايد

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved