|
| متابعة
وصف الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية الثانية والعشرين لحفظ القرآن الكريم وتلاوته تفسيره المنعقدة حالياً في رحاب مكة المكرمة بأنها أحد أبرز مظاهر عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم الكثيرة والمتنوعة في مجالات التعليم العام والجامعي، والمناشط الإعلامية،وإنشاء الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، وتنظيم المسابقات، ورصد الجوائز السنوية لحفظة كتاب الله من البنين والبنات أو إنشاء ذلك الصرح العظيم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
وأكد في تصريح له بهذه المناسبة ان عناية المملكة بالقرآن الكريم دليل ساطع على مدى تمسكها بكتاب الله واتخاذه أساساً لشؤون الحياة والحكم والسير في هديه وتطبيق تعاليمه.
وقال: لقد كان أول درس وعاه الملك عبدالعزيز في صباه هو القرآن الكريم تلاوة وتدبرا وحفظا وتطبيقا، وظل ملازما للقرآن طوال حياته في عسره ويسره، في فرحه وحزنه، في سفره وإقامته، في حربه وسلمه، يبدأ يومه بالقرآن ويختتمه بالقرآن لم تصرفه عنه أبهة ملك ولا عظم سلطان بل كان كلما قوي سلطانه وامتد ملكه، زاد تمسكه بالقرآن الكريم، فطالما سكب العبرات وهو يتلوه في هذأة الليل خاشعاً متبتلاً.
واسترسل الدكتور محمد العوفي قائلاً: لقد ربى طيب الله ثراه أبناءه وشعبه على حب القرآن الكريم والتعلق به وتطبيقه، وقد كان قرارا حكيما ان تسمى هذه المسابقة العالمية باسم المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وفاء وعرفانا بحب الملك عبدالعزيز للقرآن الكريم، والتمسك به وتطبيقه، ونشره.
ونوه الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة ان هذه المسابقة التي يتسابق فيها عدد من أبناء المسلمين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي ومن مختلف الأعمار من أهم عوامل تشجيع الناشئة والشباب على تلاوة القرآن الكريم وحفظه وتدبره وتطبيقه.
وقال: إن المملكة بهذا إنما تعبر عن دورها الرائد في العالم الإسلامي عناية بالمسلمين وحرصاً على تمسكهم بكتاب الله سبحانه وتعالى,, داعياً الله أن يوفق الله ولاة الأمر في هذه البلاد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين, وسمو النائب الثاني وأن يجعلهم حصناً منيعاً على التمسك بالقرآن الكريم والمحافظة عليه.
|
|
|
|
|
