أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 5th November,2000العدد:10265الطبعةالاولـيالأحد 9 ,شعبان 1421

عزيزتـي الجزيرة

رة أخرى حول الشمغ
مطلوب تدخل سريع لكبح جماح الأسعار
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.
قرأت ما كتبه الاستاذ حمد القاضي في الجزيرة العدد 10258 وايضا تعقيب المربي الاستاذ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الخريف في العدد 10263 من هذه الجريدة حول الشمغ هذا اللباس الذي يرتديه طلاب المدارس وغير الطلاب لدرجة التباهي بنوعيات معينة مما نتج عنه احراج الكثيرين من اولياء الامور وايضا عامة الناس وهم يستعرضونها في المدارس والمجالس من حيث القيمة والنوع وسمعة الوكيل.
وكان اقتراح الاستاذ حمد ان توحد النوعية لتلك الشمغ بالنسبة لطلاب المدارس كما يرى الاستاذ عبدالعزيز وهو الذي عايش العملية التعليمية ما يزيد على الثلاثين سنة ترك حرية الاختيار للناس للاسباب التي عددها,, وقبل ان ادلي برأيي في الموضوع أؤيد الشق الاول من اقتراح الاستاذ حمد القاضي بأن تتدخل وزارة التجارة فتوقف هذه الاسعار التي ظلت تتزايد لدرجة اثقلت على المجتمع وصارت هما لا يفارقهم شتاء وصيفا وفي جميع المناسبات اذ لم يعد يقتنع الولد او البنت بما يتناسب وقدرة ولي الامر حيث يعمدون الى اختيار نوعيات ذات اثمان باهظة وان كانت في جودتها قريبة الشبه بمثيلاتها لكنه التقليد الذي ابتلي الناس به وما رافق هذا من دعاية اعلامية لا تكف عن تحسين تلك الانواع من المستلزمات وتزيينها من حيث النوع والجودة وهو غير صحيح, من هذا المنطلق ولفك اسر تلك الاسر التي ترزح تحت هذا الغول من الأسعار التي يفرضها الموردون والبائعون دون النظر لأحوال الناس اعتقد ان الوزارة مدعوة بقوة والحاح شديدين للتدخل السريع لكبح جماح الاسعار سواء ما يفرق كقيمة للملبوسات او غيرها بعد ان باتت ضرارا على الكثيرين ممن تقصر بهم دخولهم عن تغطية اوجه الاتفاق المتعددة هذا من جانب ومن ناحية أخرى اقترح منع تلك المسميات للمستوردين والمصنعين واية كتابات بارزة مخطوطة او منقوشة على تلك الملابس واخص الشمغ تحديدا التي صرنا نبرزها فوق اكتافنا وتلك الشعارات القديمة والجديدة فلسنا لوحة اعلانات متحركة نروج البضائع لأصحابها والاكتفاء بحروف صغيرة توضع في حاشية اللباس من الداخل وهذا الاجراء ربما يقلل من مظاهر الاستعراض للطلاب وسواهم ويروض السوق لأسعار معقولة وهذا بطبيعة الحال لا يلغي الاقتراح السابق بأن تتدخل الوزارة لتضع حدا للاسعار خصوصا انه لم يعد في استطاعة المواطن تأمين احتياجاته الضرورية فضلا عن المستلزمات الاخرى والسبب هذا القول المتغلل بين البائعين والمستوردين على حد سواء.
عبدالله بن عبدالرحمن الغيهب

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved