أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 5th November,2000العدد:10265الطبعةالاولـيالأحد 9 ,شعبان 1421

الريـاضيـة

إلى مزيد من الفن يا أهلي
* المدينة المنورة علي الاحمدي:
راهن الكثيرون على ان الاهلي قد اعطى كل ما لديه,, غرتهم استراحة المحارب الذي يعرف كل زوايا الميدان وتعرفه ويعرف كل خبايا فن الكرة.
ما علموا انه بركان من الطموح والتفوق وما علموا انه نهر من الابداع لا ينضب,, ذلكم هو الاخضر باخضرار العشب الذي يكسو به الارض جمالاً وبهاء وحياة,, ذلكم هو الاهلي الذي يقف خلفه أميران شاعران,, الأب الذي بذر وسقى ورعى,, والابن الذي طوّر ونمّى وتابع حتى استوى الاهلي على سوقه فأصبح منذ زمن بعيد شجرة وارفة الظلال,, شهية الثمار نقطفها جنية,, نقطفها كؤوسا نهديها لكل المحبين ونهديها لكل المشككين الذين نهمس في آذانهم بكل تواضع وثقة,, لا تغركم استراحة المحارب فإن الطموح لا يكل ولا يهدأ الا ليفكر ويرسم ويخطط.
يثمن الاهلاويون مواقف أميرهم ورمز ناديهم صاحب السمو الملكي الامير عبدالله الفيصل ويقدرون لسموه الكريم دعمه المتواصل واهتمامه الدائم بالاهلي ويذكرون بالتقدير والاحترام مواقف نجله صاحب السمو الملكي الامير محمد عبد الله الفيصل.
هذا الامير العاشق للاهلي ولكل ما هو أهلي,, أمير وجهه الامير الكبير لخدمة الاهلي,, امير أحبه الاهلي والاهلاويون,, امير جاء لهذا الكيان بقلب المحب والمخطط والداعم,, لك الحب والتقدير يا ابن الفيصل,, انت يا أباتركي جئت للاهلي في وقت عصيب,, جئت اليه وهو يصارع الهبوط,, جئت اليه وهو بعيد كل البعد عن منصات التتويج,, أتيت والكل يوشك ان يتخلى عنه,, اتيت للاهلي ورصيده مع المنتخب لاعب واحد واثنين,, قالوا ان الاهلي لن يعود وانك تطمح في المستحيل.
كان ردك ياسمو الامير بأنني سأبني من جديد وليس مهما ان يطول الوقت فالمهم ان يعود الاهلي وها هو ياسمو الامير يعود بالفعل,, يعود عملاقا,, يعود بطلاً,, يعود فريقا منظما ومتكاملاً,, بات الاهلي منجما للنجوم وأصبح من الدعائم الاساسية لمنتخباتنا الوطنية في كل مراحلها السنية.
يفخر الاهلاويون بفريقهم وبناديهم ككل ويعتزون بشخصيتك وعقليتك ومواقفك حيث اعدت البسمة على شفاههم بعد ان كادوا يفقدونها قبل ان تعود يا ابا تركي للاهلي منقذا.
الشكر لكل لاعبي الاهلي فقد اسعدتم محبيكم بانجازكم الجديد وأوفيتم لمن منحكم الثقة والأمل كل الامل ان تحافظوا على هذه الصورة الرائعة وأنتم اهل لذلك.
إلى مزيد من الفن يا أهلي ومزيداً من العزف ومزيداً من الطرب الشجي ايها الموسيقار العملاق.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved