أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 8th November,2000العدد:10268الطبعةالاولـيالاربعاء 12 ,شعبان 1421

عزيزتـي الجزيرة

أراد الخاطفان الشهرة وفازا بـ؟!
ليس غريباً ان تحدث مثل هذه الجرائم الإرهابية، ولكن يعتبر من الغريب جداً أن تحدث بمثل هذا البلد الشريف, وكثيراً ما تحدث مثلها بشتى أنحاء العالم، وتعتبر شبه عادية,, وعندما تحدث بهذا البلد خاصة، تتجه جميع انظار العالم لما حدث لماذا؟!
لأن هذا هو الدليل الواضح على استقامة الدولة وحكمها بشرع الله والتفاف الشعب حول مليكه وحكومته، لذا أود أن أتحدث عما يردده الخاطفان وادعائهما ان هناك انتهاكاً لحقوق الانسان ونقصاً في مجال التعليم والصحة وان دور الملكية قد انتهى,,إلخ.
إن هذا الحديث حسب زعمهما ليجعلني أذكرهما بأن الرياح لا يهز الجبال، ونحن الشعب السعودي لا يهز ثقتنا بملكنا كلام المغرضين، وتلاعب الصغار المغفلين.
أما زعمهما النقص في مجال التعليم والصحة فأقول لهما: إن الإنسان اذا أراد ان يكذب فليكذب كذبة تكون قريبة من الواقع,, ولكن كل ما تحدثا به عار من الصحة، وهما يعرفان هذا جيداً,, وأقول للعالم أجمع من خان وطنه كيف يؤمن ببلد آخر.
وأما من جهة انتهاك حقوق الإنسان، فأقول لهما: إذا لم تكن حقوق الإنسان بهذه الدولة التي تحكم بشرع الله أين تكون الحقوق التي يزعمانها برأيهما، هل عند من ألتجآ إليهم، أم عند من سمم أفكارهما ودمر مستقبلهما؟!
لذا أوضح لهما بأن الدليل القاطع على افترائهما وادعائهما الكاذب ما قاله سيدي صاحب السمو الملكي نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام عندما سألته الصحافة عن اسرتي الخاطفين، وسمعه العالم أجمع وهو يقول لا ذنب لاسرتيهما , وعندما سئل سيدي صاحب السمو الملكي وزير الداخلية قال: سوف يقبل شابان من الأسرتين بالكلية الأمنية وهذا دليل على ان ولاة أمورنا هم أهل الحق والعدل والانصاف، ولكن قراصنة الجو أرادوا أمراً وهو الشهرة ومع كل الأسف فازا بشهرة الخيانة والغدر, وأخيراً أطلب من الله العلي القدير ان يعز ولاة أمورنا ويديمهم لنا ذخراً للإسلام والمسلمين انه سميع مجيب.
زايد بن ونيس الحازمي
الحدود الشمالية طريف

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved