أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 8th November,2000العدد:10268الطبعةالاولـيالاربعاء 12 ,شعبان 1421

عزيزتـي الجزيرة

اتساقاً مع نظرية المؤامرة
حمى الوادي,, هل هي نتاج المعامل الغربية؟!
,معظم الكتابات التي صدرت عن هذا الداء حمى الوادي المتصدع وتناقلت أخباره وبينت خطورته وضرره,, معظمها تناولته من القشور والسطوح من الظاهر,, والخارج,, أي أنها مقالات راكضة مسرعة تبحث عن مواكبة الحدث ومسابقته,, فلم تقلل من ركضها وجريانها,, لم تعط القلم والورقة من وقتها المملوء والمشحون بزحمة الحياة ومشاكلها لتقلب بصرها في هذا الداء,, والبحث في أسبابه ومسبباته وبدايته وكذلك في تنقلاته التاريخية.
وأسأل هنا: ما الذي يجعلنا لا نشك بأن حمى الوادي المتصدع تخلقت في رحم المختبرات الغربية أو قد تكون تفلّتت من المختبرات العسكرية الغربية,, ثم سافرت الى القارة الأفريقية لتعصف بشعوبها وتحد من تناسلها بتعبير الخبير الأمريكي وليام كوبر الذي ادعى أن فيروس الايدز صنع عمدا للحد من تناسل الدول الفقيرة ثم رحل هذا الداء الى الجزيرة على أكتاف البعوض وظهور الماشية,, هذه الجزيرة التي لم تعرف مثل هذه الفيروسات والأمراض منذ زمن طويل بفضل الله ثم بفضل الرعاية الصحية والبيئة التي توليها حكومتنا الرشيدة لهذه البلاد فالجدل الدائر في بعض الصحف الغربية ومنها الصحيفة البريطانية الاندبندنت عن فيروس الايدز ومنها اتهامات وزير الصحة في جنوب أفريقيا الغرب بمحاولة ابادة القارة السوداء عن طريق تصنيع فيروس الايدز وادخاله سرا,, وكذلك تحذير الدكتور مانتو ماسميانج وزراء الصحة,, في المقاطعات المحلية من احتمال وجود المزيد من الفيروسات في أي لقاحات قادمة من الغرب , فالايدز حسب قول بعض الخبراء الغربيين تسرب الى القارة السوداء عن طريق اللقاحات المضادة لشلل الأطفال,, والتهاب الكبد,, والخبير الأمريكي وليام كوبر يدعي أن فيروس الايدز صنع عمدا للحد من تناسل الدول الفقيرة وأنه أي الفيروس داخل الى أفريقيا في السبعينات من خلال صناديق اللقاحات وأن الولايات المتحدة تملك العلاج الشافي ولكنها تنتظر وفاة أكبر عدد من صعاليك الأرض ومنذ أن ظهر الايدز وهناك ادعاءات بأنه صنع عمدا ونشر بتخطيط مسبق وهناك من يقول بأنه من صنيع المخابرات الأمريكية وهناك من يدعي أنه سلاح بيولوجي خرج من سيطرة الجيش الأمريكي,, والدكتورة مانتو تقول: انه سلاح الغرب السري للحد من تناسل الشعوب الفقيرة وما يقرب من صحة هذا الكلام هو ما نسمعه كذلك من بعض الخبراء الغربيين بأن الجيش الأمريكي يحتفظ بميكروب الجدري الذي اختفى منذ عام 1972م لمخازنه في ميرلاند وكذلك لا تخلو مخازن الجيش الروسي من ميكروب الجدري وغيره من الفيروسات والميكروبات اللاتي اتخذت كسلاح ضد الولايات المتحدة أيام الحرب الباردة فكل ما سبق وما نسمعه كذلك من الحروب النفسية التي تطلقها الدولة الصهيونية وتروجها ليل نهار عن القنبلة البيولوجية التي تتابع العرق العربي فتقتله,, كل هذه الأشياء تجعلنا نتوقف قليلا ونتمهل حول هذا الداء حمى الوادي المتصدع ونضع تحته الكثير من الخطوط الحمراء,, لأن هذا السلاح الفيروسي والبيولوجي اذا استخدم استخداما عدوانيا فإنه سيحقق الهدف ويقتل بهدوء دون أي آثار أو ضجيج وهذا ما قد يبحث عنه الغرب.
خالد عبدالعزيز الحمادا
بريدة

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved