|
| الريـاضيـة
أبدت فئة من الجماهير الهلالية تذمرها من عدم اشتمال قائمة فريقها للبطولة العربية للنجم الكبير والجماهيري يوسف الثنيان وكذلك فعلت فئة من الجمهور النصراوي عندما علمت بعدم اكتمال عقد الثلاثي الأجنبي.
ومن حق الجماهير أن تحرص على اكتمال فرقها ودخولها معترك البطولات وهي في قمة استعدادها وجاهزيتها ومسلحة بكافة عناصرها, ولا شك أن هذه الجماهير تتذمر وتتحسر عندما ترى أن هناك مجالا لاضافة مزيد من القوة لفرقها ولا يحدث بظرف أو لآخر قد تكون الادارة معذورة فيه لكن الجماهير لا تعترف بالأعذار ولا الظروف ومن حقها ذلك,لكن الشيء الذي يجب على الجماهير الهلالية والنصراوية على حد سواء أن تفعله الآن والبطولة تفتتح اليوم أن تنسى كل الاسماء من خارج القائمين الزرقاء أو الصفراء سواء كان ذلك الثنيان أو الغشيان أوالموسى أو لاعب أجنبي أو غيره وتركز اهتمامها على دعم ومؤازرة فريقيها بأسماء لاعبيها الحاليين.
فالبطولة سيحققها الفريق ذو العناصر المنتظمة والجاهزة والمستعدة والمدعومة بالوقفة الجماهيرية الكبيرة والصادقة أما التعلق باللاعبين المتلاعبين والمتغيبين والمطالبة بهم فذلك لا يعني سوى كتابة الأحرف الأولى من الاخفاق والسقوط في البطولة.
فالهلال مؤهل للبطولة بعناصره الدولية المدعومة بالثلاثي الأجنبي وكذلك النصر بعناصره الشابة المدعومة بثلاثي الخبرة الشبابي وكل ما يحتاجه ممثلو الكرة السعودية هو التشجيع والوقفة الجماهيرية الفاعلة فقط.
|
|
|
|
|
