أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 9th November,2000العدد:10269الطبعةالاولـيالخميس 13 ,شعبان 1421

مقـالات

ترانيم صحفية
أين أنت ياوزارة الصحة؟!
نجلاء أحمد السويل
لاشك أن ما يتداوله الناس في محيطهم الاجتماعي قد يشكل ولو جزءاً بسيطاً من محكات الواقع الذي يعيشه أولئك الأفراد، وقد تتألم أحياناً لما تسمع بل ليت الأمر قد يقتصر على الألم النفسي فقط بل الأمر قد يكون أكثر خطورة ليمس أحياناً حياة افراد (بشر) لا ذنب لهم إلا عدم علمهم بشيء ما على الرغم من حرصهم ولكنها أمور يظل لا يعرفها إلا المختصون فقط في مجال ما مهما حاول الافراد العاديون اكتشافها أو البحث عنها.
فتخيل مثلاً انك تسمع عن ام ذهبت لتطعيم طفلها (التطعيمات الأساسية) والتي يتناولها الطفل في سنه الأولى وتفاجأ بأن الطبيب يحذرها من بعض العقاقير تلافياً لتضاد جسم طفلها او خوفاً من ان تكون لديه حساسية تدخله في إشكالات مرضية خطيرة ضد عقار معين في مراحل التطعيم الأولية, قد يكون هذا الطبيب واعياً بعمله وقد يكون مجالساً للمريض قلباً وقالباً لا انه فقط يعتبره تعداداً وحملاً فوق ظهره ويتمنى الانتهاء من كشفه وليس الجميع هكذا بل لنقل بعض البعض وهذا ما يجعلنا نركز بصورة واضحة على الفكرة الرئيسية وندور حول دور وزارة الصحة.
أين وزارة الصحة؟! ما هو وضعها في مثل هذه الحالات التي يمر بها يومياً مئات الأفراد؟!
لا يكفينا فقط جرعات شلل الأطفال والتوعية لخطورة تركها بل أظننا من المفروض ان نتجاوز ذلك بكثير وهذا يظل من مسئولية وزارة الصحة!!
أين التوعية في هذه الحالات الرئيسية الروتينية عند تطعيم الأطفال,, لماذا لا تتم التوعية ضد الحساسية مثلاً في تناول عقار معين من اللازم على الطفل تناوله؟!
لماذا لا تتم تحذيرات كهذه ويتم توزيعها على الأفراد على الأقل مع الصحف اليومية؟! فهل الذي يقع في يد طبيب غير فاهم او غير واع مصيره الوقوع في فخ أخطاء تلتف حوله دون ان يكون له ادنى ذنب بها,.
نحن لا نحتاج ان نمر بمرض ظهر كحمى الوادي المتصدع حتى نأخذ احتياطاتنا والوقاية اللازمة للسلامة، بل إننا نحتاج الى توجيه التوعية من خلال ضمان توفير ذلك الى كافة وعامة الناس وبصورة بسيطة وسلسلة جداً ونتناول اجراءات السلامة العامة التي يحتاجها المجتمع للكبار او حتى للأطفال وهم الأهم على ان يكون ذلك بأسلوب مبسط تستوعبه كافة العقول البسيطة كأن توزع كما ذكرت بعض الأوراق ذات الطباعة والألوان الشيقة مع الصحف اليومية ولو بصورة اسبوعية على ان تتناول في كل اسبوع موضوعا معينا ويكون موجها رسمياً من وزارة الصحة ليحقق ثقة الجميع، لأن هناك بعض الأمور التي نظن انها روتينية ومكررة كالتطعيمات ولكننا نفاجأ بأن هناك متاهات قد تنكسها وتنكس صحة الطفل المتحسس فهل تتساعد وزارة الصحة مع الأفراد في توجيه مثل هذه التوعية,والله ولي التوفيق.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved