أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 9th November,2000العدد:10269الطبعةالاولـيالخميس 13 ,شعبان 1421

متابعة

لأول امرأة سعودية
كلية التربية بأقسامها العلمية في الرئاسة العامة مساء أمس تقدم
الدكتوراه الفخرية لحرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة الجوهرة إبراهيم آل إبراهيم تقديراً لدعمها المتواصل للمرأة
* خاص بالجزيرة
أعلنت الدكتورة نورة عبدالعزيز المبارك عميدة كلية التربية بأقسامها العلمية في الرئاسة العامة لتعليم البنات مساء البارحة في حفل تخرج طالبات الكلية تحت شرف حرم خادم الحرمين الشريفين منح سموها درجة الدكتوراه الفخرية وذلك تقديراً لجهودها الكثيرة والكبيرة والمتواصلة لتعليم المرأة ولجميع جوانب عملها وثقافتها وأنشطتها في كافة المجالات والمؤسسات المجتمعية المختلفة في بادرة تعد الاولى من نوعها في تكريم امرأة على هذا المستوى لما تستحقه من التقدير.
وصرحت سعادة الدكتورة نورة عبدالعزيز المبارك لالجزيرة بهذه المناسبة بما يلي: ان سمو الأميرة الجوهرة شخصية فذة اكتسبت القناعة بأحقيتها بالتكريم وحرصت على ان اكون اول المكرِّمات لها في هذه الكلية لما قدمته ولا تزال تقدمه من دعم رائع للنساء في هذا المجتمع، ولأنها شخصية مسؤولة مهما نقول فلن نوفيها حقها وهذا غيض من فيض عطائها, وأحمد الله ان المسؤولين قد قدروا هذا المقترح وتشرفت بتحقيقه نيابة عني وعن منسوبات التعليم اشكر لسموها كل ما وجدناه منها من دعم للكليات وسواها.
وجاء هذا الخبر محققا لآمال كل مسؤولات التعليم ممن هن على صلة بسموها معرفة مباشرة بأدوارها الظاهرة والخفية في دعم المرأة فقد تولت سموها دعم كليات البنات في الرئاسة العامة لتعليم البنات بكل ما يسد نقصها ويعينها على تجاوز صعوباتها، كذلك فعلت مع مراكز التعليم الجامعي في جامعتي الملك سعود وجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية، كما قدمت دعمها لجامعة الملك عبدالعزيز والكليات الاهلية مثل كلية دار الحكمة، وجامعة ام القرى وكليات القصيم وعسير,, وهي المشجعة الاولى لتفوق المرأة في مجالات العلوم والصحة والادب والصحافة وكافة المؤسسات الخدمية, فسموها لها جهود كبيرة وملموسة للجميع ولا تتوانى عن البذل المادي والمعنوي لاي مرفق نسائي يحتاج إلى دعمها.
كما أنها انشأت في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز وحدة الكلى ولا تزال تدعمها بسخاء, وخصصت الجوائز للمتفوقات في التعليم العام والجامعي والعالي وفتحت الفصول والقاعات العلمية للمحاضرات في الجامعات والكليات وزودتها بما تحتاجه من أدوات, كما اسهمت في بناء ما تحتاجه كثير من مرافق التعليم مما يسهل عملية التعليم وييسرها.
والجزيرة تهنئ سموها بما تستحقه من التقدير الاجتماعي بكل جهودها وعطاءاتها المتميزة.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved