أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 9th November,2000العدد:10269الطبعةالاولـيالخميس 13 ,شعبان 1421

الريـاضيـة

أكوا يشيد بالاتحاد ويتهم الشباب بإرهاقه
* * كتب عبدالعزيز العبيد
أبدى الانغولي أكوا لاعب الاتحاد القطري والشباب السعودي سابقا رضاه عن تجربته الحالية مع نادي الاتحاد القطري وقال انا سعيد جدا لتعاقد الاتحاد معي واللعب في صفوفهم.
وحول تجربته السابقة قال كان الوقت قصيرا جدا لاقارن بين الكرة هنا والكرة في قطر ولكن هناك فرقاً واضحاً وهو ان التنافس لدى الفرق السعودية شديد فهنا حوالي خمسة أو ستة فرق تتنافس بشدة اما قطر فالفرق لا تتجاوز تسعة عشر فريقا بحكم صغر الدولة.
وعن فشله مع الشباب قال عندما بدأت مع الشباب كانت الفترة قصيرة والبداية صعبة وبدل ما يرتفع مستواي وجدت نفسي خارج التشكيلة ومن ثم الذهاب لقطر.
واضاف أكوا المشكلة التي واجهتني هي انكم تعتقدون ان اللاعب كالماكينة يسجل اهدافا فقط ولا تنظر إذا كان لديه اي امر يحد من انسجامه كالاصابة وعدم التأقلم او اي مشاكل أخرى وعندما حضرت لعبت عدة مباريات جيدة وسجلت اهدافا عدة ولكني كنت مرهقا وكانوا يريدون مني ان استمر بنفس المستوى.
وحول مشكلة اصابته مع الشباب والتي كانت سببا في اقالة هيليوفييرا عندما اشركه مصابا قال ليست مشكلة المدرب او مشكلتي وإنما الادارة الشبابية والا فهناك لاعبون تبعدهم الاصابة كالشيحان الذي اصيب في فخذه وغيره من اللاعبين ولكن لانهم لاعبون سعوديون فهم يريحونهم ولا يشركونهم في المباريات اما اللاعب المحترف فغير ذلك تماماً.
وحول التدخلات الادارية كما اشار قال في احدى المباريات اشركني المدرب مارسيو بعد اقالة هيليو فييرا فشعرت بأن هناك اتصالا من شخص لا أعرفه قال: لماذا تشرك أكوا في المباراة.
واضاف أكوا بقوله: الشبابيون سعيدون عندما وجدوا الفرصة لابعادي والحقيقة انني كنت سعيداً للذهاب لاي ناد آخر.
ويقول ايضا لدي تقدير كبير للشبابيين وأملك صداقة بالعديد من الشبابيين كخالد النويصر ولكن بالتأكيد لو قدر لي العودة لهم فسأرفض ذلك بكل تأكيد فالعمل معهم لا يعجبني ولو جاء عرض من اي ناد آخر فهذا أمر خاص بي اما الشباب فلن يحدث ذلك.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved