أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 16th November,2000العدد:10276الطبعةالاولـيالخميس 20 ,شعبان 1421

عزيزتـي الجزيرة

رسالة تقدير إلى معالي الوزير
من عمق الميدان أبعث تحية شكر وعرفان,, الى معالي وزير المعارف الدكتور محمد بن أحمد الرشيد وفقه الله نظير مجهوداته الدائبة وسعيه المتواصل في خريطة التعليم بحثا عن التطوير ورغبة في التجديد والتغيير.
عفوا,, من حق منسوبي التعليم في وطننا المعطاء الاحتفاء بك,, فأنت جدير,, بهذا التقدير,, أيها الوزير,, ولك منهم تحية بحجم سحابة الرشيد,, يا ابن الرشيد,, وبحجم شرف الرسالة التي عرفتها أنت وسعدت بالقيام عليها,, فنلت الجدارة,, في آفاق الوزارة,,إنها دعوة لتكريم الوزير الذي لم يزل يزرع الميدان يفتش عن كل نقطة ضوء يضعها على حروف التعليم الذي بات واجهة مضيئة في مملكتنا الغالية,, ولا غرو فقد نشأت وزارة المعارف برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله تعالى ورعاه الذي وضع بذور العلم وأرسى قواعده كأول وزير للمعارف فعلى يديه الكريمتين تفجرت ينابيع العلم,, تدفقت أنهار المعرفة,, وانطلقت قوافل الحضارة,, ليغدو التعليم حكاية كفاح وقصة نجاح وتجربة عامرة تثير الدهشة والاعجاب,شكرا لك وزيرنا الفاضل على تلك المساعي الحثيثة التي تبذلها من أجل اعداد أجيال نافعة وقادرة على خدمة الدين الحنيف وبناء حضارة الوطن والمساهمة في صناعة مجد الأمة.
شكرا لك وزيرنا الكريم وأنت تقف معنا في الميدان جنبا الى جنب تعبىء قوارير العمل وتشرع أبواب الأمل,, تحمل مفردات التعليم,, تقرأ فضاءه الرحب عن كثب وتباشر أوضاعه عن قرب,, لتضع بصمات واضحة في ذاكرته المتوهجة,.
كنت أنت ولا زلت تذكرنا نحن معشر المعلمين بدور التربية وأثر العلم ليقف المعلم فوق أرضية صلبة ممارسا رسالته العظيمة ومطورا أدواته التربوية وأداءه الفني ومتجاوبا مع مستجدات المرحلة التعليمية المطروحة في مناخه المدرسي بكل أشكالها.
نعم كنت أنت دائما تحفزنا على الابحار في فلك التربية وتكريس معطياتها ومصافحة مرئياتها بل وتفعيل مبادئها,, ليتجلى البعد التربوي هاجسا ملحا في ذهن الوزير,, في عصر مكتظ بالثورة المعلوماتية وبتنوع أنماط المعرفة ليغدو الأنموذج التربوي وسيلة فاعلة في بناء الشخصية وتشكيل الفكر وغرس المبادىء وتكوين السلوك لدى فلذات الأكباد,.
عفوا وزيرنا المحبوب: نبعث اليك رسالة تقدير وعرفان,, وأنت تقف أمام بوابة التعليم بشموخ ترصد خطواته المباركة,, تحتفي بالمنجز المعرفي المشرف الذي تحقق في وطننا الغالي وتثير في أعماقنا مشاعر الانتماء للنهضة الجليلة,, ولم تزل تنصت لكل صوت قادم من الميدان,, ونفسك مسكونة بالحماس,, ومضيت تستنهض الهمم,, توقد العزائم وتستحث الخطا في ربوع التعليم.
شكرا وزيرنا الموقر: وأنت تحثنا على بذل الجهد ومضاعفة العطاء وتأصيل قيم التربية وترسيخ المبادىء الدينية الكريمة في نفوس النشء,, ليغدو التعليم موقفا نبيلا يضيء دروب الأجيال,, وتجربة حضارية ذات خصوصية منهجية مميزة وطابع معرفي أصيل له ملامحه الواضحة ورؤيته العميقة, عفوا,, وزيرنا الفاضل: هانحن نقف معك في الميدان,, نرفع هوية المشاركة,, نقيم جسور العطاء,, مدركين شرف الرسالة وعظم الأمانة,, ومسافرين في فضاء المهنة العابق برياحين المعرفة,, وعندها من حقنا أن نزهو بالواقع التعليمي المشرف الذي يعيشه وطننا المعطاء وبالموقع المتميز الذي تبوأته المعرفة في منظومة حضارتنا الزاهية,, واليوم نحن مطالبون منسوبي التعليم بتكريم الوزير الجدير بالتقدير.
محمد بن عبدالعزيز الموسى
بريدة
عضو مجلس التعليم بمنطقة القصيم

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved