|
| عزيزتـي الجزيرة
المكرم رئيس تحرير جريدة الجزيرة وفقه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد:
تعقيباً على مقالٍ كتبه الاخ حسين الراشد العبداللطيف في جريدتكم الموقرة في عدد يوم الثلاثاء 18 شعبان 1421ه حول وجوب إزالة مظاهر الاسراف في مخيمات تفطير الصائمين في رمضان او جعلها في بعض المساجد بشكل رمزي فقط ووجوب التركيز لدفع الصدقات والتبرعات والزكوات للمحتاجين الحقيقيين أبناء وبنات الوطن العوائل السعودية المحتاجة وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: الأقربون أولى بالمعروف فالقريب كالأخ والأخت والعم والعمة والخال والخالة والجار والجارة,,, الخ المحتاجون هم الأولى من العمالة التي تستلم رواتب من المؤسسات والشركات والكفلاء المسؤولين عنهم بينما هناك عوائل كاملة في المجتمع ليس لهم دخل ولا عائل يعولهم ويبعدهم عن الفاقة وللاسف الشديد ان معظم الجمعيات الخيرية مقصرة في اداء عملها وهذه حقيقة فالبحث عن العوائل السعودية المحتاجة يكون عن طريق المدارس بنين وبنات (وأئمة المساجد) وكمثال على ذلك ما ذكره الاخ حسين الراشد في مقاله المذكور آنفا ذلك المعلم التربوي الفاضل الذي لاحظ تلميذه الصغير المحتاج إلى الغذاء لوفاة والده وعدم وجود عائل له هو وإخوته واخوانه سوى والدته العفيفة الشريفة، لذا أضم صوتي مؤيداً ما كتبه وأقول معه كفى هدراً للأموال يا أئمة المساجد وعليكم ان تجعلوا هذه الأموال في مكانها الحقيقي.
صالح بن عبدالرحمن الدوسري مدرسة البلد الأمين المتوسطة الرياض
|
|
|
|
|
