أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 19th November,2000العدد:10279الطبعةالاولـيالأحد 23 ,شعبان 1421

الريـاضيـة

قراءة في الدور الأول لبطولة العرب
تسير بطولة كأس الكؤوس العربية لكرة القدم المقامة حاليا في الرياض نحو نهائي يجمع قطبي العاصمة السعودية الهلال والنصر على ملعب الملك فهد الذي يتسع لنحو 70 ألف متفرج، علما بأن الأول يلتقي شباب المحمدية المغربي والثاني العربي الكويتي.
وسبق للهلال ان تفوق على العربي في الدور الأول 1/صفر في حين تعادل النصر مع شباب المحمدية صفر/صفر أيضا.
وإذا كان النصر أبرز فرق الدور الأول بتصدره مجموعته بعشر نقاط من دون ان يدخل مرماه أي هدف، فإن اللافت هو عدم ثبات مدربه البرتغالي ارتور جورج على تشكيلة واحدة في المباريات الأربع ما جعله محط بعض الانتقادات، لكنه أقنع الجميع بأن فريقه قادر على احراز اللقب خصوصا بوجود المهاجم المتألق علي يزيد صاحب أربع أهداف في هذه البطولة حتى الآن.
وعلى الرغم من الرسالة التي وجهها شباب المحمدية في مباراته الأولى عندما اكتسح الريان القطري 5/1 في مباراته الأولى إلا انه سقط في مباراته الثانية أمام الوحدات الأردني صفر/1، كما انه احتاج إلى خدمات فريق قطري آخر لبلوغ نصف النهائي وذلك عندما انتزع الاتحاد التعادل 3/3 من الوحدات وهي النتيجة التي أدت إلى خروجهما معا.
وأثبت الوحدات تطور مستواه وكان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه لكنه لايزال يفتقد إلى الخبرة خصوصا انه تقدم على الاتحاد بثلاثة أهداف حتى الدقيقة 53 من المباراة قبل ان يفسح المجال أمام منافسه لادراك التعادل 3/3 في نهاية المباراة.
وطرحت المشاركة القطرية ممثلة بالاتحاد حامل اللقب والريان أكثر من علامة استفهام سيما وان الفريقين لم يقدما المستوى المعروف عن الكرة القطرية.
ولم يكن المستوى الفني القطري مكان استفهام داخل الملعب فقط، بل خارجه أيضا، خصوصا في ظل الحملات المتبادلة التي شهدتها البطولة بين أمين عام الاتحاد العربي عثمان السعد ورئيس نادي الاتحاد الشيخ جاسم آل ثاني بسبب رفض الاتحاد العربي تسجيل اللاعب المغربي أبو شعيب المبارك في ظل تأكيد كل طرف سلامة الاجراءات التي اتخذها.
وفي المجموعة الثانية، قدم الهلال نتائج متفاوتة وعلى الرغم من ان لاعبين سجلوا أكبر عدد من الأهداف 11 هدفا منها خمسة لهداف المسابقة عبدالله الجمعان وأربعة للمهاجم ريكاردو الكاتو فإن أداءه لم يكن مقنعا لأنصاره الذين حملوا كثيرا على المدرب الروماني إيلي بلاتشي.
وشكل تأهل العربي الكويتي الى نصف النهائي شبه مفاجأة كون الترشيحات صبت في مصلحة اتحاد عنابة الجزائري لكنه تخطى خسارته المباراة الأولى أمام الهلال ليفوز في مبارياته الثلاث الأخرى ويحجز مكانه في دور الأربعة.
وتألق في صفوف العربي المهاجم البرازيلي كلاوديو منديز والسنغالي منصور اياندو الذي يعرف الملاعب السعودية تماما بعد ان لعب في صفوف الشباب.
من ناحيته، فإن اتحاد عنابة برهن على تنظيم جيد داخل الملعب لكن ذلك لم يكن كافيا.
وافتقد المريخ السوداني إلى البدلاء الجيدين ثم زاد الطين بلة ايقاف عدد من لاعبيه خلال المسابقة فتأثر أداؤه سلبا علما بأنه حقق فوزا وحيدا على جبلة السوري.
وكان أفضل ما حققه جبلة التعادل مع الهلال 2/2 لكنه برهن عن عدم قدرته في الحفاظ على تقدمه لأنه افتتح التسجيل في ثلاث مباريات قبل ان يخرج متعادلا او خاسرا فيها.
وشهدت المسابقة أحداث شغب خلال مباراة الوحدات الأردني والاتحاد القطري التي انتهت بتعادلهما 3/3 ما دفع الاتحاد العربي إلى اصدار قرارات رادعة بحق الفريقين، أبرزها حرمان الناديين من المشاركة أو استضافة أي بطولة من بطولات الاتحاد العربي، الأول لمدة موسمين والثاني لموسم واحد، وايقاف لاعبي الوحدات سفيان عبدالله ونائب عبد وعلي جمعة لمدة موسمين عن المشاركة في أي بطولة ينظمها الاتحاد العربي، ولاعب الاتحاد يوسف آدم لمدة ثلاثة مواسم بدءا من تاريخه عن جميع نشاطات الاتحاد العربي لقيامه بحركات غير أخلاقية واستفزازية تجاه جمهور وإداريي ولاعبي الوحدات لدى طرده، وايقاف منصور أمان لمدة موسمين وفيصل آدم موسما واحدا لمشاركتهما في الأحداث.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved