أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 19th November,2000العدد:10279الطبعةالاولـيالأحد 23 ,شعبان 1421

الريـاضيـة

بالمناسبة
اتصال نصراوي
خالد الدلاك
بعد أول فوز ثمين وكبير حققه النصر في البطولة العربية الحالية فوجئت باتصال من صديق نصراوي قديم بدأ بالتحية والسلام والسؤال عن الأحوال وانتهى بسؤال مفاجىء عن رأيك في مستوى النصر ولاعبيه وحظوظه في البطولة,, ويبدو أن فوز النصر ومستواه قد أطرب وأعجب صديقنا العزيز وانعشه من جديد فتوالت الاتصالات وطالت وتشعبت طوال أيام البطولة ووصلت بحكم ما يربطنا من علاقة وثيقة وصداقة حميمة الى التقليل من الهلال وشأنه والتشكيك في انتصاراته بل وتطور الأمر الى التهديد والوعيد بأن فريقه سيلقن فريقي درسا لن ينسى ونسي أو تناسى كل اخفاقات النصر السابقة وسقوطه قبل مراحل الحسم.
وهكذا هم النصراويون دائما عندما يتوارى نجم فريقهم أو يهزم فانهم يعلنون براءتهم منه وتذمرهم وشكواهم وتأكيدهم بعدم الاهتمام أو المتابعة أو الاكتراث وعندما تتعدل أوضاعه الكثيرة الميلان ويشعرون بأن بطولة ما على أبوابهم فانهم يعودون من جديد لعشقهم القديم ويصابون بعمى ألوان فلا يرون إلا اللون الأصفر ولا يعترفون بلون غيره ويتعدى الأمر الى التشكيك بقوة المنافس والحديث عنه بلغة تهكمية ساخرة قد تسبب الضغط عند من لا يتمالك نفسه ويضبط أعصابه وهو يسمع الآراء التي تمسح كل تاريخ وتطفئ كل نجم خارج محيط العائلة الكروية النصراوية.
وأنا فوجئت بصديقي القديم وعودته الحماسية للكرة فقد قال لي يوما ما انه قاطع النصر وتشجيعه ومسحه من الذاكرة بسبب عدم رضاه عن الاوضاع الادارية النصراوية ولكن صاحبنا عاد للتشجيع بسبب بروز أكثر من نجم وتحقيق أكثر من فوز في البطولة العربية,, وأنا لا ألوم صاحبنا فمن حقه العودة والعدول عن الاعتزال خاصة بعد أن قدم فريقه مستويات ثابتة ونجوماً لامعة في البطولة,, ولكن ما يلام عليه ويلام معه معظم النصراويين هو طرقهم الاستفزازية في النقاش واحتفاليتهم بالفوز التي تسيء للآخرين وتزعجهم فالرياضة تنافس شريف والنصر إن حقق الكأس العربية فهو يستحقها وقد يكون الأجدر بها,, فالكرة غالب ومغلوب ويوم لك وآخر عليك وسبق للهلال أن فاز ببطولة أهم وأقوى وبتنظيم نصراوي ومن الممكن جدا أن يفوز النصر بالبطولة الحالية التي ينظمها الهلاليون,, ولكن لابد أن يبقى الود والاحترام في النهاية لأن النقاش والحديث بأسلوب مزعج لا يولد في النهاية إلا العداوة والبغضاء ويخرج بالرياضة عن أهدافها السامية,, وأنا بالمناسبة لم أعد أرد على مكالمات صديقي النصراوي ولكن ان حقق فريقه البطولة فسأتصل به لأقول له بكل روح رياضية مبروك .
أخطاء هلالية
أخطأ الهلاليون عندما لم يلعبوا المباراة الافتتاحية في بطولة الكؤوس العربية وأخطأوا مرة أخرى عندما جعلوا مبارياتهم الساعة السادسة مساء وهو موعد لم يتعود عليه الجمهور الهلالي وأخطأوا ثالثة عندما وضعوا شرطا تعجيزيا لمن يرغب في نيل مكافأة العشرة آلاف أو الخمسة وأخطأوا رابعة عندما اختاروا نواف التمياط والدعيع للقب الأفضل بعد مباراة جبلة والأخير وهو حارس المرمى لم تصله أي كرة في مباراة جبلة إلا ضربتي جزاء لم يصد أي منهما,, انها أخطاء كبيرة بحق ناد كبير تعود على استضافة البطولات واكتسب خبرة من كثرة تنظيمها وبحق ناد كبير تعود على تحقيق البطولات والانتصارات.
باختصار
** وهل الهلاليون بالقابهم وبطولاتهم بحاجة الى لقب أفضل لاعب أو حارس أو كأس اللعب النظيف الذي احتكره الجيران في معظم البطولات.
***
** غاب محمد البكر عن التعليق فغابت متعة التعليق والاثارة عن مباريات البطولة العربية.
***
** لا يلام رئيس الهلال الجديد على أي تقصير فقد دخل البطولة بأسلحة لم يكن له خيار إلا استعمالها للمحافظة على انجازات الهلال ومكتسباته.
***
** تصرف دخيل على الهلاليين من أحمد خليل,, وكان الذي حدث أن عوقب الفريق بابعاده,, ولم يعاقب اللاعب وفقا للائحة الاحتراف.
***
** صحيح أن بلاتشي متهور ومغرور ولكنه يقدم كرة مقنعة داخل الملعب ويحقق الانتصارات دائما في النهاية.
***
** قدم فهد المفرج مباراة كبيرة أمام فريق عنابة الجزائري,, وكان يستحق جائزة المباراة.
***
** الاتهامات توجه للهلاليين وأمانة الاتحاد العربي ترد في ظل صمت مطبق من الهلاليين.
***
** حتى يرضى البعض على حكام البطولة فعلى الهلاليين سحب سياراتهم وجعلهم يستخدمون سيارات الليموزين كما سبق وأن فعلوا مع ضيوفهم.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved