أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 20th November,2000العدد:10280الطبعةالاولـيالأثنين 24 ,شعبان 1421

الاقتصادية

طرق علمية دقيقة للكشف عن لحم الخنزير في اللحوم
* الرياض سلطان المواش
توصلت الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس إلى طرق علمية دقيقة للكشف عن آثار لحم الخنزير في اللحوم الأخرى المطهية وغير المطهية، وتقوم الهيئة في الوقت الحاضر بتأمين أحدث الأجهزة والأدوات التي يمكن بها إجراء التجارب بالدقة والتقنية المطلوبة لإعطاء نتائج موثوق فيها، فضلا عن إجراء دراسات جديدة في هذا المجال بهدف خدمة المستهلك، حيث ان خلو الأغذية من لحوم ودهن الخنزير يمثل بالنسبة للمستهلك المسلم قضية مهمة جداً تتعلق بعقيدته الإسلامية الغراء.
والجدير بالذكر ان الهيئة قد أولت اهتماما كبيرا لموضوع الغذاء، باعتباره من أهم ضرورات الحياة، حيث يحتل أولوية مطلقة في سلم أولويات المواصفات القياسية السعودية حيث بلغ عدد المواصفات القياسية التي أصدرتها الهيئة في مجال الغذاء (400) مواصفة قياسية سعودية، وتحرص هذه المواصفات القياسية على تحديد المتطلبات الضرورية التي تكفل جودة وسلامة الغذاء، وخلوه من المواد المحرمة شرعاً أو الضارة بالصحة والسلامة.
ومن الجدير بالإشارة انه انطلاقا من حرص القيادة الرشيدة على تحقيق هدف سلامة الأغذية ، فقد أصدر مجلس الوزراء الموقر قرارا بتشكيل اللجنة الدائمة لمتابعة سلامة الأغذية برئاسة مدير عام الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس الدكتور خالد بن يوسف الخلف لتكون إطراار جامعاً للتنسيق بين مختلف الأجهزة ذات العلاقة بهذا الأمر، إذ تعمل هذه اللجنة على التأكد من سلامة وجودة الأغذية وتفادي أي مخاطر قد تلحق بها في الوقت المناسب والتأكد من خلوها من منتجات الخنزير أو المواد المسكرة أو أي مواد محرمة وكذا خلوها من الأمراض والمواد الضارة بالصحة مثل مرض جنون البقر، ومادة الديكوكسين، والهرمونات، والمضادات الحيوية، والإشعاع وغيرها.
ومن الجدير بالذكر ان الهيئة تضع خبرتها وتخصصها في هذا القطاع للمساهمة في إنجاح الجهود التي تجري لتنفيذ إنشاء هيئة وطنية للغذاء والدواء والتي يمكن ان تشكل نقطة انطلاق للدراسات التي تجري لهذا الغرض ولا يقتصر عمل الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس في الوقت الحاضر على إصدار المواصفات القياسية فقط، بل إنه يتعدى ذلك إلى تحديد وتبني الإجراءات العملية التي ترشد المستهلك، وتيسر له اختيار السلع الملائمة لأغراض الاستعمال .

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved