أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 20th November,2000العدد:10280الطبعةالاولـيالأثنين 24 ,شعبان 1421

القرية الالكترونية

الطابعات والماسحات الضوئية تحيل الآلة الكاتبة للتقاعد
* واشنطن د,ب,أ :
تحول الناس الى استخدام اجهزة الكمبيوتر التي أصبحت مزودة بالشاشات المسطحة الحديثة وبلوحات المفاتيح المتطورة وطابعات الليزر الممتازة وابتعدوا عن الآلة الكاتبة القديمة.
إلا أن الآلة الكاتبة تنفرد بميزة وهي أنها لا تزال تستخدم للطباعة على بطاقات علامات التصنيف والاستمارات لكن ذلك قد يتغير.
ومن بين أكثر الحالات التي يتم اللجوء فيها الى الآلة الكاتبة هي طباعة نصوص معينة على البطاقات فالآن بات ممكنا استخدام الكومبيوتر لهذا الغرض بعد توصيله بطابعة معينة تسمى ليبل برنتر او طابعة العلامات.
وأصبح هذا النوع من الطابعات اليوم يتسم بصغر الحجم والسرعة وسهولة التشغيل علاوة على السعر المعقول, ويمكن من خلال التسوق عبر الإنترنت الحصول على إحدى تلك الطابعات بسعر يتراوح بين 50 و300 دولار.
ومن اشهر الطابعات من هذا النوع طابعة ليبل رايتر من انتاج شركة دايمو التي حازت على ثناء المستخدمين والخبراء على حد سواء وتتميز تلك الطابعة بصغر حجمها وامكانية تشغيلها على اجهزة IBM و mac على حد سواء.
كما يمكن ان تعمل الطابعة من خلال أي برنامج في الكومبيوتر وان تطبع بطاقة واحدة في كل مرة إذا أراد المستخدم ذلك.
وإذا كانت درجة تركيز الطباعة في طابعة ليبل رايتر التي تصل الى 200 نقطة/ بوصة تقل عن مثيلتها في اضعف أنواع طابعات الليزر إلا انها تعد أكثر من مقبولة في نظر أغلب المعنيين بطباعة بطاقات العلامات.
ومن حيث السعر فهذا التفاوت بين أسعار طابعات العلامات ينعكس على سرعتها في العمل, فطابعة ليبل رايتر تيربو على سبيل المثال تطبع اغلب انواع العلامات في ما لا يتجاوز الثانيتين ويصل سعرها الى 250 دولارا تقريباً, وهناك انواع أخرى أقل سرعة وابخس ثمنا في الوقت ذاته.
أما بالنسبة لطباعة الاستمارات فيمكن ايضا الاستغناء عن الآلات الطابعة في هذا الغرض, ويعتمد الامر على استخدام Scaner او ماسح من نوع جيد اضافة الى البرمجيات الضرورية.
ومن افضل البرمجيات في هذا المجال برنامج omni furm الذي يمكن شراؤه من موقع شركة كير المنتجة على الإنترنت, وتتلخص طريقة عمل هذا البرنامج في مسحه للاستمارة المطلوبة ومن ثم تحليله لها سعيا للتعرف تلقائيا على الأماكن المخصصة لادخال المعلومات والمربعات المطلوب وضع علامة عليها.
وبعد الانتهاء من ملء الاستمارة لا يبقى سوى طباعتها, ويتيح البرنامج للمستخدم طباعة الاستمارة كاملة بعد تزويدها بالبيانات المطلوبة او طباعة النص الذي تم ادخاله فقط دون الصورة الأصيلة للاستمارة.
ولا يخلو برنامج أومنيفورم من العيوب, ويحتاج الامر قدرا من الوقت يمضيه المستخدم في تعريف البرنامج على التصميم الصحيح للاستمارة, وقد يتساءل البعض عن الفائدة التي يجنيها المستخدم من هذه الطريقة في ملء الاستمارات بالنظر الى الوقت الطويل الذي تتطلبه.
والاجابة عن هذا التساؤل انه في حالة ملء استمارة كثيرا ما يحتاج المستخدم الى التعامل معها فإن هذا البرنامج يعتبر هائلا حقا بعد الانتهاء من ضبطه في المرة الأولى.
اما في حالة التعامل مع استمارة بسيطة كل فترة زمنية طويلة فمن الانصاف ان نقر بان خط اليد قد يكون وسيلة ميسرة تفي بالغرض.
بل ويمكن ان تكون الآلة الكاتبة العتيقة هي الأنسب في هذه الحالة.
ولنعترف انها بالرغم من كل شيء تبدو وكأنها لن تفارقنا مطلقاً.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved