أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 20th November,2000العدد:10280الطبعةالاولـيالأثنين 24 ,شعبان 1421

الريـاضيـة

فريق قدم أبها يدق أول مسمار في نعشه
* أبها/ محمد سعيد الخيري
عندما حضر المدرب مشير عثمان إلى نادي أبها وقدم مباريات ولا أروع ولا أجمل منها في دورة الصداقة الرابعة والتي اختتمت في أبها والتي قارع فيها الكبار وأحرجهم بل أنه تغلب على أكثرهم وتأهل إلى النهائي وجهز فريقاً متجانساً ومتعاوناً قيل عنه إنه سيكون مفاجأة دوري الدرجة الأولى وسيتأهل إلى دوري الأضواء خلال هذا العام بل ان البعض قال: إن بطاقة التأهل باتت في يد مشير عثمان المدرب العبقري ولكن سرعان ماتفالتت خيوط الابداع من بين يدي المدرب مشير عثمان وبدأ يلخبط أوراقه واصبح عاجزاً أن يحقق ولو انتصاراً واحداً على أرض فريقه وهذا جرس انذار لفريق أبها للهبوط وليس للتأهل إلى الممتاز ومستوى الفريق في المباريات الماضية يضع اكثر من علامة استفهام بعد أن أضاع سبع نقاط في ثلاث مباريات وبدأ يفرط في نقاط المباريات التي يلعبها على أرضه وعندما يصل الفريق إلى هذه الدرجة فهذا يدل على أن الفريق بدأ يدق أول مسمار في نعشه والهبوط مصيره فياترى هل للمدرب مشير عثمان الدور الأكبر في هذا المستوى علماً أن اللاعبين هم لاعبو دورة الصداقة وان المدرب هو مدرب دورة الصداقة أم أن دورة الصداقة كانت بمثابة فرقعات صابون ليست إلا لحظات وتفرقعها نسمة الهواء.
هذه النتائج هي جرس انذار لادارة نادي أبها لكي ترتب أوراقها وهذه رسالة أوجهها إلى مشير عثمان سؤال حير الجميع وهو ما السر في استبعاد محمد أبو عراد علماً أنه هداف الفريق الأول ولاعب دولي سابق وتسابقت الفرق على ضمه لماذا لا تستفيد من خدماته وهو اللاعب الذي يعرف أقصر الطرق إلى المرمى أيضاً لاعب يجيد التصويب من خارج منطقة الجزاء لاعب بيده مفاتيح الفوز إذا استثمرت كل قدراته وأعطي الفرصة, مشير عثمان لعب بطريقة واحدة في جميع مبارياته سواء في أبها أو في حائل أو القصيم أو الخرج أوغيرها وهذا لايمكن فلكل مباراة طريقتها ولكل فريق تقابله طريقتك فهو دائماً يعتمد على طريقة 3/5/2 وهذه الطريقة ليست في كل مباراة فهناك فرق قوية جداً وهناك فرق ضعيفة لا تستاهل أن تلعب معها بهذا الحذر كله صحيح ان امتلاك منطقة المناورة هو مفتاح الفوز ولكن ليس في كل مباراة.
وعبر هذا الموضوع لوحظ ذهاب روح الفريق وتهالكه وعدم وجود قائد داخل الملعب يحرك الفريق ايضاً عدم وجود الحماس الذي شاهدناه في دورة الصداقة وكذلك القتالية فمن المسؤول عن ذلك أين أنتم يا أبناء عسير هل اليأس دب في عطائكم من أول مباراة أم,أم,أم,.
نحن الآن في بداية الطريق والفرق مستوياتها متقاربة وكذلك النقاط ومازال الوقت مبكراً ولكن لابد من تدارك الاخطاء وكذلك هناك الكثير من المسؤولين وكذلك الرياضيين والجماهير يتمنون أن تقدموا كرة عسيرية تليق بما قدمتموه في دورة الصداقة فلستم تمثلون أنفسكم بل منطقة بأكملها ينتظرون أن تحققوا آمالهم فإن ارتكبتم خطأ فليست في حقكم بل في حق كل رياضي في المنطقة وان لم تتأهلوا في هذه السنة فلن تستطيعوا ان تبقوا في الدرجة الأولى ولا حتى الثانية دعواتنا لكم بكل التوفيق والنجاح في المباريات القادمة.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved