|
| الاقتصادية
* الرياض الجزيرة
لم يعد هناك ما يحفز للشراء ذاك هو الاعتقاد الذي بنى عليه المتعاملون في وول ستريت قراراتهم خلال تعاملات الامس ويمكن ان يكون خلال الفترة الجارية اذا استبعد تأثير أي بيان اقتصادي وقتي,, وهذا الاعتقاد تولد نتيجة لسيطرة مجموعة من المؤثرات السلبية على بيئة التعامل يبرز اهمها عدم حسم امر الفائز بمقعد الرئاسة في البيت الابيض وهو مهم كون أن كلا من المرشحين يحمل توجها اقتصاديا سيؤثر بشكل مختلف على اداء السوق وعلى العموم فان حسم هذه القضية سيساهم بشكل وقتي في تحسن اداء وول ستريت.
والقضية الاخرى والشائكة هي سيطرة التوقعات المستقبلية السلبية علىاداء شركات الاقتصاد الحديث وخصوصا تلك التي اعلنت عدم قدرتها على تحقيق مبيعات تلبي توقعات وول ستريت وزاد الامر سواء خلال تعاملات الامس تخفيض مورجان ستانلي تصنيفات عدد من شركات ترز سيسكو سيستمر كأهم تلك الشركات التي خفض تصنيعها هذه العوامل الثلاث القت خلال تعاملات الامس بتأثيرها السلبي على اداء أهم مؤشرات وول ستريت فسجل الناسداك دون مستوى 3000 نقطة واستقر بنهاية التعاملات عند مستوى 2876 نقطة والامر شمل تراجع جميع مؤشرات وول ستريت.
وبشكل عام فان وول ستريت خلال الفترة الجارية ستقع تحت هذه الظروف وحتى بعد حسم موضوع الرئاسة فان ربحية شركات الاقتصاد الحديث ستكون من أهم العوامل السلبية والمؤثرة في السوق.
|
|
|
|
|
