|
| الاقتصادية
* الرياض حسين الشبيلي
صرح مدير عام المالية في وحدة الاتصالات المتنقلة بشركة الاتصالات السعودية للجزيرة في سؤالنا عن المبالغ المستحقة بسبب عدم سداد بعض المشتركين شركات وأفراد فواتيرهم ما الحلول المقترحة لتحصيل هذه الأموال؟
إن مشكلة التحصيل تمثل هاجسا لجميع شركات الاتصالات في العالم خصوصا بالنسبة لقطاع الهواتف المتنقلة التي يتوقف جزءا من ايراداتها لدى مشتركيها بسبب عدم السداد في الوقت المحدد فتخيل حجم التغير الذي يمكن إنجازه لو تم تحصيل جميع المبالغ المستحقة خصوصا في هذه المرحلة المرتبطة بتطوير الشركات وتحسين الخدمات.
وجوابا على سؤالك الآخر أقول انه تم وضع خطة لحل هذه المعضلة كما يلي:
أولا: وضع حدود ائتمانية لكل مشترك لا يستطيع تخطي سقفها وتتفاوت هذه الحدود بين مشترك وآخر حسب مستوى استخدامه وانضباطه في السداد كما انها تزيد آليا عند المواظبة على السداد مع العلم انه يمكن للمشترك ان يطلب زيادة هذه الحدود إذا رغب بمجرد مراجعة مكاتب الاشتراكات.
فإذا وصلت قيمة الفاتورة إلى الحد الأعلى المسموح به يصبح المشترك قادرا على استقبال المكالمات فقط ولا يستطيع ان يستخدم الجوال في الاتصال إلا بعد ان يسدد المبلغ المترتب عليه وسوف تقوم الشركة في القريب العاجل بطباعة هذه الحدود الائتمانية على كل فاتورة مشترك لاطلاعه على الحد الأعلى المسموح به ويجري العمل حاليا على برنامج جديد لتنبيه المشترك آليا عبر خدمات النظام الصوتي او مرسال الجوال حين تصل فاتورته إلى 80% من الحد الائتماني.
هذا هو الشق الوقائي للخطة ففيه وقاية للمشترك من تراكم المبالغ عليه وفي نفس الوقت حماية لشركة الاتصالات السعودية من تفاقم المشكلة وتجميدها على الأقل عند حد معين يمكن التعامل معه.
ثانيا: الفصل الآلي للخدمة فإذا انقضت فترة السماح التي تمتد 45 يوما من تاريخ الفاتورة ولم يسدد المشترك ما عليه تفصل الحرارة آليا عن الهاتف الجوال ويدرج الكمبيوتر اسم المشترك في اللائحة السوداء فيحرم من جميع خدمات شركات الاتصالات السعودية بما فيها الفاكس وخطوط الهاتف الأرضية وغيرها ولا تعاد له هذه الخدمات حتى يسدد كامل المبالغ المستحقة عليه.
ثالثا: تأسيس إدارة مركزية لمتابعة تحصيل الأموال تكون مهمتها تفعيل دور الحسابات الختامية في المناطق ووضع السياسات العامة للتحصيل ونقوم حاليا بدراسة جدوى لإمكانية التعامل مع مكاتب تحصيل من خارج الشركة تكون أيضا تحت إشراف هذه الإدارة.
وبسؤاله عن الخيارات المتاحة قال الأستاذ العماج: هناك عدة خيارات ويجري حاليا دراساتها لايجاد أفضل السبل لتحصيل هذه المبالغ .
وأكد الأستاذ العماج ان هذا النظام الجديد بمثابة خطوة أخرى تجاه المشترك تصب في مصلحته وتحميه من تراكم الديون عليه وهي واحدة من خطوات عديدة قامت بها وحدة الاتصالات المتنقلة بشركة الاتصالات السعودية وتقوم بها لتطوير خدماتها وتحسين أدائها باستمرار.
وقال العماج في ختام حديثه: في إطار توجه الشركة نحو التقليل من حجم الديون المتراكمة على مشتركي الهاتف الجوال خصوصا المستحقات الختامية التي ادت إلى الغاء نهائي للخدمة ومن باب تشجيع هذه الفئة من المشتركين على سداد المبالغ المستحقة عليهم فقط تقرر اعفاؤهم من رسوم إعادة التأسيس 1500 ريال في حالة سدادهم لكافة المستحقات المترتبة على هواتفهم الملغية نهائيا وذلك خلال فترة امتدت حتى تاريخ 18/8/1421ه وحرصا من شركة الاتصالات السعودية نحو ارضاء عملائها فقد تقرر تمديد تلك الفترة إلى تاريخ 18/10/1421ه لإعادة تأسيس الهاتف الجوال بعد الغائه بدون رسوم تأسيس.
|
|
|
|
|
