أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 24th November,2000العدد:10284الطبعةالاولـيالجمعة 28 ,شعبان 1421

الثقافية

أول الغيث قطرة
بين الروح والجسد
كان جواباً!
أعيديني,, من بين ما بقي مني!!
إذا كنت تتساءلين مني ماذا تريد,.
أعيدي من بقايا روحي,, أنا!!
من دون أي نقص,, أنا من بين ما أخذت تكفيني!!
فهي أنا وأنا هي وهي برغم صغرها تكفيني لكي أعيش.
شهادة حياة,, هي آل أنا, لا أنتظر قدوم الضوء، حتى غروب الشمس وحضور الليل بنجومه وقمره لا يستهويني,قأنا أنتظر أن تأتي ولو في لحظة شاردة أو همسة خافتة، ولو كان لدي أمل في أن تحتويني في أحلامي فإني سأنام عمري كله.
صدقيني إن مشاعر قلبي محبوسة، فعيوني خائنة فهي ترفض أن تسقط دمعة واحدة لحظة فراقك.
وحواسي تصر على البرودة فوجهي غدا بدون ملامح وكأنه يشارك عيوني الخيانة.
فجأة صرخ بقوة ومرارة: أنت، أنت، أنت هل نسيت ما فعلته بهذا، وقد كان يشير بأحد أصابعه إلى نفسه!,,.
المشاعر المكسورة ودموع عيونه أزالتها السعادة التي بدت على وجهه لأنه اكتشف شيئاً بقي من جسده (لا روحه) يستطيع بأصبعه الصغير أن,,, يشير إليه.
نفس الليلة
الجوف

صدى آهات
قد تجرحنا الحياة جرحاً دامياً يرافقنا ما بقي لنا من حياة,, وهذا ليس غريباً ولا جديدا فكثير أولئك الذين يحملون في قلوبهم جراحا ويتردد في صدورهم صدى آهات تلك الجروح ولكن العظيم في الأمر ان من بين اولئك البشر أناساً كتب عليهم ان يبكوا جراحهم في صمت ويطلقون آهاتهم في ارض فسيحة لاجدران فيها ولا حواجز حتى لا يظهر صداها ويسمعها الآخرون وهؤلاء هم من تظل جراحهم تنزف إلى الأبد,, لانها لم تجد من يخرجها إلى النور حتى تستنشق الهواء لتجف دماؤها وتلتئم أجزاؤها لأن الدمعة عندهم خطيئة,, لا تغتقر والشكوى عندهم كبيرة لا تنسى,,.
وكأن الدمعة ليست رحمة قد أودعها الله عز وجل عيوننا كي تذيب جبال الحزن في قلوبنا,,.
وكأن الحديث ليس نعمة قد فضلنا الله به على غيرنا من سائر المخلوقات,, ولكننا هكذا نحن بني البشر نحكم على أنفسنا احكاماً قاسية لا نستطيع تحمل تنفيذها دون ان يكون لذلك أي داع,, والمشكلة بأننا نؤمن بهذه الأحكام,, فما أقساها حتى على أنفسنا,.
إبراهيم الحربي
الرياض

الهوى
تسارعت دقات قلبي وبدأ يرتعش جسدي وكأن عقلي في دهشة لما يحدث في اعضاء جسدي فبدأت أفكر لماذا هذه التغيرات الغريبة التي تحدث في جسدي من دون أي مؤثرات داخلية فوجدت أن هناك شيئا ما يتحكم في جسدي عن بعد كلما زاد شوقي له بدأت هذه المعالم تظهر على جسدي وكأني أعاني من مرض خطير يكاد ان يؤدي بي إلى الهلاك ويا روعة هذا المرض وليته لا يفارقني لأني أحس بالسعادة وأنا أعاني منه، انه متمكن من جميع اعضائي لدرجة انه شل تفكيري وكأن داخلي فارغ لا يعرف غير هذا المرض فيا ترى ما هذا المرض وكيف استطيع ان اسيطر عليه وهل يا ترى استطيع ان أتمكن منه أم لا,,,؟والكثير الكثير من التساؤلات التي تجعلني لا أجد اجابة ولا ردا عليها,,,؟!
عبدالرحمن الوهيبي
الرياض

أمَّاه
أمَّاه يا نبع الحنان
هذي تحاياي الكرام
قلبي يحلِّق في فضاك
واراه يشدو بابتسام
أنتِ الشفا أنت الوفا
أنت المحبة والمرام
شمسٌ تضيء بأضلعي
وتنير ديجور الظلام
أنتِ رضاي أنت هواي
أرقى بك فوق الغمام
فخري وعزي في الحياة
أنت لنا خير وسام
إني وليدك أبتغي
منك الرضا منك ابتسام
أرجو لك عمراً مديداً
وحياة خير في الدوام
وجنان عدن وارفاتٍ
زاكياتٍ عاليات في المقام
أمَّاه عذراً صادقاً
فلقد تقاعس بي كلام
العنود
تمير
أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved