أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 3rd December,2000العدد:10293الطبعةالاولـيالأحد 7 ,رمضان 1421

وطن ومواطن

مساواة طلاب الثانوي الليلي بطلاب الثانوي النهاري
بعد صدور موافقة معالي وزير المعارف بالسماح لطلاب الثالث ثانوي نهاري باختبار المواد الدراسية التي رسبوا فيها عن طريق الانتساب او الانتظام وحرمان زملائهم طلاب المدارس الليلية والمنازل من هذه الفرصة الثمينة لأنهم الأحق بمثل هذا القرار نظرا لظروفهم العائلية والعملية الا ان الوزارة يبدو انها لا تعلم عن ظروف هذه الفئة من الدارسين الذين يكافحون من اجل رفع مستواهم العلمي والعملي والمعيشي وتعويض ما فاتهم من الفرص التعليمية التي فاز بها عكاشة من ابناء هذا الوطن العزيز لقد وفرت حكومتنا الرشيدة كافة الامكانيات لخدمة هذا البلد وابنائه ومن ذلك التعليم الليلي لإتاحة الفرصة لمن فاتهم قطار التعليم من المواطنين، فاتجه الكثير منهم الى التعليم الليلي وحققوا نتائج طيبة لأنفسهم ولوطنهم حيث حصلت المملكة على شهادات ثناء وتقدير من منظمات عالمية لجهودها في مكافحة الامية وتعليم الكبار وذلك في فترة قصيرة من عمر النهضة التعليمية الليلية ومع شديد الاسف كان قرار حرمان طلاب المدارس الليلية والمنازل ثالث ثانوي قرار غير عادل لهم فالمناهج الدراسية موحدة لا يوجد مقررات تعليمية تخص طلاب النهار وطلاب الليلي كلهم يدرسون منهجا واحدا عدا العلوم الطبيعية بل ان لوائح تقويم الطالب التي اقرتها الوزارة تنص على مساواة جميع طلاب الثالث ثانوي في كافة الاقسام ومن ذلك المادة التاسعة فقرة رقم (3) والمادة العاشرة فقرة رقم (7), ولماذا استثنوا بقرارهم طلاب الليلي والمنازل من حق مثبت من قبل الوزارة في لوائح تقويم الطالب الذي هم اقره في مواد التعليم المعمول بها في جميع المراحل التعليمية الا اذا كانت غلطة او خطأ في نظرهم فلما كان كذلك فاننا لا نلومهم ابدا لان الخطأ من طبع البشر المهم لا يكون الاستثناء منه او بتهميش من قبل الوزارة على ابنائها طلاب الليلي والمنازل الذين يعملون ليلاً ونهاراً لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم أنهم يدفعون اصواتهم وهم يناشدون المسؤولين في وزارة المعارف منذ شهرين تقريبا بمساواتهم بزملائهم طلاب النهار بالسماح لهم باختبار المواد التي ربسبوا فيها فلم يتكرم اي مسوؤل بالاجابة سلبا او ايجاباً على نداءاتهم حتى الآن.
محمد بن صنهات الشمري
الاحساء

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved