أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 4th December,2000العدد:10294الطبعةالاولـيالأثنين 8 ,رمضان 1421

مقـالات

الدفعة (59),, والفرح
نورة حمد الجميح
مما لا شك فيه أن كل حفل تخريج دفعة من طلبة الجامعات أو الكليات العسكرية أو أي مؤسسة تعليمية في هذا الوطن هي فرحة عامة لكل مواطن يعيش على أرض هذا الوطن ويلتحم به.
وفي يوم الثلاثاء 25 من شهر شعبان 1421ه، وبمناسبة تخرج الدفعة 59 من كلية الملك فيصل الجوية، كانت الفرحة عامة وخاصة.
* الفرحة عامة لأن الوطن يجني ثماره, فهؤلاء الخريجون بما قدم لهم من تعليم وتدريب وتأهيل متميز، في هذا الصرح الأكاديمي العريق، هم الاستثمار الحقيقي للثروة البشرية.
* الفرحة عامة لأن ضباط القوة الجوية التي تحمي سماء الوطن هم مفخرة لهذا الوطن, اهم سرب من الصقور سماتهم الشجاعة والعزيمة والبذل وقهر الصعاب, كيف لا وهم الذين اختاروا هذا التخصص الشجاع المسؤول منذ بداية صباهم وريعان شبابهم, اختاروا طواعية الطريق الصعب المحفوف بالمخاطر، وتركوا طواعية الطريق الهين المفروش بالرغد لغيرهم, إن هذا التوجه المستقبلي المبكر لديهم إنما يكشف عن حس وطني ورجولة وفروسية وشعور بالمسؤولية.
* الفرحة عامة لأن هذا الفوج من الصقور البواسل سينضمون كقوة فاعلة الى أفراد قواتنا المسلحة يبذلون أرواحهم لحماية وطنهم والدفاع عن مقدساته وأمنه.
* والفرحة خاصة لأن بين هؤلاء الصقور البواسل ابناً لنا.
وما أجمل الفرحة عندما تكون عامة وخاصة!.
هنيئا للوطن بهؤلاء الصقور حماة الوطن ومن سبقهم ومن سيتبعهم, وهنيئا للوطن ولنا بك يا فهد ونحن نراك اليوم خريجا، رجلا كفؤاً مسؤولاً، متميزاً، تشارك مع زملائك في المسؤولية الوطنية، وتنضم مع زملائك الطيارين الى قواتنا الجوية.
كم نعتز بك يا فهد ، بعصاميتك واجتهادك، بوطنيتك، بنجاحك المتفوق وحصولك على شهادة التقدير وعلى الترتيب الأول في الطيران بين طلبة الدورة التاسعة والخمسين واستحقاقك جائزة الطيران من الكلية.
ليهنأ بك الوطن، وليهنأ بك في هذه الدنيا أحباؤك، والدك وجدك وجدتك، أعمامك وأخوالك, ولتهنأ بك في جنان الخلد أرواح أحبائك جدك وجدتك ووالدتك، ولتقّر أعينهم في الفردوس الأعلى، رحمهم الله وأوسع مداخلهم.


أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved