أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 4th December,2000العدد:10294الطبعةالاولـيالأثنين 8 ,رمضان 1421

الاقتصادية

بثروة بلغت 75 مليار ريال
كتاب جينيس للأرقام القياسية يصنف الأمير الوليد بن طلال أثرى رجل أعمال في آسيا والأثرى خارج أمريكا
* الرياض الجزيرة
في الطبعة الجديدة لكتاب جينيس Guinness للأرقام القياسية لعام 2001، تم تصنيف صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة أثرى رجل أعمال خارج أمريكا الشمالية بثروة بلغت 20 مليار دولار أمريكي (75 مليار ريال).
هذا وجاء في التصنيف ان سمو الأمير الوليد بن طلال قد أصبح أثرى رجل أعمال في آسيا، وبالمقارنة مع باقي الأثرياء من رجال الأعمال في باقي القارات، نجد أن ثرواتهم أقل من تلك التي أنعم الله بها على الأمير الوليد مما يجعل سموه الأثرى بين رجال الأعمال خارج أمريكا الشمالية.
هذا وكانت مجلة فوربز forbes الأمريكية المتخصصة بالأخبار الاقتصادية قد ذكرت في عددها السنوي الصادر في يوليو 2000 والمختص بتصنيف أثرى أثرياء العالم من الذين تعدت ثرواتهم المليار دولار، أن ثروة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال قد أكسبته مكانة خامس أثرى رجل أعمال في العالم.
تصنيف ثروات رجال الأعمال يأخذ في الاعتبار الثروات التي كونها أصحابها من جهود عملهم، في حين تصدر عادة تصنيفات أخرى للأثرياء من الذين اكتسبوا ثرواتهم دون عناء سواء عبر ارث أو غيره, كما سبق لصحيفة USA Today قد نشرت في عددها الصادر في مايو 2000 ان صنفت الأمير الوليد بن طلال أثرى رجل في العالم خارج أمريكا.
بدأ الأمير الوليد بن طلال مزاولة نشاطاته الاستثمارية عند عودته إلى السعودية بعد حصوله على درجة البكالوريوس في ادارة الاعمال من الولايات المتحدة الأمريكية عام 1979 وأسس سموه في حينه العديد من المشاريع تحت مظلة مؤسسة المملكة للتجارة والمقاولات التي حققت نمواً سريعاً بالتركيز على أعمال الانشاء وتطوير البنية التحتية والمشاريع العقارية، وتنوعت اعمال المؤسسة فأصبحت تمتلك استثمارات في قطاعات متعددة، وفي عام 1996 تم تحويل المؤسسة إلى شركة المملكة القابضة التي تدير استثمارات متنوعة في مجالات البنوك المحلية والعالمية، وأعمال تطوير العقارات، والمشاريع الزراعية، والمشاريع الانشائية، وصناعة الفنادق والترفيه، وقطاع التجارة والنقل، والمتاجر الفاخرة، والأسواق المركزية،والانتاج الاعلامي ومحطات التلفزيون الفضائية، والسياحة والسفر، وتصنيع السيارات، والمعدات الثقيلة، وصناعة الالكترونيات، وصناعة معدات الكومبيوتر وانتاج برامجه، ومجال الانترنت والتجارة الالكترونية.
هذا وقد حصل الأمير الوليد عام 1985 على درجة الماجستير في العلوم السياسية والاقتصاد مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة سيراكيوز Syracuse في ولاية نيويورك وفي عام 1992 حصل سموه على درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعة نيوهيفن New Haven في ولاية كونكتكت Connecticut اعترافاً بتفوقه العلمي والعملي.
كما حصل عام 1998 على شهادة الدكتوراه الفخرية في مجال ادارة الاعمال من جامعة كيونج ون Kyungwon الكورية, وفي عام 1999 حصل الأمير الوليد على شهادة الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة سيراكيوز Syracuse بولاية نيويورك تقديراً لمساهماته في الادارة الاقتصادية العالمية ودعمه للاكتشافات التقنية في مجالي الحاسب الآلي والاتصالات، ولمثابرته على تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وفي نفس السنة أيضاً، أي عام 1999 قلدت جامعة نيوهيفن New Haven سمو الأمير وسام الجامعة.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved