أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 4th December,2000العدد:10294الطبعةالاولـيالأثنين 8 ,رمضان 1421

رمضانيات

تنشر في الرياض ويبحث أهلها عن الأجر والثواب
خيام إفطار الصائمين الرمضانية زبائنها العزاب والكسالى
حق مشروع لكل الصائمين وتجسد مجتمع الخير المسلم
* جولة فارس القحطاني:
ظاهرة حميدة وفعل حسن يتمثل في انتشار خيام الافطار الرمضانية في عدد من احياء مدينة الرياض بحيث يسعى اهل الخير لكسب الاجر والثواب من عند الله سبحانه وتعالى عن طريق تفطير العدد الاكبر من الصائمين.
الجزيرة قامت بزيارة لمخيمات الافطار وخرجت منها بالانطباعات التالية.
فرصة لا تعوض
في البداية تحدث المواطن فالح السبيعي قائلاً,, ان الشكر يقدم لاهل الخير والصلاح والتقوى الذين يقومون خلال هذا الشهر الفضيل بالتبرع وتفطير الصائمين عن طريق هذه الخيام الرمضانية التي تجمع تحت سقفها الكثير من الصائمين وانا بالمناسبة اعزب واجدها فرصة سانحة وبالمجان لتناول الافطار دون ان ارهق جيبي بالدفع او بدني بالطبخ داخل المنزل وهي ليست مقتصرة على الفقراء والمساكين وانما شاملة لكل الصائمين,, وهي تجسد ترابط المجتمع السعودي المسلم وتكاتفه وتعاونه والامل ان تستمر هذه الظاهرة الطيبة والمبادرة الحسنة في كل رمضان وان تزيد في الاحياء والمساجد لانها تقدم خدمات انسانية ويثيب الله فاعلها بكل احسان وخير.
ظروف العمل
وتحدث ابراهيم شحاتة من جمهورية مصر العربية الشقيقة مشيرا الى ان ظروف عمله بحكم انه مؤذن تجبره على الافطار في هذه الخيام ولا عيب في ذلك كما يرى فالاكل ليس مقتصرا تناوله على الفقراء والمساكين وانما لكل الصائمين الذين تجبرهم ظروفهم على الافطار في اي مكان نتيجة ضيق الوقت والظروف التي من الممكن ان تمر بهم.
وشكر شحاتة اهل الخير الذين يقومون بعمل مثل هذه الوجبات الرمضانية مؤكدا ان اهل الخير في مصر ايضا يقومون بمثل هذا العمل الخيّر طلبا للاجر والثواب وطلبا لمرضاة الخالق عز وجل.
لقاء مع شخص كسول
ويشير المقيم جابر بن عبدالله من جمهورية اليمن الشقيقة الى انه يتجه للافطار في الخيام الرمضانية نتيجة كسله وعدم رغبته في الطبخ داخل المنزل حيث يجد طعاما شهياً جاهزا وبالمجان وهو امر يوفر عليه الجهد والوقت والمال,واشاد جابر بفكرة مثل هذه الخيام الرمضانية مؤكدا انها لا تجلب الاجر والاحسان لمن تكفل بها فقط وانما تساهم في خلق تواد وترابط في المجتمع المسلم كما انها تميز شهر رمضان عن غيره من شهور السنة.
فعل غير مستغرب
اما المواطن عبدالله واصل الاسمري فقد كان له رأي حول خيام الافطار الرمضانية حيث قال,, ان مثل هذه الخيام امر غير مستغرب وطبيعي في مجتمع مسلم يحرص على كسب الاجر والثواب من الله سبحانه وتعالى,, بل ان هذه الخيام اصبحت تميز هذا الشهر الفضيل في مدينة الرياض وتضيف عليه خصوصية يحس بها كل من يسكن هذه المدينة الجميلة في كل شيء في شوارعها في مبانيها في طيبة اهلها وحرصهم على عمل الخير كما نرى في هذه الخيام الرمضانية التي تزيد عاما بعد عام وتنتشر بشكل كبير في مدينة الرياض.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved