أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 4th December,2000العدد:10294الطبعةالاولـيالأثنين 8 ,رمضان 1421

عزيزتـي الجزيرة

سلمان بن عبدالعزيز الأمير الإنسان
يا أمير الخير والوفاء والحب والإنسانية.
كلنا نحبك,, كلنا ندعو لك,, كلنا نبارك خطواتك ومواقفك الإنسانية التي باتت مضرب المثل وعلى كل لسان مواطن في الداخل والخارج.
فكم مسحت أياديك البيضاء من دمعة وكم أعادت إلى العديد من الشفاه البسمة.
وكم أضاءت بيوتا سيطر عليها ظلام الحاجة والعجز فالتأم شملها وانتظم عقدها وعاودتها الفرحة؟
كنت طبيبا يداوي جراح من عصفت بهم رياح الأيام من الحاجة والعوز فأضفت إليهم الحياة الكريمة والعيش الرغيد بعد أن شارفوا على اليأس والضياع؟
كنت ومازلت إنسانا بكل صفات الإنسانية.
كنت أبا بكل صفات الأبوة الحانية.
كنت أخا بكل صفات الأخوة الصادقة.
تشارك الآخرين حياتهم وتتحسس من خلالها آلامهم ومعاناتهم فتحيلها إلى جو تسوده السعادة والمسرة والهناء.
عشنا مواقفك النبيلة والمشرفة مع من داهمتهم الأمراض المستعصية شارفوا خلالها على فقدان الأمل في الحياة فأسرعت لنجدتهم بعد الله فسلموا وعادت إليهم الحياة من جديد.
عشنا حدبك ومواساتك للشباب والأدباء والصحفيين وما غمرتهم به من فيض عونك وجميل صنعك للتغلب على ظروف الحياة ومعاناتهم, تكريما لهم على ما قدموه من عطاءات متميزة في خدمة امتهم ومليكهم وبلادهم.
نعم عشنا يا سيدي مواقفك النبيلة,, ولمساتك الأبوية الحانية التي أشاد بها البعيد قبل القريب.
عشنا العطاءات الفياضة,, والإحسان المتواصل,, وما زالت مواقفك الخيرة تتوالى علينا بين حين وآخر.
عشت يا سلمان الخير والحب والإنسانية والوفاء.
عشت عطاء لا ينضب معينه، وملاذاً لكل محتاج وقاصداً.
عشت نقولها من كل قلوبنا: دعاء,, ووفاء,, وحبا.
فقد كنت وما زلت للخير سباقا,, وللإنسانية موئلا وملاذا.
إن أيادي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله فياضة بالعطاءات الخيرة، فحب الخير والسعي في دروبه وقضاء حاجات المحتاجين على مختلف طبقاتهم وظروفهم الحياتية، شعور يجري في عروقه مجرى الدم.
وأفضل الناس عندي في الورى الرجل
تقضى على يده للناس حاجات
فلا يمر يوم إلا ولسموه الكريم حسنة جديدة يضيفها إلى حسناته ومكارمه العديدة التي أسداها ويسديها بين الحين والآخر لأبناء شعبه يبتغي بها وجه الله تعالى وطمعا فيما عنده من الأجر والثواب دنيا وآخرة.
ومن حسناته العظيمة ومكارمه الجمة وعطفه الأبوي الكبير تبرعه السخي لكل مشروع يساهم في إسعاد المواطن والمحتاج,, المريض والمعاق وذلك في توفير الخدمات العاجلة والضرورية, وها هو مشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري الأخير لهو خير دليل على ما أقول.
إن أي تبرع سخي من سموه يعد عملا جليلا وصنيعة إنسانية فريدة من نوعها تسجلها له مسيرتنا النهضوية بكل فخر واعتزاز وبأحرف من نور ولن ينساها له الصغير قبل الكبير.
ولا غرابة من سموه هذا الصنيع فهو ابن من بسط الخير والعيش الرغيد والأمن والأمان على بناء المملكة من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها.
الملك الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن يرحمه الله ومن بعده ابناؤه البررة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين قائدا موفقا وراعياً مخلصا, وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
دمت يا صاحب الأيادي البيضاء أبا عطوفا وأخا نبيلاً,, تزرع الخير دون منة وتسدي الإحسان دون مردود.
دمت ملاذا لكل قاصد ومكلوم.
دمت سباقا فضيلة ومعروفا.
دمت نهرا صافيا يرتوي منه كل ظامئ وملهوف.
دمت موئلا لكل صفات الإنسانية.
حفظك الله ورعاك بموفور الصحة والعافية.
ولك يا سيد الفارس حبنا ودعاؤنا في كل وقت وآن بأن يديمك لكل محتاج قست عليه ظروف الحياة والأيام,, والسنين فأنتم الملجأ بعد الله.
مالك ناصر درار

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved