أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 5th December,2000العدد:10295الطبعةالاولـيالثلاثاء 9 ,رمضان 1421

القوى العاملة

من المحرر
الهدية!!
عمرو بن عبدالعزيز الماضي
* الهدية لها معانٍ كبيرة وهي تعكس شخصية المهدى وتعكس ذوقه.
* الهدية اسلوب حضاري لكسب ود الناس ومحبتهم.
ورسالة رقيقة تعكس الذوق العام والخاص لصاحبها!
* الهدية إحدى الوسائل التي يمكن لنا ان نعبر فيها عن تقديرنا للآخرين وحبنا لهم واهتمامنا بهم، ومشاركتنا لهم في أي من المواقف أو المناسبات.
* ولكن ماذا لو جاءت الهدية بشكل مغاير عما تعودنا عليه؟!
* ماذا لو جاءت كوسيلة من الوسائل التي تدعمنا وتحفزنا للتعلم والاقدام والمثابرة؟!
* يقول بانكي كندسن ابن الرئيس السابق لمجلس إدارة شركة جنرال موتورز للسيارات: ان أعظم هدية تلقاها في حياته كانت من والده في عام 1927م .
فقد قال له والده يومذاك: هديتي لك يابني سيارة جديدة وتستطيع ان تأتي لاستلامها الآن من الشركة !!
* ويقول بانكي : وذهبت ولم أجد السيارة ولكنني وجدت اكثر من الف قطعة وقطعة موضوعة في صندوق كبير، وقال أبي وهو يسلمني هديته: هذه هي أجزاء سيارتك وستصبح ملكاً لك اذا استطعت تركيبها؟؟
* وقضى بانكي أربعة أشهر كاملة في تركيب أجزاء السيارة ثم قضى حياته كلها بعد ذلك في صناعة السيارات فقد أصبح المدير الفني لشركة جنرال موتورز من بعد أبيه!!
وحقق نجاحاً باهراً في ادارة الشركة!!
* هذه القصة تعلمنا أهمية ان نعي ما للهدية من أهمية وخاصة عندما يلجأ بعض الآباء لدينا إلى إهداء ابنائهم الصغار سيارات قد تكون سببا في تعرضهم إلى الخطر والموت ظنا منهم بان ذلك سيكون سببا في سعادتهم وادخال البهجة والفرح إلى قلوبهم الرقيقة!
* الهدية رمز جميل، وعطاء سخي ولكن يجب ان نفكر الف مرة في نوع الهدية ومناسبتها والمجال الذي يمكن ان تستخدم فيه والشخص الذي يمكن ان تهدى له!!
* فالهدية أحيانا قد تكون سبباً في احداث الضرر بدلاً من ان تكون وسيلة للإسعاد، واحيانا قد تكون وسيلة للتعلم، وسبب للتذكر!!
* الهدية شيء جميل اذا كانت في وقتها ومجالها لا ان تكون مصدراً للاحزان أبعدنا الله واياكم عنها,.
AAMM9 @ hot mail. comاجتياز دورة بمس توى معين في معهد الإدارة العام

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved