أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 5th December,2000العدد:10295الطبعةالاولـيالثلاثاء 9 ,رمضان 1421

عزيزتـي الجزيرة

هذه الاقتراحات
قبل إصدار بطاقة المرأة
عزيزتي الجزيرة
اشارة إلى ما يكتب عن بطاقة المرأة,, وضرورة وجودها معها لكي تسهل عليها التنقل والتحرك وممارسة الأنشطة التجارية اضافة إلى تحديد هويتها ومنعاً من الاختلاس والتزوير والغش.
أود أن أقول شيئا عن هذا الموضوع,, أقول شيء جميل ان يكون للمرأة بطاقة خاصة بها,, وشيء جميل ان يكون معها ما يثبت هويتها,, وشيء جميل ان تقوم الجهة المعنية بدراسة هذا الموضوع والتروي فيه لدراسته من كل الجوانب.
ان المرأة في بلادنا أصبحت عضوا فاعلاً,, وأصبحت تشارك في تنمية وتقدم الوطن ولا أحد ينكر دورها في الحياة,, ولكن نظراً لما يعيشه العالم من تطور وتقدم في مناحي الحياة,, والمملكة من بين دول العالم التي تطورت وتقدمت وأصبح هناك عصر حديث يختلف عن السابق فان هذا العصر يتطلب أمورا كثيرة من ذلك مسايرة المستجدات دون الاخلال بعقيدتنا ودون الاخلال بعاداتنا وتقاليدنا,, وهذا ما تحرص عليه قيادتنا الرشيدة حفظها الله,, والتي تنظر إلى الأمام وتتطلع إلى مسايرة العالم مع الحفاظ على القيم الاسلامية والعادات والتقاليد.
ان موضوع اعطاء المرأة بطاقة يتطلب أموراً هامة منها:
أولاً: تخصيص مكاتب نسائية في المحاكم,, وفي أقسام الشرط والحقوق والبنوك والغرف التجارية التي قد تحتاج فيها المرأة إلى مراجعة هذه الجهات وتحتاج لمثل هذه البطاقة.
ثانياً: اذاً كان لابد ان تحمل البطاقة صورة المرأة مثل جواز السفر,, فانني أقترح انشاء استوديوهات خاصة بالنساء يعمل في هذه الاستوديوهات نساء فقط ويمنع دخول النساء الاستوديوهات الخاصة بالرجال نهائياً.
ثالثاً: انني أرى ان يكون بدل الصورة في هذه البطاقة تحديد صاحبة الهوية من خلال البصمة وهذه فيها فائدة وحل لهذه المشكلة.
واعود وأقول بأن اعطاء المرأة البطاقة فيها فائدة ولكن قبل اعطائها لابد ان يدرس الموضوع من كل جوانبه لأن المرأة في الواقع اصبح لديها اعمال واصبح لديها مسؤوليات واصبح لديها تجارة واصبح لديها عقار,, واصبح لديها مسؤولية,, وقد يكون بعض النساء لهن ظروفهن العائلية لا احد يعرفها.
ومن حقها ان تدير مصالحها وتتحرك بها,, وانا اعتقد بأن المسؤولين في وزارة الداخلية يدركون ذلك,, هذه مجرد خواطر اردت التعقيب بها حول بطاقة المرأة,, وبالله التوفيق,.
محمد مشبب مزهر القحطاني

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved