أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 7th December,2000العدد:10297الطبعةالاولـيالخميس 11 ,رمضان 1421

رمضانيات

رسائل إنسانية
سارة بنت محمد بن سعود آل سعود *
في هذا الشهر الفضيل يتسابق الجميع لتلمس أوجه العطاء المادي والمعنوي لمن يحتاجه، وأجدها مناسبة طيبة لأتقدم لذوي النفوس الخيرة بباقة من التهاني.
* الى فاعلي الخير: إن دوركم عظيم في احتواء مشكلة اقتصادية لأسرة محتاجة بدلا من توزيع صدقاتكم وتجزئتها، وهذا بالتالي يضعف مدى الاستفادة منها.
* إلى محبي الصدقات والتبرعات: القليل من الكثير كثير والقليل من العطاء يصبح كثيراً إذا انصب في قنواته المؤدية الى مستحقيها، والجمعيات الخيرية المنتشرة بالمملكة تساعد على ذلك.
* للجمعيات الخيرية: جهدكم مقدر، وعملكم مؤثّر، عليكم بالعناية بتطوير وتنمية مواردكم، وابتكار طرق جديدة، لذلك عليكم بقدر الامكان العمل بمبدأ مساعدة المحتاج لكي يستطيع بناء نفسه، جزاكم الله خيراً.
* الى رجال الأعمال: أهمية تبني الشباب السعودي ومساعدتهم من خلال تأهيلهم وتدريبهم، ومنحهم جميع فرص التدريب والتأهيل والتوظيف، فهم الثروة الحقيقية لهذا البلد الطيب.
* لكل أسرة سعودية مستقرة: مدي يد العطف والحنان وانشري المحبة باحتضانك وباستضافتك لطفل يتيم مقيم في الدور الاجتماعية وعوضيه جزءا من الحنان المفقود، ليذوق دفء الاسرة، وأشركيه بالتفاعل واللقاء مع أفراد أسرتك ولو لبعض الوقت.
* للآباء والأمهات:
الوقاية خير من العلاج والاهتمام بتربية الأولاد والبنات والقرب منهم كفيل باذن الله في تجنبهم مزالق الانحراف والزلل ولمن ضل منهم الطريق وعليكم الأخذ بأيديهم ومساعدتهم وتقبلهم بينكم حتى لا يعودوا لهذا الطريق.
* للمراكز الاجتماعية والأندية الرياضية:
أنشد مساهمتكم في الربط بين جيل (الأجداد والشباب والأحفاد) فلماذا لا تستفيدون من طاقات المسنين في تربية النشء اجتماعياً وأخلاقياً.
* لكبار السن:
دعونا ندعو للمحافظة على التراحم والتكافل والاهتمام بكبار السن كما كانوا، والمحافظة على قيمهم ومكانتهم في الاسرة والمجتمع فكبار السن لا يمثلون اعاقة، تستوجب عزلهم.
* لأسر المعوقين:
هذا ابتلاء من الله وعليكم الصبر لاحتساب الاجر وعدم التسرع بالحاق ذويكم مراكز رعاية المعوقين، الا عند الضرورة القصوى, وندعوكم للتواصل معهم وزيارتهم فهم مازالوا جزءا منكم ولهم حق عليكم.
* إليك أيها المواطن: التسول موجود في دول العالم بأشكال مختلفة, ونحن كمواطنين نساهم في انتشارها كظاهرة في مجتمعنا وآمل منكم التعاون في القضاء على هذه الظاهرة.
فالقبض وأخذ التعهد على المتسول السعودي لا يكفي, بل لا بد من إجراء البحوث الاجتماعية لمعرفة الأسباب, للتوجيه المناسب والتعاون في حلها, حتى لا يعود للتسول في اليوم التالي.
* شركات الصيانة والتشغيل:
آمل منكم تقدير الكوادر الشابة الوطنية وإيجاد فرص توظيف مناسبة لهم خاصة في المؤسسات الاجتماعية الايوائية فقط (من أجل رعاية طفل يتيم، او معوق، أو عاجز) فهم بحاجة لتجسيد حقيقي لشعار السعودة!!
المسؤولون في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية:
العمل الاجتماعي يتجدد ويتغير باستمرار ويجب علينا ألا نقف فعلينا مواكبة الجديد بما يناسبنا من أساليب جديدة في العمل الانساني، وعلينا التيسير في الاجراءات وأساليب منح المساعدة للمحتاجين لخدمات الوزارة.
* إخواني وأخواتي الإخصائيين والاخصائيات في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية:
علينا ان نكون جميعاً قدوة لغيرنا في التفاني في العمل والاخلاص ونكران الذات والحرص على مكارم الاخلاق وحسن المعاملة والبشاشة والسماحة وهذا خلق المسلم.
* إخواني وأخواتي في دور الملاحظة ومؤسسات رعاية الفتيات والسجون العامة:
هذه المؤسسات أنشأتها الدولة للاصلاح والتوجيه وليس للعقاب وقضاء مدة المحكومية فقط.
* إلى أولياء أمور بلادنا حفظكم الله ووفقكم
فأنتم لم تبخلوا على وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بشيء وأياديكم البيضاء مبسوطة، وأعمالكم في مجال الخير والبر، وفي السر والعلن تذكر فتشكر,, ومتابعتكم بالارشاد والتوجيه للمسار الصحيح.
كل عام وانتم وبلادنا بخير وتقبل الله من الجميع الصيام والقيام وصالح الاعمال.
*مديرة مكتب الإشراف النسائي الاجتماعي بالرياض

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved