أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 7th December,2000العدد:10297الطبعةالاولـيالخميس 11 ,رمضان 1421

العالم اليوم

فيما أدانت الحكومة الأردنية العملية الفلسطينية ضد الدبلوماسي الإسرائيلي
باراك يؤكد نفي عرفات عدم وجود محادثات سلام سرية بين الجانبين
مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط يحذر من نشوب حرب إقليمية في المنطقة
* القدس رويترز
اصيب موظف بالسفارة الاسرائيلية بعيار ناري في الساق في الأردن في هجوم عزز المخاوف من أن تثير الاشتباكات الاسرائيلية الفلسطينية أعمال عنف في دول عربية أخرى.
والهجوم هو الثاني من نوعه في العاصمة الأردنية عمان في نحو اسبوعين.
وقال دافيد دادون السفير الاسرائيلي لدى الأردن أمس الاربعاء أن السلطات الأردنية تشك في أن نفس الجماعة قد تكون وراء الهجومين, ولم يذكر أي تفاصيل.
واندلعت معارك بالأسلحة اثناء الليل في الضفة الغربية وقطاع غزة في وقت متأخر من مساء أمس الأول الثلاثاء لتختتم يوما قتل فيه جنود فلسطينيون بالرصاص شاركا في احتجاجات والقاء حجارة.
وارتفع عدد القتلى الى 297 قتيلا على الاقل غالبيتهم العظمى من الفلسطينيين في الانتفاضة التي يشنها الفلسطينيون ضد الاحتلال الاسرائيلي من شهرين.
وفي الوقت ذاته كرر رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك نفيا ردده الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بعدم اجراء أي محادثات سلام سرية بين الطرفين اللذين فشلا في التوصل لاتفاق نهائي في قمة كامب ديفيد التي عقدت في يوليو تموز.
ومضى يقول في كلمة أمس الأول هناك اتصالات طول الوقت ولكن ليست هناك مفاوضات,, يجب أن ننتظر الى أن يبدا العنف في الانخفاض.
وفي الهجوم الذي وقع بعمان اطلق مهاجم مجهول الرصاص على شلومو راتسابي الموظف بالسفارة الاسرائيلية ليصيبه باصابات طفيفة في الساق واطلق النيران على سيارته أثناء خروجه هو وزوجته من متجر.
وفي بيان مقتضب بعد زيارة راتسابي في المستشفى وصف وزير الخارجية الأردني عبدالاله الخطيب الهجوم بأنه عمل غير مقبول بتاتا , ومن المرجح أن يعود المسؤول الاسرائيلي الى منزله اليوم.
وفي 19 نوفمبر تشرين الثاني اصيب نائب القنصل الاسرائيلي بالرصاص في الفخذ والذراع بالعاصمة الأردنية وأعلنت جماعتان مجهولتان مسؤوليتهما آنذاك وتعهدتا بشن المزيد من الهجمات الى أن تقطع العلاقات بين الأردن واسرائيل.
ووقع الأردن على معاهدة سلام مع اسرائيل عام 1994 إلا أن المشاعر المناهضة لاسرائيل متأججة في الشارع الأردني منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية, وقال السفير الاسرائيلي ان اسرائيل تدرس امكانية عودة عائلات الدبلوماسيين لاسرائيل.
ومضى يقول مستشهدا بتغطية القنوات الفضائية العربية للانتفاضة على أنها عنصر محرض بأنه خلال الشهرين الماضيين كان الشارع الأردني مرتبطا بالانتفاضة مضيفا واتخيل أن الأمر لا يختلف عنه في الشارع العربي بوجه عام .
ومضى يقول في حديث للقناة الأولى بالتلفزيون الاسرائيلي نشعر بذلك من خلال حوادث بسيطة وفي رفض الحلاق حلاقة شعر مبعوث اسرائيلي ورفض متجر استقبال زبون اسرائيلي ومثل هذه الأمور التي تحدث كل يوم .
ودعا تيري رود لارسن مبعوث الأمم المتحدة الخاص للشرق الأوسط اسرائيل والفلسطينيين الى استئناف محادثات السلام بسرعة لتفادي خطر اندلاع حرب اقليمية.
واخبر رويترز الوضع كما هو الآن لا يمكن ان يستمر, قد يستمر بضعة اسابيع أخرى,, وقد يتدهور بحدة وبشكل مأساوي ويمتد الى المنطقة بأسرها فنواجه حربا اقليمية .
ولم يوضح لارسن ماذا يعني بحرب اقليمية أو الدول الأخرى التي قد تجذب الى الصراع, وقالت اسرائيل انها قد تهاجم القوات السورية في لبنان اذا لم تمنع دمشق الهجمات التي تشنها جماعة حزب الله اللبنانية عبر الحدود.
وعلى الحدود اللبنانية المتوترة اطلقت القوات الاسرائيلية الرصاص على مدني لبناني واصابته, وذكر متحدث باسم الجيش الاسرائيلي أن الرجل كان يلوح بسلاح صوب قوة تابعة للجيش وان الرصاص اطلق عليه بعد أن وضع السلاح في وضع الاستعداد لاطلاق النيران.
وعلى الساحة السياسية الاسرائيلية المضطربة قال مسؤول كبير من حزب الليكود المعارض ان 22 مايو آيار هو الموعد المرجح أن تجري به الانتخابات المبكرة التي وافق عليها باراك الأسبوع الماضي.
وقال المسؤول روفين ريفلين ان الأحزاب الثلاثة الرئيسية في البرلمان وهي الليكود وتحالف اسرائيل واحدة الذي يرأسه باراك وشاس هي التي اقترحت الموعد.
وقضت أعمال العنف الأخيرة على آمال باراك التوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين والذي قد يساعده في كسب أصوات في الانتخابات التي تشير نتائج استطلاعات الرأي الى أنه سيخسرها.
وقالت الشرطة انه اثناء القتال اطلقت طائرة هيلكوبتر اسرائيلية قذيفة على منزل في بيت جالا, وذكر مسؤولو مستشفى أن فلسطينيا أصيب في العنف.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved