|
| عزيزتـي الجزيرة
قال الله تعالى: وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون صدق الله العظيم
عبر صفحة عزيزتي الجزيرة أتواصل مع جميع قرائها الأعزاء ومن عباد الله المسلمين أصحاب النيات الطيبة بأن يدعوا لوالدي الشيخ/ عبدالعزيز بن أحمد العبدالقادر الباشا الخالدي، بأن يمن الله عليه بالشفاء العاجل، حيث إنه اثر سفره لخارج المملكة في عطلة الصيف تعرض لوعكة صحية جعلته يرقد شهراً كاملاً في المستشفى هناك ثم انتقل إلى الرياض وأدخل مستشفى دلة ثم انتقل إلى الحمادي ثم التخصصي وهو الآن يرقد في منزله بين أبنائه الذين تجدهم يتلهفون لشفائه ويرددون قولهم إن أعظم نعمة وهبها الله لهم في الحياة هي نعمة أبيهم أطال الله بعمره وحيث انني أشعر بإحساسهم تجاه والدهم لأن والدي عبدالعزيز هو بمكان والدي الحقيقي لي ولاخوتي بل أكثر حباً من أبي الحقيقي لأن أبي توفي وكنت صغيراً فلم أعاشره ولكن والدي عبدالعزيز عايشته بكل لحظة فلم نشعر أنا واخوتي يوماً من الأيام أننا أيتام, كان ومازال يوفر لنا كل مانحتاج حتى بعدما كبرنا وتوظفنا وتزوجنا ليس فقط عطاء مادياً وإنما عطاء معنوي بحنانه الأبوي الفياض يراقبنا عن بعد ويخاف علينا ويدعو لنا كما يدعو لأبنائه رغم أنه لاتربطنا به أي علاقة قرابة فقط كان صديقاً لوالدي طيب الله ثراه, تقول لي والدتي ان أبي رحمه الله كان يقول لها إن عبدالعزيز من أعز أصدقائه لأنه يتمتع بأحسن الصفات التي تميز الرجل وهي الإخلاص للآخرين, ياوالدي عبدالعزيز لقد علمتني أشياء كثيرة لاأستطيع حصرها في مقالي هذا منها ماقلته لي: يجب على الإنسان أن يكون قنوعاً أتعرف كيف يكون قنوعاً إذا نظر لمن هم أقل منه يشعر أنه غني ولاينظر لمن هم أعلى منه فسيشعر أنه فقير فلا يصبح قنوعاً وكلنا فقراء لله عز وجل والله إني أغليك يا أبي واعذرني ليتني أعرف انظم القصيد لقلت فيك أحلى قصيدة وهذا شهر رمضان المبارك فيه يجاب الدعاءفلنرفع أيدينا سواسية وندعو الله العلي القدير من صميم قلوبنا أن يشفيك ياوالدي الحبيب وأن يلبسك ثوب العافية ويحفظك لنا لي ولاخوتي وأبنائك ومحبيك من كل مكروه فكلنا بحاجة إليك أيها الغالي.
خالد مشعان نايف الشيباني العتيبي الخرج
|
|
|
|
|
