أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 10th December,2000العدد:10300الطبعةالاولـيالأحد 14 ,رمضان 1421

لقاءات

ضيف و30
وهيب بن زقر رجل الأعمال المثقف لـ الجزيرة
لست تاجراً كاملاً، أنا نصف تاجر
سؤالا * حاوره حسن محني الشهري
وهيب بن زقر:
اول اسم كبير في عالم الاقتصاد السعودي, لم يكن الوصول إليه صعبا في ظل مسؤولياته الجسام الضخام كما يحدث غالبا مع جل رجال الأعمال والاقتصاد الذين يحيطون أنفسهم بفراغات تحول دون وصول رجال الاعلام لهم مباشرة.
وهيب بن زقر,, حدثته قبل يومين ظهرا,, وتم اللقاء معه في نفس الموعد في اليوم الثاني دونما الدخول في متاهات واعتذارات السكرتارية المعروفة.
ليس ما تقدم مقدمة لوهيب بن زقر ولكنها اضاءة لتعامل الرجل الدمث مع الغير,, وبساطته الممتنعة التي ليست اكتسابا وانما هي عادة وطبع.
ابن زقر,, وهيب سعيد الرئيس لمجلس ادارة شركات بيت ابن زقر لم أجده رجل أعمال فقط وانما وجدته رجل اقتصاد ومتخصصا في هذا العلم الهام والحيوي في حياة الشعوب,, وكذلك مفكرا,, وقارئا,, نهما,, ومثقفا,, وذا رؤية.
وسمات أخرى تقرأونها في هذا اللقاء في ضيف و30
* في شهر رمضان الكريم,, يفرح المسلمون كل عام بعودة هذا الشهر الكريم عليهم,, ولكن وخلال عقود من الزمن يجيء رمضان وحال المسلمين من جراح الى مآس ودمار,, كيف تنظرون الى هذا التردي المزمن ومتى ينتهي؟
العمل على ازالة هذه المحن والكوارث هي الطريق السليم للوصول الى نهاية هذه الجراح المتراكمة واتصور بأن العلم والمعرفة بحقيقة الاسلام ليسا مجرد تكرار عبارات وكلام واهتمام بالأمور الظاهرية، والتركيز عليهما أكثر من الجوهر فالاهتمام بالجوهر هو الذي يجب اعطاؤه الجانب الأكبر، وأرى بأن التركيز على العلم والمعرفة سوف يؤدي في النهاية الى حل كل هذه المعضلات سيما وأن الجزء الأكبر من المسلمين ضعفاء، فقراء، جهلة والمصيبة على الاسلام من هذا الجانب أكبر بكثير من المحن التي يواجهها الاسلام من الديانات الأخرى ومختلف العقائد، حيث ان ضعف الاسلام ليس من الهجمة التي يواجهها الآن من غير المسلمين بل ضعفه من المسلمين أنفسهم حيث انهم يعتقدون بأنهم يفهمون كل شيء عن الاسلام بينما هم لا يعرفون إلا القليل والذين يعملون أقل والأكثرية فيهم لا يحصنون أنفسهم بالعمل والمعرفة.
* يشهد رمضان روحانية,, التفافا مع النفس وحولها,, ومع الأخرين,, والأسرة والأبناء ما حجم هذا الالتفاف الروحاني الحميم في داخلك؟
في داخلي هو الامتداد لما هو في داخل كل من أعيش معهم واتعامل معهم، فالروحانية أصبحت مظهرية وطغت عليها الفضائيات ورمضان هذه الأيام هو عبارة عن تمر وماء,, وتلفزيون ,, وأتوقع ان التلفزيون أقوى بكثير فإذا كان رمضان بهذه الطريقة فإنني أرى أن الروحانية فيه مفهوم حديث لذلك لم يعد هناك روحانية في رمضان, كما نلاحظ فالروحانية يجب أن تكون شكلا ومضمونا.
* التجارة علم ودراسة وفن وصنعة, كيف دخلت هذا المجال ومتى؟
أنا لا أعتقد أنني تاجر كامل، أنا نصف تاجر,, وذلك لأنني أنتمي لعائلة تجارية، والتجارة والسوق هما الطريق للحياة والمعيشة.
لكن اطلاعاتي وتحصيني العلمي وانشدادي بما له علاقة بالاقتصاد والمال أكثر من أي شيء آخر,, ولكن بحكم وجودي في العائلة فوالدي وعمي رحمهما الله كانا حريصين على أن أبناءهما يلتصقون بعالم التجارة وفي الأعمال التجارية ويطلعون على الأشياء التي تدور وربما محافظة عليهم من أن يسلكوا طريق السوء.
وهذه الأمور أوجدت بلا شك الكثير من الانشداد لهذا العمل وتفضيله على أعمال أخرى.
وفي الواقع أن فترة الخمسين سنة الماضية كانت أحلى أيام المملكة لأن الاقتصاد آنذاك كان فيه نوع من التطوير والتغيير والتقدم المضطرب وكان عبارة عن جامعة كبيرة للبحث والمعرفة والاستفادة.
ونحن والى الآن نسير بوتيرة لا تختلف كثيرا عن السابقة وان شاء الله محاكاتنا ونظرتنا للعالم الخارجي بتطوراته المتلاحقة والتأكيد على ألا تفوتنا هذه المسيرة ولا نكون في آخرها تؤدي الى التغيير المطلوب بحيث تكون الخمسون سنة القادمة مزدهرة لأبنائنا.
* هل يشترط بيوت تجارية لنجاح التجارة؟
البيت التجاري أساسا يعني أن الأعمال كانت تدار في بيت هو نفس المسكن وهذا هو مفهوم البيت التجاري وليس بالسهولة ان تبدأ اليوم وتصبح الجفالي غدا فهذا يأتي بعد سنوات طويلة من الخبرة والعمل قام بها الأجداد وورثها الأبناء، والمحافظة على التربع على قمة الجبل أصعب بكثير من تسلق الجبل فإذا لم يحافظ الورثة على هذا الكيان أو ذاك فستكون النتيجة هي اضمحلال هذا البيت أو ذاك.
والتسلق في عالم التجارة يتطلب أكثر مايتطلب قناعة ذاتية أن الثمن الأكبر في هذا المشوار هو المجهود والزمن والباقي هو المعرفة والخبرة، ولا يوجد من الأسماء الكبيرة والبيوت اللامعة الوقت الحاضر من ولد وهو كبير.
* الثراء مفردة ذات بريق,, البعيدون يتجاوزون الغبطة في النظرة لمن هم في هذا العالم الى الحسد,, والعالمون ببواطن الأمور يعتبرون الثراء وسيلة لا غاية,, أنت كيف تنظر لهؤلاء وهؤلاء وكيف تجد هذا العالم؟
القناعة هي الأساس، ولا يوجد من هو ثري في كل شيء فالثري بالمال ليس ثريا بالصحة والعكس صحيح، والمال وحده لا يكفي فالثراء مجموعة,, تكامل,, يكمل بعضه الآخر واعتقد أن هذه هي الروابط التي تقوي الاتصال لدى الأقارب والأصدقاء حيث ان التكامل في شخص واحد لا يوجد فيكتمل العقد بتعاون الآخرين.
* في التجارة أيضا مثلٌ يقول السمك الكبير يأكل الصغير ما مدى صحة ذلك؟
الانسان بطبيعته غير منصف, مضر ومستبد ونفسه أمارة بالسوء لكن هناك تربية وسلوك وتعليم لضبط كل ذلك وهذه أساسا مقولة أو مفهوم خاطىء اذا كان القصد منه الايذاء بالآخرين في سبيل المصلحة الشخصية لكن إذا المفهوم هو أن الكبير يستطيع أن يحقق سرعة أكبر من الصغير فهي مقبولة لكن عزاءنا أنها تحدث في كل المجتمعات.
* هل يشترط الربحية الدائمة في هذا المجال أم أنه بالامكان أن يخسر الانسان لكي يكسب؟.
الانسان لا أتوقع أن يخسر كي يكسب وأي عمل لا يوجد فيه مجازفة ما فيه ربحية فالمجازفة لا تعني الخسارة.
وهل خسرت,, وكم مرة خسرت ولماذا خسرت؟
خسرت كثيرا وربحت كثيرا والناتج والحمدلله ايجابيا وليس العكس ولكن الكل لابد أن يخسر حتى الحرامي يخسر بمجرد القبض عليه.
وهذا طبعا في التجارة, أما من لديه دخل ثابت ومؤمن ومنظم فلا أعتقد أن خسارته واردة.
* ما أكبر حجم خسارة تلقيتها؟
بالملايين ويجب أن اتحملها كما أتحمل الأرباح بالملايين.
* هل في زمن التجارة المدروسة يمكن أن تتعرض التجارة للخسارة ألا يمكن تجاوز ذلك؟
أي عمل ليس فيه مجازفة لن يكون فيه ربحية، فالربح هو مكافأة المجازفة ومن الممكن التعرض للخسارة ولا يمكن تجاوز ذلك طالما أن هناك تجارة.
* هل زحمة السوق بالتجارة والصناعة تضعف من إمكانية الربح الكبير؟
المزاحمة شيء أساسي ومفروض فهي الميزان في السوق والبقاء دائما يكون للأصلح ودخلنا في نشاطات كثيرة وافترضنا الخسارة لفترة زمنية،وهناك فرق بين التجارة والصناعة وبين خسارة الاثنتين حيث ان الخسارة في التجارة ممكن أن تعوض لكن الخسارة في الصناعة وتكاليف المصنع وانشائه ثم تبدأ بالتصنيع وتكتشف بأن المادة المصنعة ليست كما قدرتها أنت في البداية من الأرباح أو الطلب عليها هنا يختلف الوضع حيث ان الخسارة أكبر.
* كيف ترون روتين التعاملات التجارية سواء في الغرفة التجارية أو الدوائر الحكومية الأخرى؟
يجب أن نعيش الواقع ونتعامل من خلاله وتكون الأمور منظمة في جميع هذه الدوائر حيث ان التعاملات التجارية على وجه الخصوص تحتاج الى معرفة ودراية من قبل الموظفين في هذه الجهات فالعالم أقدم على الثورة المعلوماتية الجديدة ويجب أن نتعامل من خلال هذه المعطيات.
* المرأة,.
غنى لها الشعر,.
شدا بقصائدها شعراء الكون,, كونها النصف الأحلى وربما الكل الأحلى,, ماذا تقول أنت عن كل ذلك؟
أنا لا أعتقد أن المرأة الكل الأحلى لأن الكل غير مقبول للنفس، حيث ان الحلاوة تأتي مع اجتماع المرأة والرجل فالمرأة لها جمال في معنى معين ونحن أيضا لنا جمال رجالي.
* الصداقة: كلمة مطاطية,, تلبس بها من يعنيها ومن لا يعرفها وأصبح الجميع أصدقاء.
من المؤكد أن خبرة السنين أفرزت مفهوما حقيقيا للصداقة من تجارب واقعية,, ماهي التجارب وما هو المفهوم؟
عادة ما يكون هناك خلط بين المعرفة والصداقة.
الصداقة هي من يصدقك عند الحاجة وبدون طلب وأما من ينفر منك بطلب أو بدون طلب فهذا تلومه بحكم انه صديقك، والشيء المهم أنك لا تكون في وضع تطلب فيه أو تنتظر بل اعط ويطلب منك، أما المعرفة فهي معرفتك الناس وعن حولك وليس شرطا أن يكونوا أصدقاءك.
* جدة عروس المدن الأجمل في العالم,, جدة ماذا تحتل في داخلك وماذا تحتل في داخلها؟
جدة مكان ولادتي ونشأتي واضطررت لتركها أيام دراستي وكانت آنذاك تراودني أشياء كثيرة للعودة فما لاشك فيه أن ارتباطك بمكان ولادتك ونشأتك وعملك وتجاربك له وضع خاص لا يمكن وصفه.
* من المؤكد أن شعورا بالغصة الممزوجة بالدمعة انتاب المسلمين وهم يرون لحظات مقتل الطفل الدرة,, أنت كيف ترى تأثير ذلك عليك؟
هذا الموقف ليس بأول موقف نراه في قصة الجهاد الفلسطيني,, هذا الموقف بدأ قبل خمسين سنة وهو مستمر ونحن فقط نتحدث,, فهناك فرق بين أن تصر على حق لك وبين أن تجد لنفسك المبررات لدفع ثمن غالٍ للحصول على أدنى حق.
فالدرس هو كيف لنا أن نستمر بهذا الكفاح بأقل عدد ممكن من الضحايا وخاصة الأطفال وكبار السن وغير القادرين.
* لتعويد الأبناء على الصيام تكون هناك تجارب للصيام منذ الصغر,, في أي عمر بدأت الصيام وبماذا شعرت في اليوم الأول,, وكيف كان تشجيع والدكم لتلك الانطلاقة الدينية وهل اكملت اليوم الأول أم لا؟
أيام زمان كانت تعليمات آبائنا اجبارية لا نقاش فيها ولا مهلة سواء اقتنعت أم لم تقتنع ولا شك أن تأثير الصيام أيام زمان يختلف عن الوقت الحاضر ورمضان زمان يختلف عن الوقت الحاضر وسفرة الافطار تختلف عن الماضي والمشكلة أن هناك من لا يعجبه وجود كل هذه الأصناف على الافطار بل يريد المزيد.
* في هذا الشهر يطالب الانسان بعمل ديني وعمل دنيوي إلا أن هناك من يقفز على هذا بالتكاسل في الأعمال تجاه الآخرين، مما يعطل مصالح المجتمع وذلك تحت عبارة رمضان كريم ؟.
هذا يدخل ضمن اجابة السؤال السابق أي تحت مسمى الروتين أي أن أجد لنفسي المبررات بعدم عمل ما هو مطلوب مني، والحقيقة أننا نواجه مشكلة كبيرة في المستحدثين في العمل الوظيفي حيث يختلف الأداء أول شهر رمضان عن آخره.
* للقراءة نصيب في حياتك,, ولكن ماذا تقرأ تحديداً ومتى تقرأ في ظل المسؤليات وعدم توفر الوقت الى حد ما؟
أنا قراءتي باستمرار عرجاء وناقصة وغير كاملة وهي محصورة فيما يتعلق بالأمور الاقتصادية والتي تأخذ طابع السرعة والوضع العالمي والمستقبل, وما لدي من الكتب أكبر بكثير مما أقرأه.
وأنا أتمنى أن أجد الوقت الكافي للقراءة, والحقيقة أنني متعود أثناء خروجي الى العمل إما اشغل نفسي بالقراءة حتى لا أرى تلك المناظر المتكررة يوميا,, ألوان متناقضة بنايات غير مكتملة الى غير ذلك أو أن أنام.
* في ظل الانفجار الفضائي للقنوات الفضائية، يظل التلفزيون السعودي بحاجة لحركة أسرع في مواكبة الأحداث والأخبار والتطورات,, ماذا تقول أنت؟
التلفزيون السعودي يعكس وجهة نظر الجهة المشرفة عليه، فإذا كانت برامجه لا تعجب الآخرين فليتجهوا الى برامج أخرى أو قنوات أخرى، أما اذا كان التلفزيون يعكس عدم قدرة الجهة المشرفة بأن يكون لديها برامج تتناسب وتتماشى مع رغبات الآخرين فيمكن وضع تنظيم للمحظورات وتفتح المجال لمن يتقدم بادارة جوانب البرامج في التلفزيون.
* ننتقل الى القنوات الفضائية الأخرى ماذا يعجبك فيها وماذا ينفرك منها؟
شخصيا لا أحرص على مشاهدة التلفزيون لأن لدي ما يشغلني عن ذلك والعائلة تتابع بعض البرامج وأنا أشاهد معهم ما يشاهدونه, وأنا أرى أنه قد يكون مضرا للنظر.
* للانسان لحظة ضعف كما يقول الشاعر الكبير الأمير خالد الفيصل وأنا يعتريني ضعف الانسان والهقوات,, ما هي لحظة الضعف التي لامست مشاعركم من الأعماق؟
الواقع أن الانسان ليس لحظة ضعف بل كله ضعف ويحاول أن يقوي نفسه سواء بالعقيدة أو العلم أو بالأصحاب ولحظات الضعف كثيرة، ولا يعرف الانسان أنه ضعيف إلا عند مواجهة موقف صعب، والضعف ميزته أنه طيب إلا اذا لم يكن له العلاج حيث أنه يحول في الانسان طاقات تكتشف في حالات الضعف.
* وأيضا للانسان مواقف يخطىء فيها,, مما يولد ردة فعل سريعة يندم عليها بعد حين,, هل ندمتم على موقف ما,, وما هو,, وكيف عالجتم الأمر بعد ذلك؟
مواقف كثيرة يخطىء فيها الانسان لكن في المقابل يجب أن يتعامل مع الخطأ بحكمة فمن طبع الانسان أنه خطاء لكن يجب أن يعالج المواقف بحكمة وروية والندم على الخطأ ليس عيبا ومحاسبة النفس مطلوبة لكن الاستمرار في الخطأ هو الذي لا يمكن علاجه.
* تعدد الزوجات,, هل هو ضرورة في زمن ارتفعت فيه نسبة النساء وقل عدد الرجال,, البعض يعتبره ترفا والبعض يراه حلا لمشاكل قد تحدث,, وأنتم كيف تنظرون لمسألة تعدد الزوجات؟
هذا اعتبره موضوعا شخصيا,, الممنوع هو الحرام والحلال ليس عيبا والحلال غير المرغوب فيه أو غير الموافق عليه اجتماعيا المفروض الابتعاد عنه، فالزواج بأكثر من زوجة أمر شخصي والمهم في الموضوع كله أن توجد ضوابط تحمي حق المرأة اذا كانت الجانب الضعيف وضوابط كذلك تحمي حق الرجل اذا كان الجانب الضعيف.
وأما أنا شخصيا فقد فضلت أن أكون عازبا لمدة خمسة وأربعين عاما ثم تزوجت أخيرا وكما للعزوبية جوانب ايجابية وسلبية فالزواج أيضا كذلك.
* تربية الأبناء,, فن وعلم ودراسة لا يمكن التعامل معهم كيفما اتفق في زمن انفتح فيه العالم على بعض,, وانعكست الكثير من المفاهيم وأصبح القابض على مبادئه وقيمه كالقابض على الجمر,, كيف تنظر للأبناء,, كيف تتعامل معهم,, وهل هناك لقاء واختلاف؟ وما هو الموقف في الحالتين؟
إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء فالواجب على الأب التربية والنفقة والتعليم وأن يطلقوا للأبناء العنان كي يناقشوهم في الأشياء التي كنا نعتبرها أنها عيب ويوضحون لهم الطريق حتى تتسع مداركهم وخيالاتهم ولا يصطدموا بها مستقبلا، فالتربية ونمط التربية اختلف كليا عما هو عليه في كثير من بلدان العالم خاصة في الآونة الأخيرة حيث يحاول بعض الآباء أن يرفه أولاده ولكن بطريقة خاطئة خاصة فيما يتعلق بخادمة للولد وأخرى للبنت وسيارة خاصة وماركة معينة للأولاد لتوصيلهم المدارس، فالحقيقة أنه لابد من صحوة في موضوع التربية.
* المرأة السعودية,, قفزت للعالمية من خلال دخولها الأمم المتحدة ونجاحها وتفوقها عالميا من خلال اختراعات تهم البشرية كيف تنظر الى عقلية المرأة السعودية وماذا تقول لها؟
أنا أتصور أن مجتمعا يفرق بين المرأة والرجل ويخلط الأوراق بين الدين والعقيدة والخطأ والصواب هذا مجتمع مريض، والمرأة لم تصل الى هذا المركز في مجتمعنا إلا بعد كفاح مرير والحقيقة أنني أرى وصولها الى هذه المراكز المرموقة في ظل الضغوطات التي تواجهها المرأة من تربية للأبناء وخدمة للزوج هذا أمر غير سهل أبدا.
*هل هناك أسماء معينة لها تأثير في حياتك؟
الوالد والعم والذي أثر في حياتي حقيقة هو أفراد المجتمع كله بتفاعلاته المختلفة منذ بداياتي الأولى وحتى اللحظة.
سيرة ذاتية للضيف
الاسم: وهيب سعيد بن زقر سي بي إي.
المولد: 7/2/1353ه 1934م .
التعليم: درس الاقتصاد في كلية كنجز، جامعة درهام/ بريطانيا 1957م .
العمل: رئيس مجلس ادارة شركات بيت بن زقر.
مسؤوليات عامة سابقة:
عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية 1963 1978م .
عضو مؤسس لجامعة الملك عبدالعزيز 1963 1969م .
أمين مدينة جدة 1966م .
عضو مجلس ادارة الخطوط السعودية 1965 1971 19921996 .
عضو مجلس ادارة بنك الرياض 1972 1988م
عضو مجلس ادارة البنك السعودي للاستثمار 2/1977 12/1985م .
عضو مجلس ادارة الشركة السعودية للزيوت والسمن النباتي المحدودة 2/1987 8/1986
عضو مجلس ادارة المؤسسة العامة للصناعات الحربية 19861990م .
رئيس مجلس الادارة واللجنة التنفيذية لبنك القاهرة السعودي 7/19881997م .
رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب الشركة السعودية للتنمية الصناعية 1/1993 1997م .
رئيس الشركة العالمية للتأمين 1976 1997م .
عضو المجلس الأعلى لشركة الزيت العربية أرامكو 1989 1995م .
عضو مجلس الأعمال الاستشاري العالمي ثندربيرد الكلية الأمريكية لادارة الأعمال الدولية اريزونا الولايات المتحدة الأمريكية 199210/1993م .
عضو مجلس الأمناء ثندربير الكلية الأمريكية لأدارة الأعمال الدولية، اريزونا, الولايات المتحدة 10/19931997م
نائب رئيس جمعية الصيارفة العرب لندن 1992 1995م .
أعلـىالصفحةرجوع





















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved