أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 10th December,2000العدد:10300الطبعةالاولـيالأحد 14 ,رمضان 1421

عزيزتـي الجزيرة

القرار الحكيم بفصل السجون عن الأمن العام
شهدت المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين تطوراً حضارياً ملحوظاً وتقدماً تقنياً ونقلة شاملة في جميع المجالات, وكان لذلك التطور والنقلة الحضارية السريعة والمدروسة الأثر الطيب والملموس على حياة كل مواطن ومقيم بهذا الوطن المعطاء، كما أن لذلك العهد الميمون اثراً طيبا وأيادي بيضاء كريمة وصلت إلى كافة الشعودب العربية والاسلامية، فما أن يمر يوم إلا ونسمع بالعطاء والدعم والوفاء المعهود من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين, وقد كان حفظه الله وما زال وسيظل ان شاء الله تعالى عونا وسندا للإسلام والمسلمين في كافة انحاء المعمورة.
فكم من مساجد عمرت,, وخيرات وزعت,, ومشاريع نفذت,, ومصاحف طبعت ووزعت وجروح عولجت وقلوب أولفت وثمار قطفت في عهده الميمون.
وقد حظيت السجون برعاية وحظ أوفر ودعم مالي لا محدود من خادم الحرمين الشريفين وتوجيهات سديدة من قبل سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية وسمو نائبه الامير احمد بن عبدالعزيز آل سعود وسمو مساعده للشؤون الامنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ومتابعة مستمرة من سعادة مدير الامن العام ومدير الادارة العامة للسجون, وكان لذلك الأثر الطيب والتطور الهائل في جميع الخدمات والاصلاحات والبرامج والخطط المقدمة للنزلاء واصبح جهاز السجون من ارقى الاجهزة الحكومية في العالم، ويسير على نهج الشريعة الاسلامية السمحة التي تضمن للانسان كرامته وكافة حقوقه ولا حقوق بعد الحقوق التي شرعها الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله, وبفضل الله سبحانه وتعالى ثم بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين المتواصلة تم فصل السجون عن الامن العام بعد دراسة مستفيضة وعناية فائقة كانت تدور منذ سنوات حتى ظهرت للعيان لتكون ثمرة من ثمار جهود القائد البار والأب الحنون الذي لا يألو جهدا في تقديم كل غال ونفيس في سبيل الله ثم في سبيل خدمة ابناء هذا الشعب الأبي والشعوب الاسلامية والعربية بسياسة حكيمة وبعد نظر ثاقب,وان فصل هذا الجهاز بحد ذاته يعد نقلة حضارية وانجازا عظيما يضاف الى سجل انجازات خادم الحرمين الشريفين والتي مهما ذكرنا أو كتبنا عنها فلم ولن نعطيها حقها ولكن ندعو الله العلي القدير ان يكون ذلك في موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين قائد هذه الامة وان يحفظه ذخراً للاسلام والمسلمين ويطيل في عمره ويسدد على طريق الخير خطاه انه سميع قريب مجيب الدعوات وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
مقدم هادي بن حسين دريم الصقور
مساعد مدير إدارة سجون منطقة جازان

أعلـىالصفحةرجوع





















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved