أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 12th December,2000العدد:10302الطبعةالاولـيالثلاثاء 16 ,رمضان 1421

مقـالات

نوافذ
أميمة الخميس
كتاب في جريدة
يعاني مشروع (كتاب في جريدة) والذي تشرف عليه منظمة (اليونسكو) من صعوبات شتى وعوائق مادية تهدد استمراريته في الصدور ولقد زار المنطقة الاستاذ (شوقي عبدالامير) المشرف على هذا الاصدار محاولا الحصول على الدعم المادي الذي يتيح لمشروع من هذا النوع الاستمرار.
وسواءكنا نتفق على المادة التي قدمت في هذا الكتاب ام لا، لكننا لا نستطيع ان ننكر كونه مشروعا طليعيا من ناحية الثقافة الجماهيرية بعد ان ظلت الثقافة والمعرفة عبر العصور في عالمنا العربي فعلا نخبويا يطال الخاصة وترتفع جدران سميكة بينه وبين العامة ورجل الشارع البسيط، قد يكون من ابرز هذه الجدران عدم تحول الهم الثقافي الى هم يومي ومعاش، ولكن هذا المشروع اخترق هذا الحاجز وهرول باتجاه البسطاء من خلال صحيفة يومية متداولة ولم يظل بين دفتي كتاب في مكتبة نائية وباهظ الثمن بحيث يظل اسيرا لهرطقات الاكاديميين.
وقد تعرض هذا الاصدار في فترة من الفترات الى حملات عنيفة من بعض العواصم العربية حتى انهم اسموه من باب السخرية من محتواه (كباب في جريدة) والى وقتنا الحاضر لا يستطيع احد ان ينكر ان بعض العواصم العربية تحاول ان تستأثر بالمركزية الثقافية دون العالم العربي بل وترفض ان تأخذ أي انتاج خارجها محمل الجد كإضافة مهمة الى الكيان الثقافي على وجه العموم، ولعل هذا جرح آخر ينضم الى قافلة الجراح في الجسد العربي الكبير.
ناهيك عن تفشي الأمية بين نسب كبيرة من سكان العالم العربي أولئك اللاهثين وراء لقمة العيش الصعبة والمستنفدة للطاقات.
جميع هذه الامور تجتمع كسوار برونزي صلب حول رقبة هذا المشروع وتقوده باتجاه حتفه.
ولكن لندعمه كأي عمل نبيل ومنفلت من الغايات كما ندعم طبقة الاوزون وجماعات الخضر لندعمه دون ان نبيت النوايا المسبقة والشكوك والاسترابة فهو فقط احد الاعمال النبيلة التي تحاول ان تعطي ملمسا اكثر رحمة لهذا العالم.
** ردود:
الاستاذ: ابراهيم النملة المحترم، عام مفعم بالخير لك أيضا وانا أترقب مجموعتك القصصية بترقب واهتمام وبامكانك بعثها على صندوق بريد: 63648 الرياض 11526
Omaimakhamis@yahoo.com

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved