أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 12th December,2000العدد:10302الطبعةالاولـيالثلاثاء 16 ,رمضان 1421

عزيزتـي الجزيرة

تعديل أسعار الكهرباء,, أمل ورجاء
منذ أيام صدرت الموافقة الكريمة على اعتماد وتعديل أسعار شرائح الكهرباء من الشريحة الخامسة فما فوق, حيث روعي في الغالب في ذلك فئات التجاريين والصناعيين, وذلك تخفيضا للأعباء الواقعة على مصانعهم ومشاريعهم, وقد شمل القرار فئات أخرى تمت الإشارة إليها, ولا شك أن مساندة المصانع والمشاريع الكبيرة والمستشفيات وغير ذلك من أوجه التنمية في الوطن أمر مفيد لها بطريقة مباشرة وقد يكون مفيداً للمواطن بطريقة غير مباشرة, الا ان الكثير من أصحاب المصانع والمشاريع التجارية ينظرون في الغالب إلى مصلحتهم الذاتية دون النظر إلى ما يعود على المستهلك من فائدة، بل إن بعضهم قد يستغلون الفرص لابتزاز المواطن, ولا خوف عليهم مطلقا فما تخسره أو تدفعه لقاء الكهرباء ستأخذه بالتأكيد من جيب المواطن المسكين, وهذا ما هو حاصل الآن حتى من شركات الكهرباء القائمة في الرسوم واشعار العدادات ناهيك عن الاستهلاك، وبقدر ما نرغب من المصانع والتجار تخفيض أسعار منتجاتهم للتيسير على المواطن المستهلك، فإننا نطمع ونأمل النظر في أسعار الشرائح الأخرى من الخامسة فما دون وكذا النظر إلى أسعار العدادات والرسوم, فهذه هي التي تمس حياة المواطن صاحب الدخل المحدود وغيره فهي تؤثر على مستوى معيشته, ويلاحظ ذلك على فئات من الناس ارهقتهم فواتير الكهرباء, وذهبوا يبحثون عن محسن يسددها عنهم.
كما أن المواطن يتساءل من شركات الكهرباء ما أسباب وضع الرسوم على العدادات, وما هي الصيانة التي تقدم لقاء ذلك خاصة وشركات الكهرباء تأخذ رسوماً في حالة إعادة التيار الكهربائي بعد فصله, وتأخذ مسبقاً قيمة العداد عند تأسيسه,إن هذا الرسم لا مبرر لفرضه على المستهلك,لذا نتوجه بعد الله الى المسؤولين عن هذا القطاع الهام وهم الحريصون على راحة المواطن, وجلب كل ما يعود عليه وعلى أسرته بالخير العميم وذلك بطلب تعديل الشرائح من الأولى وحتى الخامسة، وكذا إعادة النظر فيما يسمى بخدمة العداد, ولا سيما الكهرباء من الخدمات التي لا يستغني عنها المواطن, ولا يستطيع الحصول على هذه الخدمة بمفرده من مصادر أخرى غير الشركات, وحيث إن فواتير الكهرباء قد أثقلت كاهل الجميع واصحاب الدخول الضعيفة بصفة أشد, نظراً لان العداد منذ التأسيس ملك للمواطن دفع ثمنه مقدما, ولأن العدادات يمضي عليها عشرات السنين دونما حاجة إلى خدمة أو صيانة أو إصلاح أو أي شأن آخر نقترح تحديد رسم رمزي في حالة الحاجة الى الخدمة فقط كرسم معلوم ولمرة واحدة كلما دعت الحاجة إلى ذلك كما هو الشأن في كثير من شؤون الحياة, أما بقاؤه ثابتا بهذه الصورة فهذا يحتاج إلى إعادة نظر من قبل شركات الكهرباء, ودراسة الموضوع فقد أثقل كاهل الجميع والله من وراء القصد.
سليمان بن فهد الفايزي
القصيم بريدة

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved