أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 16th December,2000العدد:10306الطبعةالاولـيالسبت 20 ,رمضان 1421

مقـالات

أحاديث شهر رمضان المبارك
(3) قصة أيوب عليه السلام في القرآن والسنة
أبو عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري
ورد ذكر أيوب عليه السلام في أربعة مواضع من القرآن الكريم,, قال تعالى: إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيّن من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وآتينا داود زبوراً (سورة النساء 163),, فهذه الآية نص قاطع على أنه نبي كريم أوحا الله إليه، وقال تعالى: ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلاً هدينا ونوحاً هدينا من قبل ومن ذُريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين (سورة الأنعام 84),, وهذه الآية نص قاطع على أن أيوب من ذرية إبراهيم الخليل عليهما وعلى نبينا محمد وجميع أنبياإ الله ورسله أفضل الصلاة والسلام,, وقال تعالى: وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين، فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين (سورة الأنبياإ 83 84)، وقال تعالى: واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب، اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب، ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولي الألباب، وخذ بيدك ضغثاً فاضرب به ولا تحنث إنا وجدناه صابراً نعم العبد إنه أواب (سورة ص 41 44).
قال أبو عبدالرحمن: وأما الأحاديث الصحيحة فأوفاها حديث أنس بن مالك رضي الله عنه وقد سبق الكلام عنه ، ثم وردت بعض الإفادات الصحيحة في حديث أبي هريرة رضي الله عنه,, قال البخاري (194 256ه): حدثنا عبدالله بن محمد الجعفي: حدثنا عبدالرزاق: أخبرنا معمر: عن همام: عن أبي هريرة رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: بينما أيوب يغتسل عرياناً خرَّ عليه رجل جراد من ذهب؛ فجعل يحثي في ثوبه؛ فنادا ربه: يا أيوب: ألم أكن أغنيتك عما ترى؟,, قال: بلا يا رب، ولكن لا غنا لي عن بركتك (1) .
وقال البخاري في موضع آخر بعد أن ساق حديثاً لأبي هريرة رضي الله عنه بإسناده عن شيخه إسحاق بن نصر: وعن أبي هريرة رضي الله عنه -: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: بينا أيوب يغتسل عرياناً، فخر عليه جراد من ذهب؛ فجعل أيوب يحتثي في ثوبه؛ فناداه ربه؛ يا أيوب: ألم أكن أغنيتك عما ترى؟,, قال: بلا وعزتك، ولكن لا غنا بي عن بركتك,, ورواه إبراهيم: عن موسا بن عقبة: عن صفوان: عن عطاإ بن يسار: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: بينا أيوب يغتسل عرياناً (2) .
قال أبو عبدالرحمن: الحديث الثاني معلق، والحديث الأول بإسناد الحديث الذي قبله، وإنما عطف البخاري متناً على متن والإسناد واحد,, إلا أن شمس الدين محمد بن يوسف الكرماني (717 786ه) قال عن الأول: هذا تعليق ,, وقال مفرقاً بين عبارتي البخاري: فإن قلت: لم قال أولاً: قال أبو هريرة,, وثانياً: عن أبي هريرة؟,, قلت: إشارة إلى أن الأول تعليق بصيغة التصحيح؛ لما فيه من الجزم، والثاني تعليق بصيغة التمريض (3) ,, وأبا عليه ذلك الحافظ ابن حجر (773 852ه)؛ فقال: أخطأ؛ فإن الحديثين ثابتان في نسخة همام بالإسناد المذكور (4) .
قال أبو عبدالرحمن: يعني الحديث الأول والذي قبله.
وقال بدر الدين العيني (855ه) متعقباً الكرماني وابن حجر معاً: هذا معطوف على الإسناد الأول، وقد صرح أبو مسعود، وخلف؛ فقالا في أطرافهما: إن البخاري رواه هاهنا عن إسحاق بن نصر، وفي أحاديث الأنبياإ عن عبدالله بن محمد الجعفي كلاهما عن عبدالرزاق، ورواه أبو نعيم الأصفهاني: عن أبي أحمد بن شيرويه: حدثنا إسحاق: أخبرنا عبدالرزاق,, فذكره، وذكر أن البخاري رواه عن إسحاق بن نصر: عن عبدالرزاق,, وأورد الإسماعيلي حديث عبدالرزاق: عن معمر,, ثم لما فرغ منه قال عن أبي هريرة,, قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: بينا أيوب يغتسل,, الحديث,, وقال بعضهم: وجزم الكرماني بأنه تعليق بصيغة التمريض، فأخطأ؛ فإن الخبرين ثابتان في نسخة همام بالإسناد المذكور,, قلت: الكرماني لم يجزم بذلك، وإنما قال: تعليق بصيغة التمريض بناأً على الظاهر؛ لأنه لم يطلع على ما ذكرنا (5) .
وقال ابن حجر راداً على خصمه العيني، رامزاً بحرف الحاإ لفتح الباري، وبالعين لعمدة القاري: قال ح: هو معطوف على الإسناد الأول، وبذلك صرح أبو مسعود وخلف في الأطراف، وهو مقتضى صنيع الإسماعيلي وأبي نعيم في مستخرجيهما,, وقال: الكرماني: هو تعليق بصيغة التمريض فأخطأ، فإن الخبرين ثابتان في صحيفة همام بالسند المذكور.
قال ع: لم يجزم الكرماني بذلك، بل قال: هو تعليق بصيغة التمريض بناأً على الظاهر؛ لأنه لم يطلع على ما ذكر ح,, قلت: انظر وتعجب (6) .
قال أبو عبدالرحمن: لا داعي للعجب؛ فالعيني رحمه الله نقل ما في فتح الباري بنصه؛ فإن ابن حجر قال: وجزم الكرماني,, إلخ ولم يذكر في الفتح ما أضافه مُأَلِّفه في رده على العيني من ذكر أبي مسعود وخلف,, إلخ (7) ,, إلا أن مقدمة ابن حجر لانتقاض الاعتراض توحي باختلاف نسخ فتح الباري التي انتسخها طلبته؛ فالعيني ناقش النسخة التي وصلت إليه,, والرد على العيني بغير ما ذكره ابن حجر، وهو أن اختيار الإنسان لرأي ما جزم منه به وإن لم يعبر بصيغة الجزم؛ لأنه لا يليق بالعلماإ العدول أن يختاروا المرجوح والمتساوي الطرفين في اجتهادهم؛ لأن الأول عناد وشغب ومكابرة، والثاني تحكم,, وظهور برهان فيما بعد ينفي ما اختاره العالم إذا بلغه : لا يعني انتفاأ جزمه، وإنما يعني تراجعه عن الجزم.
وأما الحديث الثاني المعلق فقد وصله الإسماعيلي في مستخرجه، والنسائي (8) .
قال أبو عبدالرحمن: وورد بغير ذكر الاغتسال,, قال أبو داوود الطيالسي ( 204ه): حدثنا همام: عن قتادة: عن النضر بن أنس: عن بشير: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مطر على أيوب عليه السلام جراد من ذهب، فجعل يتناول منه؛ فأوحى الله إليه: يا أيوب: ألم أوسع عليك,, قال: يا رب: ومن يشبع من رحمتك وفضلك؟ (9) .
وقال أبوبكر الحميدي (219ه): حدثنا سفيان قال: حدثنا أبو الزناد: عن الأعرج: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أُرسل على أيوب رجل من جراد من ذهب؛ فجعل ينشر يقبضها في ثوبه؛ فنودي: يا أيوب: ألم يكفك ما أعطيناك؟,, قال: أي رب: ومن يستغني عن فضلك (10) .
وقال الإمام أحمد (164 241ه): حدثنا عبدالصمد (هو ابن عبدالوارث بن سعيد العنبري): حدثنا همام: حدثنا قتادة: عن النضر بن أنس: عن بشير بن نهيك: عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أمطر أو تساقط على أيوب فراش من ذهب فجعل يلتقط؛ فأوحا الله إليه: يا أيوب: أفلم أوسع عليك؟,, قال: بلا، ولكن لا غنا بي عن فضلك (11) .
وهو على شرط الشيخين كما قال محققو المسند.
وجمع الإمام أحمد بين روايته هذه، وبين روايته عن شيخه أبي داوود الطيالسي في موضع آخر (12) .
وورد بإضافة أن إمطار الذهب بعد العافية,, قال أبو عبدالله الحاكم (405ه): حدثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي: حدثنا محمد بن أيوب، وأبو مسلم، وأحمد بن عمرو بن حفص قالوا: حدثنا عمرو بن مرزوق: عن همام: عن قتادة: عن النضر بن أنس: عن بشير بن نهيك: عن أبي هريرة رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما عافا الله أيوب أمطر عليه جراداً من ذهب، فجعل يأخذه بيده ويجعله في ثوبه؛ فقيل له: يا أيوب: أما تشبع؟,, قال: ومن يشبع من رحمتك!؟,, هذا حديث على شرط البخاري، ولم يخرجاه (13) ,, وقد أيده الذهبي في تلخيصه (14) .
قال أبو عبدالرحمن: هاهنا وقفات:
الوقفة الأولى: عن قول الحافظ ابن كثير رحمه الله (774ه) عن هذا الحديث الأخير: وقال ابن أبي حاتم: ثنا أبو زرعة: حدثنا عمرو بن مرزوق: حدثنا همام: عن قتادة: عن النضر بن أنس: عن بشير بن نهيك: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما عافا الله أيوب عليه السلام أمطر عليه جراداً من ذهب؛ فجعل يأخذ بيده ويجعل في ثوبه,, قال: فقيل له: يا أيوب: أما تشبع؟,, قال: يا رب ومن يشبع من رحمتك؟,, وهكذا رواه الإمام أحمد عن أبي داوود الطيالسي، وعبدالصمد: عن همام: عن قتادة به,, ورواه ابن حبان في صحيحه: عن عبدالله بن محمد الأزدي: عن إسحاق ابن راهويه عن عبدالصمد به,, ولم يخرجه أحد من أصحاب الكتب، وهو على شرط الصحيح فالله أعلم (15) .
قال أبو عبدالرحمن: لم يروه بزيادة المعافاة ممن ذكرهم ابن كثير غير ابن أبي حاتم والحاكم، وقد تفرد بهذه الزيادة عمرو بن مرزوق الباهلي.
الوقفة الثانية: عمرو المذكور عدل عابد، وإنما تكلم من تكلم فيه من جهة كثرة وهمه، وسوإ حفظه؛ فيحصل منه الخطأ,, ويظهر أن له مخالفات لأقرانه الذين شاركوه في شيوخه كما هاهنا بدليل قول سليمان بن حرب: جاأ بما ليس عندهم فحسدوه (16) .
قال أبو عبدالرحمن: لا وجه للحسد في مخالفة الثقات، وعلى صحة هذا التوجيه فلا يرتاح الفكر لجعله علة لمخالفته من هم أقرانه في الصلاح وهم أضبط منه وأحفظ,, ويظهر لي: أنه رسخ في ذهنه أن إمطار الجراد بعد المعافاة، فرسخ هذا المفهوم في ذاكرته، وارتبط بروايته للحديث لفظاً ومعنا.
الوقفة الثالثة: رواية همام بن منبه أَوفَا من جهة ذكره لاغتسال أيوب عليه السلام عرياناً,, ومداره عن همام على معمر وعبدالرزاق، ولم يُختلف عليهما في النقل، وقد اختار البخاري هذه الرواية لصحيحه,, أما الاختلاف اليسير في اللفظ بغير إخلال في المعنى فقد أسلفت في مباحثي أن ذلك جبلة بشرية,, وإن الناس ليحضرون مجلساً,, ثم يروون ما وقع فيه بألفاظ مختلفة، وكلهم صادق، لأن المعنا واحد.
الوقفة الرابعة: في الحديث قول الرب سبحانه: ألم أكن أغنيتك عما ترى؟,, فإذا ضُمَّ هذا إلى حديث أنس بن مالك رضي الله عنه الصحيح الذي سبقت دراسته: تبين أن هذا الاغتسال وهذا الذهب ليس عند الاغتسال المذكور في سورة ص، وإنما هو اغتسال بعد معافاة الله له، وإنعامه عليه بالمال والأهل والعافية؛ ولهذا السبب أي لصحة النتيجة بأن المطر بعد المعافاة جاأت رواية لما عافاه الله : إما اجتهاداً للعلم بهذه الحقيقة، وإما وهماً للارتباط الذهني الذي أسلفته.
الوقفة الخامسة: زملاأ همام بن منبه في الرواية عن أبي هريرة رضي الله عنه كبشير بن نهيك، والأعرج: اختصروا الرواية؛ لاحتمال أن أبا هريرة رضي الله عنه حدث به مختصراً، أو لاحتمال أنهم لم يضبطوا رواية الاغتسال عرياناً,, ثم كثر اختلاف الرواة عنهم في الألفاظ مع اتحاد المعاني حسب درجاتهم في الحفظ؛ فترد كل الروايات إلى رواية همام.
الحواشي:
(1) صحيح البخاري ص566 رقم 3385 كتاب الأنبياإ/ باب قول الله تعالى: وأيوب إذ نادى,,, رقم 20,, نشر دار السلام بالرياض عام 1421ه الطبعة الثانية، وتوزيع جهاز الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني,, وهو بنفس الإسناد والمتن في ص1291 برقم 7493 في كتاب التوحيد/ باب قول الله تعالى: يريدون أن يبدلوا كلام الله رقم 35.
(2) صحيح البخاري ص50 رقم 279 (كتاب الغسل) باب من اغتسل عُرياناً وحده في خلوة رقم 20.
(3) شرح الكرماني لصحيح البخاري م2 ج3 ص142 طبع دار الفكر.
(4) فتح الباري 1/387,, قال أبو عبدالرحمن: ولهذا قال البيهقي في السنن الكبرى 1/198 رواهما البخاري في الصحيح عن إسحاق بن نصر.
(5) عمدة القاري شرح صحيح البخاري م2 ج3/231 طبع دار الفكر.
(6) انتقاض الاعتراض 1/224 تحقيق حمد السلفي، وصبحي السامرائي نشر مكتبة الرشد وشركة الرياض، وكلاهما بالرياض/ الطبعة الثانية عام 1418ه.
قال أبو عبدالرحمن: كان لي عناية بهذا الكتاب منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وكان الشيخ أبو تراب نسخه بخطه، ولكننا تكاسلنا عن تحقيقه.
(7) انظر فتح الباري 1/387.
(8) انظر تغليق التعليق على صحيح البخاري لابن حجر 2/163 بتحقيق سعيد عبدالرحمن القزقي نشر المكتب الإسلامي، ودار عمار/ الطبعة الأولى عام 1405ه، وانظر السنن الصغرى للنسائي ص55 رقم 409 توزيع جهاز الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني/ نشر دار السلام بالرياض/ الطبعة الثانية عام 1421ه، ورواه ابن حبان (354ه) في صحيحه حسب ترتيب ابن بلبان 14/120 121 برقم 6229، وقال محققه الشيخ شعيب الأرنأوط: إسناد صحيح على شرط مسلم,, عباس بن عبدالعظيم من رجال مسلم، ومن فوقه من رجال الصحيحين، وهو في صحيفة همام برقم 47 ,, ورواه أبو بكر البيهقي (458) في السنن الكبرى 1/198 طبع دار المعرفة ببيروت عام 1413ه، وفي الأسماإ والصفات 1/218 تحقيق عماد الدين أحمد حيدر نشر دار الكتاب العربي عام 1415ه الطبعة الثانية.
(9) مسند أبي داوود الطيالسي ص362 برقم 2455 طبع دار المعرفة ببيروت تصويراً,, ولعله يصحح ويكمل برواية الإمام إسحاق ابن راهويه (161 238),, قال في مسنده 1/159 رقم 99 بتحقيق الدكتور عبدالغفور البلوشي توزيع مكتبة الإيمان بالمدينة المنورة طبعتهم الأولى عام 1412ه: أخبرنا عبدالصمد بن عبدالوارث قال: أخبرنا همام بن يحيى: عن قتادة بن النضر بن أنس: عن بشير بن نهيك: عن أبي هريرة رضي الله عنه: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أمطر على أيوب عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام فَرَاش من ذهب؛ فجعل يأخذه؛ فأوحى الله إليه: ألم أوسع عليك؟,, قال: بلا يا ربّ، ولكن لا غنى لي عن فضلك ,, ورواه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده 13/406 407 برقم 8038: عن أبي داوود الطيالسي بنفس الإسناد إلا أنه قال: أرسل,, فجعل يلتقطه وليس فيه: فأوحا الله إليه: يا أيوب ,, ألم أغنك يا أيوب,, وانظر أيضاً المسند 16/233 رقم 10353.
(10) مسند الحميدي 2/457 برقم 1060 تحقيق حبيب الرحمان الأعظمي طبع دار الكتب العلمية ببيروت طبعتهم الأولى عام 1409ه,, ورواه الإمام أحمد بن حنبل (164 241ه) رحمه الله في مسنده 12/260 برقم 7309 تحقيق شعيب الأرنأوط، وعادل مرشد/ مُأسسة الرسالة طبعتهم الأولى عام 1417ه عن سفيان بمثل رواية الحميدي إسناداً ومتناً,, إلا أنه موقوف عند أحمد.
(11) مسند الإمام أحمد 14/238 برقم 8569، ورواه ابن حبان بإسناده إلى إسحاق: عن عبدالصمد: عن همان بن يحيا في صحيحه بترتيب ابن بلبان 14/122 برقم 6230 وقدم له بقوله: ذكر خبر قد يُوهم من لم يُحكم صناعة العلم أنه مضاد لخبر همام بن منبه الذي ذكرناه ,, يعني حديث همام الذي نص على اغتسال أيوب عليه السلام عُرياناً.
(12) انظر المسند 16/374 برقم 10638.
(13) المستدرك على الصحيحين 2/582.
(14) المصدر السابق (حاشية).
(15) البداية والنهاية 1/229.
(16) انظر تهذيب التهذيب لابن حجر 8/83 84/ دار الكتب العلمية.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved