أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 16th December,2000العدد:10306الطبعةالاولـيالسبت 20 ,رمضان 1421

رمضانيات

الصيام فرصة مناسبة
الطريقة المثلى للابتعاد عن التدخين في رمضان
* الرياض أحمد القرني
شهر رمضان فرصة للإقلاع عن التدخين وتركه نهائيا وذلك لما له من آثار سيئة على الصحة,, وهنا يقدم لنا الدكتور سعود بن ناصر السهلي أخصائي الرعاية الصحية الطريقة المثلى للابتعاد عن التدخين فيما تبقى من أيام شهر رمضان الكريم وإلى الأبد وذلك عبر السطور التالية:
الصيام فرصة للإقلاع عن التدخين
دخول شهر رمضان المبارك علينا نعمة من نعم الله وهي أيضا فرصة لإخواننا المبتلين بعادة التدخين السيئة فالفرصة سانحة لهم للإقلاع عن هذا البلاء إلى الأبد وقدرة المدخن على الامتناع عن التدخين طوال النهار وهو صائم تؤكد بأن الإقلاع عن التدخين يحتاج إلى عزيمة وإرادة قوية يقويها الإيمان والجو الروحاني في هذا الشهر العظيم ويسرني بهذه المناسبة أن أقدم بعض العوامل التي من الممكن أن تساعد المدخن في الإقلاع عن التدخين نهائياً, أولاً: لابد للمدخن من أن تكون لديه رغبة صادقة في ترك التدخين وتكون مبنية على معرفة واقتناع بأن هذه العادة السيئة مضرة بالصحة والمال والدين وكذلك تضر بالآخرين, وان المدخن بإقلاعه عن التدخين يكون قد حقق انتصارا لنفسه ولأسرته وحافظ على ماله وصحته وصحة أسرته والبيئة من حوله.
ثانيا: العمل على تحديد وقت وتاريخ للامتناع عن التدخين والتدرج نحو هذا التاريخ وليكن حلول شهر رمضان بداية للتحرك نحو الإقلاع عن هذه العادة السيئة.
ثالثا: لابد من وجود مساندة وتشجيع من العائلة والأصدقاء ولذلك على المدخن أن يخبر أهله وأصدقاءه بأنه ترك التدخين فإن ذلك سيمنعه ويشجعه ويشد من أزره.
رابعا: في اليوم المحدد للإقلاع عن التدخين يجب على المدخن أن يتخلص من كل ما له علاقة بالتدخين حتى (منفضة سجائر), خامسا: العمل على تجنب وتغيير العادات والأنشطة والظروف التي تزيد من الرغبة في التدخين مع إيجاد عادات وممارسات بديلة.
سادسا: محاولة تجنب المدخنين وأماكن التدخين واستبدالها بأماكن لا يوجد بها تدخين مع مصاحبة غير المدخنين.
سابعا: تغيير نوع السجائر بنوع يحوي نيكوتين أقل ثم تغييره بنوع آخر يحتوي اقل نيكوتين وهكذا تقل نسبة النيكوتين بالدم تدريجياً مع الانتباه إلى عدم زيادة عدد السجائر للتعويض بل الأولى انقاص العدد تدريجياً حتى يصل المدخن إلى وضع يؤهله لترك التدخين نهائيا كذلك فإن تغيير نوع السجائر باستمرار يجعل المدخن لا يستسيغ الطعم فيسهل ترك التدخين عليه, قد يلاحظ المدخن في الأسابيع الأولى من الإقلاع عن التدخين بعض الأمراض مثل التوتر وسيلان اللعاب وخلافهما وهذه أعراض انسحابية ولذلك ينصح المدخن إذا لم يستطع المقاومة بمراجعة عيادات مكافحة التدخين ليجد هناك المساندة الطبية لتخفيف هذه الأعراض وإيجاد بدائل علاجية حتى يستطيع المدخن تجاوز هذه المرحلة الحرجة من العلاج بإذن الله, من الأفضل ممارسة عادات مفيدة مثل الرياضة كالمشي وكذلك اشغال الوقت بهوايات مفيدة مثل القراءة فإن ذلك يساعد المدخن بدنيا ونفسياً ويطرد عنه التفكير بالسجائر وليتذكر المدخن أنه لا توجد وسيلة ناجحة للإقلاع عن التدخين سوى العزيمة والإصرار والتحدي والإيمان بالقدرة على التغلب على هذه العادة المقيتة وهذا الشهر الكريم فرصة لك بروحانيته الإيمانية والصيام طوال نهاره للإقلاع عن هذه العادة السيئة المضرة بصحتك ومالك وكل من هم حولك سائلاً المولى عز وجل أن يعين كل مدخن على الإقلاع عن هذه العادة التي تفتك بصحته, وأن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved