أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 16th December,2000العدد:10306الطبعةالاولـيالسبت 20 ,رمضان 1421

الريـاضيـة

الكلمة هدف
الزعامة الصوتية
محمد الدويِّش
وحده الهلال الذي يكون إنجازه مختلفا فريدا بنظر عشاقه وعشاق أضوائه وأمواجه فبطولة المصيف كانت بطولة سياحية الى ان فاز بها الهلال فأصبحت درجة اولى وبطولة الاتحاد كانت بطولة تنشيطية الى ان جعلها الهلال رسمية وهكذا بطولة الصداقة والخليج بل ان التأهل لبطولة أندية العالم كان لا يساوي شيئا,, لا يعني العالمية ولا زعامة زعماء القارة وكان الوصول الى نهائي محلي فضلا عن الفوز به افضل وأهم من مونديال الاندية.
كل ذلك قبل ان يتأهل الهلال اما وقد تأهل ولو بصفته الفريق الثالث عن قارة آسيا بعد النصر وجابيليو فان التأهل يعني العالمية وزعامة زعماء القارة والبقية تأتي فلا زلنا في البداية ومن يدري فقد يعني التأهل زعامة العالم؟
ومن الآن والى ان تبدأ البطولة سنقرأ ما لاعين رأت ونسمع ما لا اذن سمعت فطالما أن القناعات قد تغيرت والمفاهيم قد تبدلت بهذه السرعة بين ان يكون النصر بطل آسيا وبطل السوبر وسفير القارة الى العالمية وبين ان يكون الهلال بطل آسيا وبطل السوبر وأحد الفريقين المتأهلين عن القارة الى مونديال الاندية فان كل شيء قد يتبدل ويتغير.
وكلما حقق الهلال بطولة وما اكثر ما حقق احتفل بعض الهلاليين بالاساءة للفرق الاخرى ولاسيما النصر من خلال البحث عن خصوصية الهلال لذات البطولة التي سبق ان حققها غيره.
ومثل هذه الظاهرة النفسية القائمة على عقدة التميز لا وجود لها لدى فريق آخر في بلد آخر بما في ذلك مصر حيث تابعنا تأهل الزمالك الى بطولة اندية العالم ورغم انه انجاز للمرة الأولى وليس للمرة الثانية كما هو الانجاز السعودي فان المقارنة بين التعامل الاعلامي مع المباراتين ونتيجتهما ليست لصالحنا كسعوديين فقد تجاوز بعضنا كل ما كنا نقوله عن غيرنا من مبالغة وتهويل وتمجيد للذات بل ان بعض الممارسات الاعلامية اثارت علينا السخرية والشفقة نتيجة الضجيج الفارغ والتناقض الصارخ ولعل ما قاله ثنائي التعليق (محمد البكر وناصر الاحمد) يكفي للدلالة على هذا,,
قبل ان يسجل الفريق الياباني هدفه كان الهلال السعودي بصوت هذا الثنائي الزعيم الذي لا يقبل بغير الفوز رغم ان التعادل بل التأخر بهدف يكفيه للتأهل وبعد ان تقدم شيميزو بهدف اصبح الهلال الفريق الذي عساه ان ينجو من الهدف الثاني!!
اما المعلق المصري ورغم فوز الزمالك بالاربعة فانه احترم الفريق الآخر وظل حتى الدقيقة الاخيرة يحذر من خطورته وقدرته على تسجيل ثلاثة اهداف.
الزمالك المصري حقق العالمية قبل الاهلي صاحب البطولات التي تجاوزت الثمانين ومع ذلك لم يقلل اي اهلاوي من انجاز الزمالك ولم يضع فارق البطولات قبل نوعية الانجاز.
لقد تعلمنا من الاشقاء المصريين (نحن الاعلامية) حتى تفوقنا عليهم بل انهم اصبحوا واقعيين بينما يسير بعضنا الى الزعامة الصوتية بكل اقتدار.
الهلال العالمي
حين وصل النصر للعالمية كأول فريق آسيوي اطلق عليه انصاره لقب: النصر العالمي ولكن هذا اللقب اصبح سخرية الهلاليين وتندرهم ولاسيما بعد ان يخسر النصر مباراة محلية وها هم النصراويون يستعدون لرد الدَّين بعد ان اطلق الهلاليون على فريقهم نفس اللقب والذي على ما يبدو كان في ذلك الوقت كالعنب الحامض الذي عجز ان يطوله واللي ما يطول العنب حامض عنه يقول.
والآن تعالوا نتابع العالمي الجديد لنرى ان كان يستطيع الفوز على الانصار.
وعلى الهلاليين ان يتحلوا بالروح الرياضية وأن يتحملوا كل ما سينالهم من جراء هذا اللقب فهم اصحاب السبق ومن قدم السبت لقي الاحد وكان الله في عونهم فالمدة طويلة وفي كل مباراة وكل بطولة سيطل اللقب برأسه فإما ان يكون للهلال او ضده حسب المستوى والنتيجة وهذه هي ضريبة العالمية التي دفعها النصر ويجب ان يدفعها الهلال.
زعيم الزعماء
رغم أنني اختلفت مع الامير عبدالرحمن بن سعود عندما اطلق على النصر زعيم زعماء آسيا بعد فوزه بالسوبر ووصوله الى العالمية لأن صفة الزعيم سيئة السمعة ليس في العالم العربي وحسب وإنما في العالم كله لأنها تعني الدكتاتورية والدموية والفساد كما شخّص عادل امام في مسرحيته (الزعيم) وبالتالي فلم يكن من المناسب اطلاقها على النصر الا أني لا اختلف مع سموه الآن حول الصفة ان كانت لا تعني سوى بطل أبطال آسيا وبشكل مؤقت الى ان يأتي فريق آخر ويكون بطل الابطال او زعيم الزعماء وقد تأكدت من ذلك بعد ان اطلق الهلاليون على فريقهم زعيم زعماء آسيا إثر فوزه بالسوبر ووصوله الى العالمية.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: اذا كان بطل السوبر اي بطل ابطال آسيا يستحق لقب زعيم زعماء آسيا فلماذا وجد الامير عبدالرحمن بن سعود معارضة قوية من قبل الهلاليين حين اطلق على النصر بطل السوبر بطل ابطال آسيا لقب زعيم الزعماء؟؟
ألم أقل انها عقدة التميز التي تُغذيها الزعامة الصوتية حين تكون البطولة واحدة فلا تراها كذلك وحين يكون اللقب واحدا فلا تراه كذلك؟
ما قل ودل
* لا أحد يصدق انه لم يشاهد ضربة الجزاء,, لقد شاهدها وشاهد عدم صحتها ولكنه رحم عزيز تحكيم ذل.
* ما قالوه عن فهد الغشيان حين انتقل للنصر هو ما يقوله بعض الاهلاويين عن عبدالله سليمان بعد ان انتقل للهلال.
* الفرق تخسر البطولات حتى وهي تلعب وهذا الفريق يفوز بها ولو لم يلعب حظك يا حظيظ.
* ظهر سعيد بلقولة على شاشة الجزيرة متوترا متهما كل من خالفه الرأي بالجهل والتعصب وهكذا يفعل المتأزم.
* واحد محترف والآخر لم يعد يظهر الا في المنصة ومع ذلك يعدونهما ابرز الغائبين عن الفريق الذي لا يتأثر بالغياب.
* لا محور ولا دفاع ولا هجوم ما الذي حدث للنصر فقد اصبح مجرد حارس مرمى يمنع الخسائر الكبيرة؟

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved