أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 22nd December,2000العدد:10312الطبعةالاولـيالجمعة 26 ,رمضان 1421

تراث الجزيرة

إصدار جديد
صدر بالايام القريبة كتاب (الملف الصحفي) لرثاء فضيلة الشيخ صالح بن علي بن غصون المتوفى مساء يوم الأحد 17/12/1419ه رحمه الله وأسكنه فسيح جناته اعداد الأستاذ محمد بن صالح بن غصون وهو من الحجم الكبير في طباعة جيدة وحرف وورق ممتاز.
بدأه المؤلف في مقدمة وافية ثم بيان الديوان الملكي وخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والاسرة المالكة يقدمون التعازي والمواساة لاسرة الفقيد الشيخ صالح بن غصون,, وقد عبر أبناء فضيلة الشيخ صالح بن غصون عن بالغ شكرهم على مشاعر التعازي داعين المولى عز وجل ان يحفظ لهذه البلاد قادتها الذين حفظوا للعلماء مكانتهم ووقفوا دائماً بجانب اخوانهم وأبنائهم المواطنين,, هذا وقد توالت الكتابات من المسئولين واصحاب الفضيلة والمعالي والسعادة حول انتقال فضيلة هذا الشيخ الفاضل رحمه الله وللشعر في رثاء الشيخ دور كبير من ضمن ما قيل في رثاء الشيخ قصيدة قالها الشاعر علي بن عبدالله المفضي حيث يقول علي المفضي:


كذا حالة الدنيا من أول ليوم الدين
حياة وممات وكل حي بها مفتون
من الطين جينا ثم نرجع لذاك الطين
ولاباقي الا وجه ربي ويفنا الكون
بما سن سبحانه وما قدره راضين
لو الحزن يملا كل قلب وحشا وعيون
غشى المملكة حزن طرد غفوة الغافين
ولذيذ الكرى يومه نعى الناعي ابن غصون
فقيد الوطن والعلم والمعرفه والدين
نظيف الصحايف طيب القول والمكنون
نصيحٍ فصيحٍ هرجته ماتبي تبيين
بخيصٍ حريصٍ عن طريق الزلل مصيون

وقد نشر نص القصيدة كاملاً في جريدة الجزيرة في حينه غفر الله لشيخنا وأموات المسلمين.
ثم رثاه الشاعر سعود بن عبدالعزيز بن صالح بن مقرن من شقراء بقصيدة منها :


الموت حق وما من الناس مخطيه
شي ذكره الله بخير الكلاما
ترى السعيد اللي ثقال حسانيه
ياخذ كتابه في يمينه وساما
شيخ رحل عنا مجيب لداعيه
الله يبيحه عد رد السلاما
انا اشهد ان الطيب لومات راعيه
يبقى كما ريح النفل والخزاما
ولامات من بالعلم عطر مماشيه
لا والذي ينشي حقوق الغماما

الى آخرها
اما شقيقته منيرة العلي الغصون فقد قالت ثلاث عشرة قصيدة رثاء باخيها فضيلة الشيخ ابن غصون من ضمنها تقول:


البارحه من ونة الشيخ ونيت
من ونته ضاقت محاجر اضلوعي
ياليت انا في ونته ما توحيت
عليه انا أسهر والخلايق اهجوعي
لولايقين القلب ياعلي عديت
رجم رفيع فوق عالي الضلوعي
وابديت به ماكان بالصدر كنيت
واسقي الرياض الممحلة من ادموعي

الى آخرها
وتقول ايضا من ضمن قصيدة طويلة:


يامل قلب يحن ويهجل اهجالي
حنة خلوج عن الحيران منحيه
عليك ياللي بقلبي غاليٍ غالي
ياللي سكن بالنسيم وتارك حيه
عليك كل يصيح بصوته العالي
كل الدول روحت للبيت برقيه
كل يعزي وينعى ماض الافعالي
خسارةٍ ماتعوض بالسعوديه

الى آخرها,.
راجين من الله للكتاب القبول والاستحسان ولفضيلة الشيخ الرحمة والغفران.
إبراهيم عبدالله اليوسف

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved