|
| الريـاضيـة
* عنيزة يوسف العيسى
تسع سنوات وفريق النجمة يكافح في اقوى دوري عربي (كأس دوري خادم الحرمين الشريفين) انه انجاز يحققه فريق لا يملك امكانيات وقدرات الفرق الكبيرة ومع ذلك استطاع ان يتفوق عليها بالروح والحماس هذا الشعار الذي عرف به فريق النجمة,, ثماني سنوات مضت استطاع من خلالها ان يقدم صورة مشرفة ودرسا من دروس الكفاح لم يكتف في المشاركة او اثبات الوجود بل نافس بقوة فلعلنا نذكر ذلك الموسم الذي توهج فيه الفريق وحقق ما عجز عنه الآخرون عندما حقق المركز الثاني بعد الهلال في الدوري التمهيدي ووصل للمربع الذهبي وحقق مهاجمه الفذ سليمان الحديثي لقب الهداف ولكن وقود الفريق من الروح والحماس بدأ يتضاءل شيئاً فشيئاً,, في ظل انعدام الدعم المادي ووقفة اعضاء الشرف المطلوبة.
وبالفعل جاءت نتائج الفريق في هذا الموسم مخيبة لآمال وتطلعات محبيه ولن اكون متشائماً قد يكون هذا الموسم (التاسع) هو الموسم الاخير للفريق إن لم يتدارك اعضاء الشرف وضع الفريق المخيف الذي يقبع حتى الآن في مؤخرة الدوري حيث لعب الفريق حتى الآن ثماني مباريات لم يذق منها طعم الفوز ثلاثة تعادلات وخمس خسائر يعاني الفريق من العقم في خط المقدمة حيث سجل ثلاثة اهداف في مباراة واحدة وامام الانصار ويعاني ايضا تصدعاً في المؤخرة حيث ولج مرماه خمسة عشر هدفاً.
بحق ادارة النادي لا احد ينكر الجهود التي تقوم بها ولكن اليد الواحدة لا تصفق فالفريق بحاجة الى الوقفة الصادقة من الجميع وخاصة اعضاء الشرف لتدارك الوضع فما زال الامل فاتحاً ذراعيه الفريق بحاجة الى مهاجم رأس حربة يترجم مجهودات لاعبي الوسط والذي يعتبر القلب النابض للفريق,, لاعبو الفريق بحاجة الى الدعم المادي والمعنوي حتى تعود الروح ويعود الحماس من جديد في ظل وجود مدرب متمكن احسنت الادارة صنعاً عندما تعاقدت معه فهو المدرب المناسب لوضع الفريق.
اكبر خسارة ان يتعرض هذا الفريق للهبوط بعد كفاح تسع سنوات اثبت من خلالها وجوده ومن ثم نافس على المراكز المتقدمة.
كان الله في عون الادارة التي يقود دفتها الاستاذ صالح الواصل ومعاوناه الاستاذ صالح الصويان نائب الرئيس والاستاذ ابراهيم السيوفي المشرف العام على كرة القدم وبقية الأعضاء ان لم يجدوا العون والمساعدة العاجلة من اعضاء الشرف.
|
|
|
|
|
