أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 2nd January,2001 العدد:10323الطبعةالاولـي الثلاثاء 7 ,شوال 1421

عيد الجزيرة

فيما يعيشون أفراحه وأجواءه الجميلة
أبناء الوطن,, يصارحون الجزيرة بما يزعجهم وما يبهجهم أيام العيد
* كتب خالد الخليفة
العيد فرصة للارتواء من نهر السعادة حيث يعيش الناس جوا خاصا من الالفة والمحبة والتواصل حيث تبادل التهاني والمواقف الجميلة التي تسر العين وتسعد القلب وتجعل عصافير النقاء والبهجة تتطاير هنا وهناك لكن البعض منا لا يعدمون بعض المواقف اوالمظاهر او السلوكيات التي تشعر بالالم وربما الاسى او تجلب لهم ضيق الصدر في هذا الاستطلاع القصير نلتقى مجموعة من الاشخاص لنتعرف على ما يبهجهم او يزعجهم خلال ايام العيد سواء كان ذلك فيما يتعلق بالخدمات او السلوكيات هادفين في ذلك كله الصالح العالم.
مساحات فرح غامر
في البداية تحدث الينا خالد عبدالله المعيبد قائلا:العيد يعني بالنسبة لي اثراء ايجابي لمساحات الفرح في قلوبنا على اختلاف مستوياتنا وهو فرصة لا تعوض من اجل مد جسور المحبة مع الاخرين حتى أولئك الذين تختلف معهم لان الاختلاف لا يفسد للود قضية كما يقال ومن ناحيتي فانني اشعر بالسعادة عندما ارى ازدياد اللقاءات الاجتماعية بين الاقارب والاصدقاء وصلة الرحم والالفة بين الصغير والكبير على حد سواء لكنني خلال ايام العيد أشعر بالاسى عندما ارى بعض الشباب وهم يمارسون سلوكيات غريبة على مجتمعنا سواء من ناحية اللبس او التصرفات غير المسؤولة التي تجلب لهم ولمجتمعهم بعض الازعاج ناهيك عن لجوء بعض الشباب والشابات الى النوم في نهار العيد نتيجة السهر المتواصل خصوصا اننا على ابواب اختبارات نصف العام الدراسي وبودي لو يدرك الجميع معنى العيد ليعيشوه على حقيقته وينالوا شيئا من معانيه السامية.
سعادة وألم
ومن جانبه يقول علي فهد القزلان:يظل العيد نافذة واسعة نطل من خلالها على الحياة بشكل متجدد فنستفيد ونفيد وهو شعيرة اسلامية لها مكانتها في القلوب المسلمة التي تعي هذه المعاني السامية والعيد وبلاشك له فرصه التي يتميز بها وفي كل عيد نرى الجديد النافع المفيد ولكن يبقى واجبنا نحن فاستثمار هذه الايام الاستثمار الامثل يجعلنا نعيش افراحه طيلة العام حسب وعينا واتساع افقنا وانا بلاشك واحد من افراد هذا المجتمع الطيب ولذلك فان سعادة الاطفال تبهجني وتعيدني الى عهد الطفولة ولو اننا رأينا العيد بعيون الاطفال لكنا اكثر الناس سعادة به لكننا نتعامل معه بعيداً عن ذلك ولهذا نشعر بانه قد تغير عن الماضي فلكل زمان عيده ولكل عمر فرحته الخاصة بالعيد ومن جانبي فانني اتألم جدا وانا ارى عبر شاشات التلفزة ما يعانيه اخوتنا في فلسطين حيث حرم اطفالهم من فرحة العيد بسبب جبروت اعدائنا الصهاينة وكل ما اتمناه ان يحرر القدس الشريف وتعود البسمة لاشقائنا الفلسطينيين.
موسم عطاء
كما تحدث الينا,, عبدالعزيز الحربي قائلا:
نحن بحاجة الى مزيد من مواسم العطاء والسرور وهذا ما نجده في ايام العيد التي تمثل للصغير والكبير في هذا الوطن المعطاء سحابة مفعمة بالخير والندى والمعاني الجميلة لكن دورنا هو ان نشيع الفرح في النفوس ونشعل شموع التواصل بيننا لتدوم مستقبلا وفرحة العيد لا تقتصر على ايامه وانما تمتد طيلة العمر ولا اخفيك فأنا اشعر بالبهجة كلما رأيت جيل اليوم وهم يلتفون حول جيل الامس في جو كله محبة وسعادة كما يسعدني ما يقوم به محبو الخير ممن لا ينامون وجيرانهم بحاجة الى المال او بعض الاحتياجات التي تمنحهم السرور وفي المقابل فان ما يزعجني حقيقة ارتفاع الاسعار قبيل حلول العيد في الاسواق التجارية وخصوصا محلات الملابس ومتطلبات العيد فالواجب على الباعة ان يستثمروا هذه المناسبة الاستثمار الواقعي الذي يعود عليهم بالربح المعقول ويعود على المستهلك بالتوفير المناسب فضلا عن تعلق الناس بالمظهر وابتعادهم عن عاداتهم وتقاليدهم واهدار الوقت داخل المنزل وكأن العيد للنوم فقط,, وهو في الحقيقة اكبر من ذلك لو كانوا يعلمون!
تهنئة وأمنيات
ويقول محمد الخميس بمناسبة العيد السعيد:
بداية اهنئ كل مسلم ومسلمة في هذه المناسبة الغالية سائلا المولى عز وجل ان يعيدعلينا شهر رمضان المبارك ونحن بخير وصحة وازدهار فقد عشنا ايامه التي مضت بسرعة بكل روحانيتها وخيرها غير المحدود وبالنسبة للعيد فانني سعيد جدا به وسعادتي تزداد كلما رأيت صديقا او قريبا او عزيزا يهتم بأسرته ويحاول جاهدا اسعادها كما انني اشعر بالبهجة عندما اسمع عن الموسرين الذين يهتمون بالفقراء والمساكين ليعينوهم على مواجهة متطلبات العيد وبث روح المحبة والسعادة فيهم.
ولاشك انني متألم جدا لفراق شهر رمضان الذي اضلنا بخيره وعطائه وروحانيته ,, ومن كل قلبي فانني اتمنى من كل مسلم ومسلمة ألا تذهب ايام العيد دون ان يرسموا البسمة على الشفاة ويساعدوا المحتاجين ويواصلوا اعمال البر التي اعتادوها في رمضان.
صورة مشرقة
ومن جانبه يقول علي السعيد:
كل ما اتمناه في هذه المناسبة الغالية السعيدة ان يديم الله على بلادنا نعمها الوافرة وان يوفقني لمرضاة الله سبحانه وتعالى ومرضاة والدتي الغالية وان ينصر الله اخواننا في فلسطين,, والعيد نعيشه هذه الايام بقلوب متفائلة متطلعة الى كل خطوة مباركة على طريق التقدم والازدهار ولاشك انني اسعد جدا وانا اراقب مشاهد المعايدة بين الناس هذه الايام عى اختلاف اجناسهم وطبقاتهم وهذه صورة مشرقة من صور الاخاء والمحبة التي ننشدها جميعا لكنني في الوقت نفسه اشعر ببعض الالم وانا ارى مظاهر الاسراف في الولائم والمناسبات وخصوصا هذه الايام .
كما يزعجني ويزعج الكثيرين غيري عبث الاطفال بالالعاب النارية والمفرقعات مما يسبب لهم الكثير من المتاعب والحوادث التي قد تكون مؤثرة جدا في مستقبل حياتهم كما أتألم ايضا عندما أرى يتيما يعيش العيد بفرحة ناقصة رغم ان اقاربه يتمتعون بالمال الوفير وعلى كل فان العيد فرصة لعمل الخير في كل مجال فلنستثمره بالشكل الذي دعانا اليه اسلامنا الحنيف.
دعوة للتواصل
بينما تحدث الينا,, فهد مطلق المطيري قائلا:
سعادتي لا توصف هذه الايام لان العيد يأتي الينا حاملا البسمة والسعادة للجميع وواجبنا ان نحتفي به ونعيشه بكل جوارحنا صغارا وكبارا وعندما تكتمل الفرحة به نستطيع ان نتذوق معانيه الجميلة ولو لم نقطف من ثمار العيد الا الالفة بين الاهل والاقارب والاصدقاء والجيران لكفى لكنه يسعدنا دائما بكل شيء جميل فتشرق قلوبنا بالفرح وتزدان مدننا بالبهجة وتبدو منازلنا وميادننا اكثر جمالا واستقبالا لهذا العيد الذي نحتفي به جميعا واحب ان ادعو الشباب خاصة الى قضاء ايام العيد بين اهلهم وذويهم فما يفعله بعضهم للاسف امر مزعج للغاية لانهم يفضلون قضاءها مع الاصدقاء بينما اسرهم بحاجتهم حيث اللهو واهدار الوقت والضياع احيانا في البر ان العيد فرصة لالتمام شمل الاسرة فلماذا نحن نفرقها؟!!وكل عام والجميع بخير ان شاءالله.
أجواء رائعة
وأخيرا عبر لنا ماجد عقيل المقحم عن مشاعره في هذه المناسبة السعيدة بقوله:
بصفتي احد شباب هذا الوطن فانني اعيش العيد وسط اجواء جميلة مفعمة بالخير والحبور ولاشك ان العيد هذه الايام له مذاقه الخاص وخصوصيته الرائعة حيث بوادر الربيع الجميلة واعتدال الجو والالتقاء مع افراد الاسرة في الرحلات البرية التي نحرص عليها لاسيما اننا مقبلون على الاختبارات وستكون بلاشك قصيرة نتيجة لذلك وهذا لا يعني الانقطاع عن الاصدقاء والزملاء فان لهم حقهم ووقتهم الخاص ان شاء الله فانني اكون سعيدا عندما التقى كل واحد منهم,, لكنني اشعر بالازعاج عندما ارى تهور الشباب بالسيارات او قطع الاشارة او ازدحام الشوارع بهم ممن يقضون وقتهم بالتجوال والعبث ,
كما يزعجني تخلي بعض الشباب عن مسؤولياتهم تجاه اسرهم في مثل هذه المناسبات التي تتطلب وجودهم شبه الدائم معهم قضاء لحوائجهم ومساعدة لهم على الشعور بالسعادة والفرح ومن اعماق قلبي اقدم التهنئة بالعيد لكل مسلم ومسلمة على وجه الارض.

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved