أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 3rd January,2001 العدد:10324الطبعةالاولـي الاربعاء 8 ,شوال 1421

عيد الجزيرة

في مسرحية درب الزلق
طارق العلي,, يواصل مسلسل التهريج ويستمتع بتكرار الفشل
* البحرين علي العبدالله
أثبت الفنان الكويتي طارق العلي انه يتربع على قمة فن التهريج في الخليج العربي ويبدو انه اصبح يشعر بمتعة وهو يبدع في تكرار الفشل فبعد سقوطه في برنامج طارق Show والذي حاول بعده طارق ان يرمي بأسباب الفشل على التلفزيون القطري إلا انه في مسرحيته الاخيرة درب الزلق التي عرضت في البحرين مع بداية ايام عيد الفطر لم يقدم مايشفع له عند جمهوره الذي كان يتوقع ان يظهر العمل بشكل أفضل.
طارق كان موهبة كوميدية رائعة عندما شارك في مسرحية هالدبانكوك مع إبراهيم الصلال وعبدالعزيز النمش وكنا نتوقع له مستقبلا باهرا ولكن عندما استعجل في ادوار البطولة المطلقة بدأ يتعثر ويفنن في انحداراته الفنية المتتالية فماذا قدم في جميع مسرحياته الأخيرة: لن أعيش في جلباب زوجتي، صح لسانك، اللي يدري يدري، فضيحة والآن درب الزلق هذا الفنان يحاول ان يقنع النقاد بنظريته الخاطئة الجمهور عاوز كده ناسيا أو متناسيا أن الجمهور الذي يتكلم عنه يميز بين الغث والسمين والابداع والتهريج ويعي تماما ما معنى الكوميديا الهادفة التي تطرح بشكل يحترم الجميع, طارق بالغ في حركاته البهلوانية التي اشتهر فيها في مسرحية سيف العرب مع الفنان حسين عبدالرضا والتي كانت انطلاقته نحو الشهرة ولكن الى متى سيتحمل الجمهور هذا التكرار الممل,وهو كذلك خرج عن النص عدة مرات ولقد شجعه المخرج عباس مراد لعدم وجود الشخصية القيادية منذ انطلاقة البروفات فالمخرج حاول ان يثبت وجوده ويفرض آراءه على جميع الطاقم ما عدا طارق مما سبب الكثير من المضايقات والمشادات الكلامية والتي كان منها خروج الفنان أحمد الشمري عدة مرات في بروفات المسرحية غاضبا عندما حاول ابداء رأيه في حوار معين مع المخرج إلا ان الاخير رد بعده عليه ما أحرجه أمام زملائه ولم يتحمل الموقف وخرج غاضبا.
أما الفنانة القديرة زينب العسكري فلقد حاولت جاهدة ان تتمسك بالنص خصوصا في دورها كموظفة في مكتب السفريات ولكن اصر طارق العلي ان يضعها في مأزق الخروج عن النص مما أدى إلى نرفزتها وبدى ذلك واضحا على ملامح وجهها.
من جهة اخرى التقينا بعدد من الجمهور الذي خرج غاضبا من المسرحية,, ومنهم الاخ أحمد الشمري الذي قال للفن: قدمت خصيصا انا وبعض الاقارب من الرياض,, وكنا نتوقع ان نرى مسرحية هادفة تليق بالسمعة الفنية للطاقم المشارك ولكن فوجئنا بالعرض الذي كان باهتا باردا ولم نتفاعل معها ولقد خرجنا قبل نهايتها ونحن نردد بصوت واحد آه يا القهر .
والتقينا أيضا بالاخت مناير وهي كويتية مقيمة في البحرين لظروف الدراسة وسألناها عن رأيها في المسرحية فقالت: لقد أجلت سفري للكويت رغبة مني في مشاهدة المسرحية وحرصنا انا وبعض زميلاتي ان نحضر اول عرض لها ولكن مع الاسف الشديد اصبنا بخيبة أمل لانها لم ترتق للمستوى الذي كنا نأمل فيه ونطمح بالرغم انني من أشد المعجبات بالفنان طارق العلي.
لقطات من المسرحية
* طيلة أيام البروفات كانت هناك مشادات كلامية بين المخرج عباس مراد وأفراد الطاقم وخصوصا تجاه الفنان الشاب أحمد الشمري.
* طارق كان هو المخرج والمنتج والبطل والكلمة كلمته في كل شيء.
* زينب العسكري ادت دورها بالشكل المطلوب وأبدعت في اتقان النص بالرغم من محاولة طارق لاحراجها اكثر من مرة.
* فكرة المسرحية جيدة ولكن لم يوفق المؤلف والمخرج بتوصيلها للمشاهد بشكل مشوق مثير لان حوارها ونصها كانا ضعيفين.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved