|
| منوعـات
* لندن د,ب,أ
أظهرت دراسة أجريت على عدد من الصحفيين ان العمل من المنزل يعرض الموظف لمتاعب ذهنية يتولد عنها الشعور بالعزلة والقلق والاحساس بالذنب.
اجرى اخصائيون نفسيون الدراسة على 74 صحفيا يعملون في صحيفتين توزعان على مستوى الدولة, ويعمل نصف هذا العدد من المنزل.
ووجد الباحثون ان الصحفيين العاملين من المنزل اكثر عرضة للاصابة بمشاعر سلبية كثيرة مثل الوحدة والعصبية والاستياء والذنب والاحباط.
كما ظهر على الصحفيين العاملين من المنازل عدد من الاعراض المرضية الاكلينيكية المصاحبة للضغوط يفوق ماظهر على زملائهم العاملين من المكتب منها ضعف التركيز واضطرابات في النوم والقلق والاحساس بالتعرض لضغوط شديدة وعدم القدرة على التكيف.
وتتزايد حدة المشكلة بالنسبة للرجال عنها بالنسبة للسيدات, ويرى الباحثون ان السبب في ذلك هو ان كبرياء الرجل لايسمح له بالبقاء في المنزل.
وقالت دكتورة ساندي مان من جامعة سنترال لانكشاير التي اشتركت في إجراء الدراسة الاشخاص العاملون من المنزل يحسون بالعزلة, فهم يفتقدون الدعم المعنوي وروح الزمالة الموجودة في المكتب وأيضا المساعدة الفنية المتاحة في المنزل عند حدوث مشكلة ما .
وأضافت كما ان العاملين من المنزل يشعرون بالذنب لكونهم يهملون اداء الاعباء المنزلية او تلبية احتياجات الاطفال.
كما يقاوم العاملون من المنزل الاحساس بالمرض ويواصلون العمل لشعورهم ان احدا لايراهم وهم في حالة مزرية بسبب المرض.
أجرت مان الدراسة بالاشتراك مع لين هولدزورث من معهد العلوم والتكنولوجيا بجامعة مانشستر, وعرضت نتائج البحث في مؤتمر جمعية الاخصائيين النفسيين البريطانية الذي عقد مؤخرا في لندن.
وأضافت مان ان بعض الشركات الامريكية التي يعمل موظفوها من المنازل تحدد وقتا لاستراحات افتراضية حيث يجتمع الموظفون مع بعضهم البعض عبر غرف المحادثة في الانترنت، وهو مالايوازي رؤية الناس فعليا إلا أنه يساعد الى حد ما .
|
|
|
|
|
