أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 8th January,2001 العدد:10329الطبعةالاولـي الأثنين 13 ,شوال 1421

الثقافية

قالوا عن المعرض
آفاق
إن هذا المعرض بما يعني به من إبراز دور المرأة السعودية في المجتمع لهو ثمرة من ثمار الخير التي يجنيها أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء ذلك أنه في نظري دعوة لتثبيت وحدة الثقافة العربية والعمل الجاد لتعزيز هوية المرأة السعودية على خارطة هذه الثقافة وفقا لمنهج فكري وعلمي قائم على حريتها في التعبير وعلى احترام خصوصيتها كمواطنة في مجتمع إسلامي يقوم على عقيدة خالصة صافية من جهة ويحقق التوازن مع المعاصرة والتقدم من جهة أخرى.
كما انه فرصة لفتح آفاق التعاون أمام المرأة مع مكتبتكم لحماية المنتوج الثقافي وتفعيل دورها في إبعاد هيمنة الإنتاج الخارجي على المناخ العلمي والثقافي الوطني.
وهذا مجال لجعل المكتبة بإذن الله تعالى مركزاً إنتاجياً للإبداع بدلا من ان تكون ذات خدمات مكتبية استهلاكية فما في هذا المعرض من معروضات فكرية مثيرة هو دعوة سائغة للراغبات في البحث والمختصات بالإبداع بأن تكون نظرتهن لتراثنا الأدبي والفكري نظرة شمولية محايدة لا تنصرف عن إبداع المرأة.
أخيراً أتمنى إفادة هذاالمعرض بإنجازات المرأة السعودية في علوم التواصل الحديثة سواء مجال الإعلام المرئي أو الإعلام المسموع والمقروء وبما يتناسب مع قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا.
كما أرى أن يفعل دوره مستقبلاً بإيجاد جائزة لأفضل إنتاج خلال العام المنصرم لإقامته وأن يستمر أعواماً تلي أعواماً,.
تمنياتي لكم بالتوفيق في مسيرتكم في خدمة الثقافة وفي تثمينكم لجهود بنات هذا الوطن الأغر.
موضي بنت فهد النعيم
الوكيل المساعد للإشراف التربوي برئاسة تعليم البنات
***
تخصص
يسعدني أن أشيد بهذا العمل الجيد فكرة ومضمونا، لكونه المعرض الأول المتخصص في إنتاج المرأة السعودية الأدبي والعلمي والثقافي، مما سيكون له اثر فعال في نفس المرأة السعودية، ودعم جيد يدفع بها نحو مواصلة العمل الجاد فيما يثري الثقافة المحلية والعالمية آراء وأفكارا مستمدة من الشريعة الإسلامية التي تنتمي المرأة السعودية إلى منبعها، ولعل هذا القول يجسد النتيجة الاولى التي من المتوقع لهذا العمل أن يحققها, كما أنني أتوقع له النجاح الباهر، ولا سيما ان هناك أيدي أمينة ترعاه.
أما كيف يمكن تعزيز المكتسبات المأمولة منه مستقبلا، فإنني أرى أنه يمكن مناقشة هذا الموضوع بعد انتهاء المعرض الأول، والوصول إلى عناصر القوة والإيجابية فيه، ودراسة السلبيات إن وجدت وذلك بإجراء استطلاع لآراء المشاركين الفعليين، والمشاركين بالحضور فقط، وذلك إما باستخدام ورشات العمل وحلقات النقاش للمناقشة وفتح باب الحوار لإبداء الرأي بحرية وصراحة، أو بطرح استبانة مصممة لهدف الوصول إلى الحقائق التي على ضوئها نعزز المكتسبات المأمولة, ومن ثم نصل إلى النتائج التي يمكن على ضوئها أيضاً التأكيد على استمرار فعالية النقاط الإيجابية ودعمها، ودراسة عوامل ظهورها حتى يمكن تعزيزها كمكتسبات مأمولة من هذا المعرض مستقبلا، وفي الوقت نفسه دراسة السلبيات وعواملها, وبالتالي التخلص منها قدر الإمكان، وبذلك نكون قد عززنا المكتسبات المأمولة مستقبلاً.
د, الجوهرة بنت فهد آل سعود
الوكيلة المساعدة للشؤون التعليمية في رئاسة تعليم البنات
***
إنجاز
إن تقديم الأبحاث العلمية والمنتوج الثقافي والأعمال الفنية للمرأة السعودية من قبل مكتبة الملك عبدالعزيز لهو إنجاز فكري يسجل لها لأنها تعكس لنا الجوانب الثقافية للمرأة السعودية التي ما زلنا نحن السعوديات نعاني منها من جراء المفاهيم الخاطئة التي نتصورها في ذهن الغير على أنها امرأة حبيسة البيت في حين أنها مارست دورها التعليمي والعملي في كافة جوانب المجتمع السعودي بملكات إبداعية لم يعقها عدم الاختلاط مع الذكور مسترشدة بتعاليم ديننا الحنيف، فالشعوب تنعت بما تمتلكه من طاقات وثروات بشرية مؤهلة، ونحن بحمد من الله تبوأت المرأة السعودية أعلى المراكز العلمية والعملية فهناك الباحثة والطبيبة وعضو هيئة التدريس والإعلامية والإدارية والفنانة والكاتبة والأديبة وغير ذلك.
ولذا فإن نشر هذه الأعمال الإبداعية يسهم في التعبير عن ذاتية المرأة السعودية الفكرية الخلّاقة وللتعريف بنتائج التنمية في نقل الأنموذج المتقدم الذي حصدنا ثماره في المملكة العربية السعودية، والإنتاج الفكري رافد من روافد العلم التي تصب في خدمة وطننا السعودي ممثلا في التأليف والنشر العلمي والأدبي والفني والترجمة والتحقيق، ولذا لا بد من تعريف هذا المنتوج المعرفي ببلوجرافية تحصر هذا الإثراء بلغات عربية وأجنبية حتى تتحقق الفائدة ونرسم الصور المشرقة لمواردنا البشرية بعناصرها النسائية وسيرهم الذاتية.
د, ليلى صالح محمد زعزوع
الأستاذ المساعد بقسم الجغرافية
بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك عبدالعزيز والكاتبة المعروفة
***
دور
سعدت أولاً بمعرفة عزم مكتبة الملك عبدالعزيز العامة إقامة هذا المعرض، خاصة وما عرف عن هذه المكتبة من تميزها بإقامة منتديات علمية وثقافية وإخراجها لتلك المنتديات بشكل لافت, وبخلاف الندوات العديدة التي نظمتها المكتبة منذ ولادتها المباركة عام 1408، والتي كان آخرها ندوة مصادر المعلومات عن العالم الإسلامي، وندوة الثقافة العربية، فإن المكتبة أيضاً في إطار هذا المعرض قد نظمت معرض أوائل المطبوعات أو الصحف كما نظمت معرضا للكتب النادرة.
كما استبشرت، ثانيا، ان علمت عن موضوع هذا المعرض الذي سيركز الجهود للتعريف بإنتاج المرأة السعودية مما سيكون له كبير الأثر، ليس في نفوس المؤلفات فقط، بل في نفوس كل المخلصين الذين يقدرون دور المرأة العظيم طوال تاريخنا المجيد، والذي نستبشر أن تعود المرأة إلى الاضطلاع به، خاصة في ظل التطورات المحيطة والتي تتطلب منا وقفة صادقة لأن تتبوأ المرأة مكانتها.
ودور المرأة السعودية في النشر وفي الإنتاج الفكري، رغم حجمه المتوسط الذي لا يصل إلى طموحنا، والذي لديها دون شك أكبر منه فيما لو يُسرت كثير من المصاعب، هو دور لا يمكن بأي حال تجاهله او تجاوزه, وقد أحسنت مكتبة الملك عبدالعزيز صنعاً أن خططت لهذا المعرض ليبرز الجوانب المتميزة والمتنوعة لإنتاج المرأة السعودية والذي أحسبه واعداً ومبشراً بمستقبل مشرق.
سعد الزهري
رئيس جمعية المكتبات المتخصصة بالخليج العربي
***
غيث
خطوة مباركة إقامة هذا المعرض (معرض للإنتاج الفكري والعلمي والإبداعي للمرأة السعودية) خصوصا عندما يتوج بدعم ورعاية حرم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، صاحبة السمو الأميرة حصة طراد الشعلان.
وبهذه المناسبة السعيدة أجد الفرح يغمر قلبي والأمل كبير في أن تتكرر مثل هذه المناسبات الثقافية الرائدة لتشجيع المرأة والأخذ بيدها إلى المزيد من الرقي وتحقيق الكثير من النتائج الإيجابية الفكرية والعلمية لتصل إلى المستوى المؤمل لها.
ولا شك ان العمل روح الأمل, وهذا المعرض بصفته هو الأول من نوعه، فهذه خطوة مباركة تعقبها خطوات أخرى أكثر نضوجاً تسهم في تسليط الضوء على إنتاج المرأة في السعودية سواء كان في مجال الإبداع قصة ورواية وشعراً وكذلك في الفن التشكيلي وفي حقل العلوم حيث استطاعت المرأة أن تصبح في مصاف أخيها الرجل محاضرة في الجامعات والمعاهد وطبيبة ومختصة في حقل الطب والعلوم الطبية، ولم تكن أقل منه في شؤون الحياة فانخراطها في مجال المال والأعمال في تزايد مما يؤكد جدارتها في اقتحام مجالات الحياة كافة.
محمد عبدالرزاق القشعمي
مكتبة الملك فهد الوطنية
***
مردود
لا شك أن إقامة معرض للإنتاج الفكري والعلمي والإبداعي للمرأة السعودية يعكس لنا من هي المرأة السعودية؟ وما المستوى الفكري الذي وصلت إليه؟ وكيف وصلت إلى ما هي عليه الآن؟ اعتقد كل ذلك سيكون مردوده على المرأة نفسها لمزيد من العطاءات المتميزة، وستعلن للجميع أنها قادرة إن شاء الله على المشاركة في التنمية في إطار ما أمرت به في الشريعة الإسلامية.
ولا شك أن المجهود الذي بذل لإقامة هذا المعرض سيكون له مردود إيجابي بإذن الله، وهو فتح قنوات ثقافية جديدة للمشاركة، دفع المرأة لشحذ أفكارها والتوظيف الإيجابي لمهاراتها, وحتى نعزز المكتسبات لا بد من تعزيز العمل وإبرازه بتوسيع دائرة الأنشطة الثقافية من خلال إنشاء مراكز ثقافية للمرأة ودعم الجمعيات الخيرية لمثل هذه المعارض، والاهتمام بالنائشة وتنمية القدرات والمواهب لديهن من خلال البرامج والمناشط التربوية بالإعداد الجيد للمسؤولين عن تربية وتعليم المرأة.
د, مريم عبدالله سرور الصبان
أستاذ مشارك بجامعة أم القرى
كلية التربية

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved