أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 10th January,2001 العدد:10331الطبعةالاولـي الاربعاء 15 ,شوال 1421

الاقتصادية

انتشار السيارات الاقتصادية
المواطنون بين راغب بالبنزين الجديد وآخر يحن للقديم
تذبذب الآراء واختلافها بين اقتصادية البنزين من عدمها
* تحقيق: غازي القحطاني
مع بداية العام 2001م طبقت الدولة في جميع المحطات سواء داخل المدن أو خارجها على طرق السفر نظام البنزين الخالي من الرصاص ذلك من أجل المحافظة على البيئة المحيطة بالمدن المزدحمة أو المملكة بشكل عام، ولقد قامت الجزيرة باستطلاع عن ردود أفعال المواطنين الذين انقسموا بين راغب في البنزين الجديد وبين البنزين القديم وفيما يلي نص الاستطلاع:
التقينا بالمهندس عبدالرحمن البهكلي وحدثنا عن رأيه في البنزين الخالي من الرصاص وكيف يراه من حيث الاستمرارية والبقاء لمدة أطول قال بأن الحكومة الرشيدة حفظها الله رأت في تطبيق البنزين الخالي من الرصاص حماية للبيئة وتقليل من التلوث الصادر من عوادم السيارات كما يقول بأن البنزين الجديد لا يؤثر سلبا على المركبات باختلاف أنواعها ولا تحتاج الى تعديل في المحرك لمواكبة البنزين الجديد, وبحكم خبرته وبأنه مهندس متخصص في الميكانيكا فانه يرى أن هذا البنزين الجديد سوف يعطي السيارات راحة أكثر في الاحتراق وكذلك بخصوص كمية الاستهلاك فانه لا يختلف في الأمر الشيء الكثير فانه بنفس كمية استهلاك البنزين القديم, ويقول بأن في الدول الأوروبية يوضع في مواضع معينة في السيارة قطع تسمى بالجلب أو الصوف لحماية المحرك وتأكيد سلامته والتقليل من استهلاك البنزين, كما أن الدول الغربية قد سبقتنا في ذلك المجال, كما أنني لا أرى فارقا طالما بقي بنفس السعر دون تغيير.
كما تحدثنا مع المواطن خالد الجوير وسألناه عن رأيه في تطبيق البنزين الخالي من الرصاص أجاب بأنه قرار حكيم وصائب حيث ينم عن اهتمام دائم بالبيئة من حولنا وكذلك أطفالنا الذين يعدون الأكثر تعرض للأدخنة الصادرة من عوادم السيارات أما بخصوص الأسعار فلا يوجد فرق وما تزال نفس الاسعار أما الاستهلاك فانني أريد أن يظل في السيارة عند ذهابي الى العمل البنزين الكافي والذي يظل لمدة أربعة الى خمسة ايام على الأكثر, كما ان البنزين الجديد يستهلك بسرعة وليس كسابقه فتجد أصحاب السيارات الكبيرة خاصة السيارات الأمريكية ذات الثمان اسطوانات هم الذين سيتأثرون من هذا البنزين على عكس السيارات الصغيرة ذات الأربع اسطوانات وتعد اقتصادية بدرجة كبيرة مقارنة بالسيارات الأخرى, كما أنه سوف ترتفع أسهم السيارات الصغيرة وتنخفض بالمقابل أسهم السيارات الكبيرة, كما انه سوف تقل حركة السيارات ذات الثمان والاثني عشر اسطوانة مقابل زيادة في حركة السيارات ذات الأربع اسطوانات.
وفي أحد المواقع التقينا بالمواطن عبدالله الثوين وسألناه حول ردة فعله بخصوص طرح البنزين الخالي من الرصاص فأجاب قائلا: بأن الدولة مع بداية السنة الميلادية الجديدة طبقت البنزين الخالي من الرصاص وذلك حماية للبيئة السعودية خصوصا مدينة الرياض التي تشكل أعداد السيارات فيها أعدادا هائلة حيث بلغت مليون سيارة تعبر الطرقات يوميا, وأضاف الثوين قائلا: بالنسبة لما أفضله فان البنزين القديم أفضل من ناحية عدم اصراف البنزين بسرعة واستمر بقوله الآن قد يحسب الشخص حساب البنزين في أي مشوار يذهب اليه أما في السابق حتى لو كان الخزان يوجد به ربع الكمية فانه يذهب الى قضاء حاجته دون أن يحسب حساب البنزين.
وفي أحد محطات البنزين التقينا بالمواطن صقر الغامدي الذي أعرب عن انضمامه لصف البنزين الخالي من الرصاص ولقد أبرز أهمية هذه الخطوة من ناحية المحافظة على مدينة الرياض, واضاف الغامدي بأنه عندما يأتي من أي مدينة سواء من المنطقة الشرقية أو غيرها يلاحظ وجود غيمة سوداء فوق مدينة الرياض وهذا يدل على زيادة التلوث الناجم من عوادم السيارات ولكن تخوف من ان البنزين الجديد يحدث أي مشاكل لمحركات السيارات الحالية ولقد ذكر بأن هذا البنزين يتلاءم مع مواصفات السيارات الحديثة هذا العام.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved