أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 10th January,2001 العدد:10331الطبعةالاولـي الاربعاء 15 ,شوال 1421

الاولــى

الادعاء يتخلى عن تهمتين من أصل ثلاث
الحكم في قضية لوكربي الأسبوع القادم
* * كامب زايست أ,ف,ب
أعلنت هيئة الادعاء في قضية لوكربي امس الثلاثاء انها ستبقي فقط على تهمة واحدة من أصل ثلاث موجهة إلى المشتبه فيهما الليبيين وهي تهمة القتل .
وفي بداية مرافعته قال المدعي الاستير كامبل انه ينوي التخلي عن تهمتي التواطؤ وانتهاك السلامة الجوية الموجهتين الى الليبيين في البيان الاتهامي الاساسي.
ويواجه المتهمان في حال ادانتهما بتهمة القتل احتمال الحكم عليهما بالسجن المؤبد.
ويتهم عبدالباسط المقرحي (48 عاما) والامين الخليفة فحيمة (44 عاما) بأنهما نقلا من مالطا القنبلة التي دمرت طائرة بوينغ تابعة لشركة بانام الأمريكية فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية في 21 كانون الاول/ ديسمبر 1988م.
وفي الاساس من غير الممكن ادانة المتهمين الاثنين الا بواحدة من التهم الثلاث الموجهة اليهم وليس بالتهم الثلاث معا.
ويقوم كامبل في مرافعته المتواصلة بعرض كامل لسيناريو الاعتداء.
وبموجب القانون الاسكتلندي يجب اثبات مسؤولية الرجلين بعيدا عن اي شك معقول حتى تتم ادانتهما وكانت المحكمة قد دخلت يوم الثلاثاء في مرحلتها الاخيرة بتلخيص الادعاء للقضية ضد المتهمين.
وقال المدعي الاستير كامبل امام المحكمة الاسكتلندية الخاصة المنعقدة في قاعدة امريكية سابقة في هولندا ان الادعاء أثبت صحة القضية المقامة ضد المتهمين بما لا يدع مجالا للشك.
واستؤنفت محاكمة عبدالباسط المقرحي والامين خليفة فحيمة امس الاول الاثنين بعد توقف دام شهرا.
وقال أمس محامو المتهمين بتفجير طائرة بان امريكان عام 1988 في حادث اودى بحياة 270 شخصا انهم لن يستدعوا المزيد من الشهود وبهذا الاعلان المفاجئ اقتربت المحاكمة المستمرة منذ ثمانية اشهر من نهايتها.
وكان الادعاء قد انتهى من عرض قضيته في نوفمبر/ تشرين الثاني بعد استجواب نحو 230 شاهدا.
أما الدفاع وهو لا يحتاج لاكثر من اثارة شكوك معقولة لدى القضاة للحصول على براءة موكليه فقد استدعى ثلاثة شهود فقط هم خبير ارصاد جوية وضابطان من مكتب التحقيقات الاتحادي الامريكي وقد مثل احدهما امام المحكمة امس الاول.
وقال الادعاء امس لقضاة المحكمة الثلاثة هذه قضية استنتاجية مبنية على الشهود حيث توضع الادلة التي قدمتها عدة مصادر معا توفر قضية مدعومة فيما يتعلق بارتكاب الجريمة وهوية مرتكبيها.
وتقول صحيفة الاتهام الاصلية ان المقرحي وفحيمة كانا عضوين في المخابرات الليبية وأنهما تنكرا في هيئة موظفين في شركة الخطوط الجوية الليبية في مطار لوقا بمالطا وزرعا قنبلة في حقيبة نقلتها طائرة متجهة الى فرانكفورت ثم نقلت فيما بعد في مطار هيثرو بلندن إلى الطائرة المنكوبة المتجهة الى نيويورك.
ودفع المتهمان ببراءتهما من التهم المنسوبة اليهما وهي القتل والتواطؤ على القتل وانتهاك قانون سلامة الطيران.
واقترح الادعاء امس قصر القضية على تهمة واحدة هي القتل.
كما اقترح ايضا اسقاط الاشارة إلى فحيمة على انه عميل مخابرات ليبي والاكتفاء بالاشارة إليه على انه موظف في شركة الطيران الليبية.
ومن المقرر ان يبدأ الدفاع مرافعاته النهائية بعد ان ينتهي الادعاء من تلخيص قضيته وبعد ذلك يتداول قضاة المحكمة الثلاثة الحكم, وتوقع خبراء قانونيون صدور الحكم الاسبوع القادم.
وسعى الدفاع لتوريط الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة التي تدعمها سوريا وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في القضية.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني رفض القضاة طلب محامي فحيمة باسقاط القضية المقامة ضد موكله.
ورفعت المحكمة جلساتها في الخامس من ديسمبر/ كانون الاول وهو اليوم الذي بدأ فيه الدفاع عرض قضيته بعد ان طلب محامو الدفاع من القضاة فسحة من الوقت لبناء دفاعهم على وثيقة هامة طلبت من الحكومة السورية, ورفضت الحكومة السورية الاستجابة للطلب.
ويقع عبء توفير الدليل على الادعاء لا على الدفاع الذي لا يحتاج لاكثر من اثارة شكوك القضاة وقال كامبل للمحكمة انه يعرف ان عبء توفير الادلة يقع على المدعي وأعرب عن اعتقاده ان الادعاء وفى بهذه المهمة.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved