أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 12th January,2001 العدد:10333الطبعةالاولـي الجمعة 17 ,شوال 1421

الثقافية

أول الغيث قطرة
حمامة الضريح
من نافذتها نادت تلك الحمامة التي رأتها عن قرب قالت تعالي احملي رسائلي إليه لعله يقرأها وإن لم يستطع فاقرئيها أنت له ليعرف كما هي محملة بالاشواق إليه وكم هي معطرة بالدعاء له,, قولي له أني افتقده واريد رؤيته لو صورة في حلم فتعال إليها زرها,.
عودي برسالة منه حتى لو نسمة من عبير شذاه,.
أرجوك يا حمامة رفقاً به لا تبكين وأنتِ تقرئين رسائلي قولي له إن ألمها ليس إلا شوقا إليك فلا تحزن.
أبي كنت الواحد في حياتي وأنا الصفر عن اليمين
ذهب الواحد وبقيت الصفر لا شمال ولا يمين
نسرين عمر
***
آخر حبيب
في هذا الزمن الذي تغيرت فيه قواميس ومعايير المشاعر وأصبح الوفاء في هذا الوقت وهذا الزمن أصبحت كلمة الوفاء مجرد كلمة تكتب وتمحى على الورق فطلبت من قلبي ان لا يقع في الحب إلا لمن يستحق تقديره ويصونه ويكون ذا وفاء كامل، لكن قلبي ليس أول ولا آخر قلب صار الفراق حليفه في النهاية, ولكن حظي منذ أن عرفته لن يصيب معي حتى يصدق في هذا اليوم الذي أول مرة يقرع الحب باب قلبي آه,, فمن الذي سوف يداوي جروحي وأحزاني التي لا تطيب وترجع لي أيامي الزاهية بذلك الحب,, أطالع أمواج البحار العاتية مع حبيب لأسأله لماذا لا تخاف أنت يا حبيبي الغرق؟! فيا قلبي المجروح الحزين لا تحترق على فراقه وتتعذب فيكف أكون الجرح وفي نفس اللحظة والوقت أكون الطبيب المداوي لجروحي,, فلن تغيب الشمس عني لو تغيب عن حياتي حتى لو فقدت الحياة.
الأمل المجروح
***
اللون الأسود
أيها القاسي بعدما
رسمتك حرف في دواويني
رسمتك فرحة قلبي التي
في كل يوم تأتيني
واليوم بكل بساطة تنهيني
وتمسح رسمتك وتجعلها
من الماضي,,, وتقول
أرجو ألا تذكريني
اليوم وبكل بساطة
تقول لا لا لا تذكريني
لا تأتيني حتى لو ازداد إليك حنيني
انثري اللون الأسود
على كل لوحة فيها رمستيني
وامزعي صفحتي من حياتك
كي لا تجديني
وافتحي لدنيا أبواباً
من غير أن تدخليني
هكذا يتسنى لك
أن تنسيني
وردة الصحراء
***
أرض الصمت
عندما ترتجف أحرف الصمت
ويجف حبر قلمي,, من صمت شجي
أريد أن أعبر عن ما بي,.
ولكن الصمت يحفظ السر الفاضح
هل بارض خالية ليس بها إلا صوت رياح
ومنظر سراب بعيد,, وسماء صافية الزرقة
فأصرخ بصوتي وأبوح إلى صمت تلك الأرض بسري
إن إصراري على البوح,, ليس لشيء
ولكن الحمل ثقيل ولم أعد قادرا على الصبر
من صمت إلي صمت أبوح إليه
صمت ملزم وصمت مستمع
وها هو السر دفن في أرض الصمت.
كلمة:
عندما أرحل في أرض الذكرى لا أجد هناك أثرا لشيء الا ذكراك أنت.
مازن بن خنين
أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved