أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 12th January,2001 العدد:10333الطبعةالاولـي الجمعة 17 ,شوال 1421

عزيزتـي الجزيرة

مائدة العيد
طعام الفرحة,, ولم الشمل
عزيزتي الجزيرة,.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد:
في كل عام ومع إطلالة صبيحة أول ايام عيد الفطر السعيد وبعد أداء الصلاة يجتمع المسلمون في مكان مخصص من الحي لتبادل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة التي يفرح فيها الصغير والكبير على حد سواء,,وفي العيد السعيد هناك عادة جميلة ومستحبة يحرص عليها أهالي الحي، التي أصبحت جزءاً من فرحة العيد,, تلك هي طعام العيد هذه الوجبة التي يجتمع عليها الصغار والكبار.
وطعام العيد عادة طيبة ومستحبة، فهي قديمة منذ زمن الآباء والأجداد فأحياها من بعدهم الأبناء والأحفاد لما لها من الأهمية,, كالتواصل والتراحم بين أهل الحي الذين هم بمثابة الأسرة الواحدة المسلمة,.
وهناك من أهل الحي من يقوم بجمع شمل الجيران القريبين منهم والبعيدين خاصة اذا كان بيته يتسع لعدد أكبر من الضيوف، بعد تناول وجبة طعام العيد لشرب القهوة والشاي وتبادل أطراف الحديث بينهم بعيداً عن هموم العمل وواجباته.
ومن يجلس على مائدة طعام العيد يشاهد شتى أنواع وأصناف المأكولات الشهية التي قامت على إعدادها المرأة السعودية، يوم تفننت في طبخها,, هذا عن الأكلات الشعبية المعروفة كالمرقوق والمطازيز والجريش التي لها نصيب على مائدة العيد الذي يتهافت عليها الحضور خاصة كبار السن الذين لا يعرفون سوى هذه الأكلات لطعمها الطيب اللذيذ المذاق, ولم تكتف مائدة العيد بهذه النعم من الأطعمة، بل هناك طبخة قل ما نشاهدها على الموائد انها الكوارع ,, هذه الطبخة ذات النكهة الطيبة، التي كانت منتشرة منذ عشرات السنين خاصة في عيد الأضحى المبارك,, وها هي الآن تعود مع من تمسكوا بها يوم جلبوها على مائدة العيد السعيد,, هذه المائدة التي جمعت شمل الأحبة في يوم واحد ومكان واحد,, فما أجمل مائدة العيد,, وما أحرانا بإحيائها عاماً بعد آخر!
عبدالعزيز بن عبد الله الجبيلان
القصيم عنيزة

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved