أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 14th January,2001 العدد:10335الطبعةالاولـي الأحد 19 ,شوال 1421

الفنيــة

عزف منفرد
إليه مع التحية
سعى سعيا حثيثا لينال ما تمناه واخذ يعمل ويجتهد ليصل لذات المكان الذي كثيرا ما كان يتأمله في السنوات الخالية,
احاط تجربته بغموض ذي دلالات عميقة استعصت حينها على كل من اغمض عينه عن ابداعه وتناسى موهبته الخارقة وعزيمته التي أوصلته فيما بعد لذروة طموحه القمة التي طالما حلم بها بعدها لم يستطع كل من حاول ان يزحزحه من تلك المكانة قيد شبر ان يفعل حتى اعيته تلك المحاولات فبات من انصاره.
ولاني أؤمن تماما بمقولة (الكبير كبير) فأنا من هنا اناشده بان يكف عن كثرة مجاملاته ليعلم جيدا بأننا نعلم وندري ما مغزى هذه المجاملات التي بات يوزعها يمنة ويسرة كما ارجو الا يأتي يوم ويتفق كلامي هذا مع مقولة الشاعر عمر ابو ريشة في قصيدة (النسر).
أصبح السفح ملعبا للنسور
فاغضبي ياذرا الجبال وثوري
وحتى لا تغضب ذرا الجبال وتثور اقول نحن قد عهدناك متربعا في القمة واصبحنا لا نتخيلك الا هناك فاجعلها دون السفح ملعبك ولا تظلمنا بمجاملة من لا يستحق حتى مجرد التفاتة منك ولتعلم بأنك في (برج عاجي) مرصع بابداع صنعته موهبتك الراقية,
فدعك حيثما عهدناك لا تنزل من برجك العاجي هذا ولا تدع الفرصة لبعض الاقلام ان تصطاد في الماء العكر فهم ايها المبدع يتحينون الفرص للنيل منك ولكن هيهات فهم يعلمون اكثر مني ومنك صعوبة مبتغاهم.
و(نِعم) الطموح الدرامي
اتصل بي (قلة) من القراء ناقمين على الصفحة لانها قامت بتحليل المسلسل الديرة نت بصورة خاطئة وهم يفترضون نجاحه.
وباختصار شديد اقول لهم ان نجاح الديرة نت الذي افترضته اقلامكم نابع من وجهة نظركم التي تقيمون من خلالها الاعمال الدرامية لذلك اصبح هذا المسلسل غاية طموحكم الدرامي رغم ما اعتراه من عيوب فنية كبيرة على جميع المستويات (اخراج وسيناريو وتمثيل) وانا استغرب حقيقة كيف ينجح مثل هذا العمل وهو يفتقر اصلا للاسس الاولية للدراما ثم دعونا نفتر ض جدلا بانه ناجح,,
فهل يمكن ان يمثل بالنسبة اليكم غاية الطموح الدرامي ,,,, ؟!!
aldhmi@ suhuf.net.sa *
عبدالرحمن الدخيل *

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved