|
| متابعة
من حق فقيدنا وفقيد العالم الإسلامي علينا جميعاً ان ندعو له بالرحمة والمغفرة وأن نخلده في قلوبنا وعقول ابنائنا جيلاً بعد جيل وقد خلف من بعده ولله الحمد كماً هائلاً من الإصدارات والعلوم النافعة التي سيستفيد منها القاصي والداني على مدى الأجيال والعصور القادمة.
ويبقى دوركم يا معالي الوزير بالموافقة على هذين الاقتراحين الأول تسمية جامع عنيزة الكبير باسم جامع الشيخ محمد الصالح العثيمين لأنه تولى إمامته منذ خرج على الدنيا بعلمه ونبوغه.
والثاني يا معالي الوزير ضم مكتبة عنيزة الوطنية التي أسسها العلامة الشيخ عبدالرحمن الناصر السعدي وأشرف عليها من بعده فضيلة الشيخ محمد الصالح العثيمين ضمها الى وزارتكم الجليلة اسوة بالمكتبة العلمية الصالحية وغيرها من مكتبات الوزارة الخيرية حتى لا تضيع هذه المكتبة التي تعاقب عليها العلماء الأجلاء رحمهم الله ، وأحسب يا معالي الوزير انكم تصدرون أوامركم الكريمة بذلك وهذا ما يأمله كل محب للشيخ وأنتم ممن يحبونه في الله والله أسأل التوفيق للجميع.
محمد إبراهيم العبيد
عنيزة
|
|
|
|
|
