أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 14th January,2001 العدد:10335الطبعةالاولـي الأحد 19 ,شوال 1421

محليــات

مستعجل
الأمن العام بين النجاحات والفشل,,!
عبدالرحمن بن سعد السماري
** الأمن العام والادارات التابعة له,, خطت خطوات متقدمة للأمام,, خطوات يلمسها ويعايشها كل صادق ومنصف.
** نحن نلمس هذه التطورات في أقسام الشرطة وفي عمل الدوريات وفي عمل المرور وفي تعامل رجال الأمن مع المواطن وفي سير العمل في أجهزة الشرطة وسير المعاملات.
** لقد تحدث الكثير عن الأمن ورجال الأمن وتعامل رجال الأمن وسير الأعمال في هذه الادارات,, وتفاوتت هذه الكتابات ما بين السلب والايجاب,, غير ان الشيء المؤكد,, ان هناك تطورا وتقدما ملموسا,, وهناك خطوات مشهودة للأمام,, وهناك انضباط,, وهناك تبدل في أشياء كثيرة.
** حتى مباني الأجهزة الأمنية وأجهزة الشرطة وأجهزة المرور,, اذا دخلتها تجد فيها شيئاً من التبدل والتغير والاختلاف عن ذي قبل,, هذا عوضاً عن المباني التي تغيرت بكاملها واستعيض عنها بمبان جديدة.
** نحن نؤمن,, ان التغير والتبدل والتجديد والتطوير والنقلة الى الأمام ليست بالأمر الهين في مثل هذا الجهاز الذي كله مسؤولية وخطورة.
** ونحن أيضاً,, نؤمن ان مثل هذا التطور والتغيير لم يحصل بشكل عشوائي,, ولم يتم وفق اجتهادات شخصية أو تخصصات أو توقعات,, بل سبقه اعداد ودراسات وصاغه عقول خبراء.
** الأمن العام,, شهد نقلة كبيرة,, وقطاعات الأمن العام المختلفة,, كلها شهدت مثل هذه النقلة المتزامنة,, ومن يزر أياً من هذه القطاعات,, يلمس هذه النقلة ويعايشها عن قرب,, ونحن لا نريد لهذه النقلة أن تتراجع,, ولا نريد للنجاحات أن تتوقف,, ولا نريد للناجحين المخلصين أن يحبطوا.
** ان مشكلة كل ناجح متفوق,, انه بقدر نجاحاته,, تكثر خصومه,, وبحجم تفوقه تبرز له عداوات وحساد,, فالاداري وقائد فريق العمل المتفوق,, هو الذي لا يلتفت لهؤلاء,, ولا يعيرهم أدنى اهتمام,, لأن لكل نجاح ضريبته,, ولكل مسيرة نجاح مثبطات وكوابح تدفعها للخلف.
** وهؤلاء الفاشلون العاجزون أو الحاسدون,, هم الذين يقودون العربة الى المؤخرة ويمسكونها بأيديهم حتى لا تنهض ولا تسير للأمام.
** أعداء النجاح كثير,.
** والأنانيون موجودون في كل مكان,, وألد أعداء النجاح,, هو ذلك الشخص الذي يسعى لمصلحته الشخصية فقط,, ولغرض وجوده فقط,, ولا يهمه أي شيء آخر,, فمثل هؤلاء,, كيف يتم التعامل معهم؟
** النجاح,, ليس بالشيء الهين,, وخصوصاً مع وجود المثبطات والمثبطين,, ومع وجود الحساد والحاسدين,, ومع وجود الأنانية والأنانيين.
** لقد زرت وبنفسي,, عدداً من القطاعات,, وكان لي شرف لقاء بعض المسؤولين فيها والحديث معهم,, فوجدت ما يثلج الصدر,, من تقدم وتطور,,
** ووجدت ان العمل قد اختلف كثيراً عن ذي قبل,, وخرجت بالعديد من الانطباعات والتصور,, وبحصيلة من المعلومات,, وقد أجد فرصة للحديث عن بعضها في هذه الزاوية مستقبلاً.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved